أول تعليق من نقيب الموسيقيين على مصرع عازف الإسكندرية: ضرب مثالا في الشرف والنخوة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
خرج الفنان مصطفى كامل عن صمته للتعليق على واقعة وفاة عازف الساكسفون الشهيرة بعد سقوطه من الأسانسير.
وفي هذا السياق، كتب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:”لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله، الله يرحمك ويغفرلك ويسامحك ويسكنك فسيح جناته ويجازيك خيرًا فيما فعلته”.
وتابع:”نقيب فرع الإسكندرية ومجلس الإدارة هل من الصحيح إداريًا ونقابيًا أن نقرأ خبرًا بوفاة زميل موسيقي في واقعة تحمل كل معان النبل والشرف والنخوة والإنسانية علي صفحات السوشيال ميديا.. أرجو التواصل مع الأسرة الكريمة للمرحوم الزميل ومواساتهم وتلبية كافة مايلزم.. ولماذا لم يتم حتي الآن إخطار النقابة العامة بوفاة هذا الزميل المحترم الرجل العظيم البطل. الله يرحمه ويغفرله ويلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان”.
وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسكندرية بوفاة عازف الساكسفون، محمد علي نصر، نتيجة سقوطه في بئر المصعد بأحد المباني في منطقة الإبراهيمية. حاول نصر الخروج من المصعد بعد انقطاع التيار الكهربائي، وتم إرسال قوة أمنية وسيارة إسعاف فوراً إلى موقع الحادث.
وفقد نصر حياته في هذا الحادث المأساوي، وتم نقل جثمانه إلى المشرحة بتوجيه من النيابة. أصدرت نيابة باب شرقي الإسكندرية تصريحاً بدفن الجثمان، وذلك بعد أن تم إنقاذ أم وأطفالها الذين كانوا محاصرين في المصعد بسبب انقطاع التيار الكهربائي في المبنى.
بوابة فيتو
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
نعى الدكتور أحمد أحمد نعينع، المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، قائلاً:" بالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى محبّي القرآن الكريم وتلاوته، رحيل الأخ والصديق العزيز، والمهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل أستاذي وشيخي، فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل تغمده الله بواسع رحمته الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأمس، تاركًا وراءه سيرةً طيبة، ومكانةً محببة في قلوب كل من عرفوه واقتربوا منه".
وأضاف نعينع، أنه لقد كان المهندس عاطف، رحمه الله، رجلًا هادئًا، رصينًا، شديد الوفاء لذكرى والده، حريصًا كل الحرص على حفظ تراثه العظيم، والحديث عنه بكل اعتزاز وتقدير، وكان محبًا لأهل القرآن، قريبًا من القرّاء، حفيًا بهم، يسعد بمجالستهم ويأنس بحديثهم.
عاصرته سنوات طويلة، وكان لي فيه أخٌ كريم، وأُنسٌ صادق، ورفقةٌ عطرة، جمعتنا في أكثر من محفل، وفي كل لقاء كنت أرى فيه النُبل، والوفاء، والتواضع، والإخلاص في حمل اسم والده بحب واعتزاز.
برحيله، فقدتُ أخًا وصديقًا وعزيزًا، وفقدت الساحة القرآنية وجهًا نقيًا من وجوه البر، والولاء لمدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
رغم ما أشعر به من ألم لفقدانه لم أتمكن من حضور جنازته ومشاركة أهله هذا الموقف الأليم، لأنني متواجد حاليًا في المملكة المتحدة في رحلة قرآنية مسبقة الترتيب، ولو كنت في مصر، لكنت أول الحاضرين والوقوف بجانب أسرته الكريمة.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جميع افراد عائلة الشيخ مصطفى إسماعيل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، وأدعو الله تعالى أن يتغمد المهندس عاطف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله و ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.