الصين تجدد حرصها على إيجاد حل للأزمة الأوكرانية بمعزل عن مؤتمر سويسرا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن الصين ستواصل العمل على تهيئة الظروف لحل الصراع في أوكرانيا.
وقالت نينغ خلال مؤتمر صحفي تعليقا على نتائج اللقاء مع وفد كييف في بكين: في ما يتعلق بمؤتمر السلام في سويسرا، أوضحنا في أكثر من مناسبة موقف الجانب الصيني، وسنواصل بطريقتنا الخاصة الدفع باتجاه عقد مفاوضات السلام وسنعمل مع جميع الأطراف لتهيئة الظروف لتسوية الأزمة الأوكرانية سياسياً".
وفي اليوم السابق، أجرى ممثلو وزارتي الخارجية من البلدين مشاورات في بكين. ومثل أوكرانيا النائب الأول لوزير الخارجية أندريه سيبيجا، والصين - نائب وزير الخارجية سون ويدونغ. وقد أطلع سيبيجا زميله الصيني على الاستعدادات لعقد المؤتمر في سويسرا.
ومن المقرر أن تعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوسيرن. ودعي ممثلو حوالي 160 دولة لحضور الاجتماع، لكن روسيا لم توجه إليها دعوة للحضور.
وأشارت ماريا زاخاروفا، المسؤولة بوزارة الخارجية، إلى أن موسكو لم ولن تنوي المشاركة في “المؤتمر الذي سيعقد على أساس صيغة فلاديمير زيلنسكي”.
وأوضح السفير في برن سيرجي جارمونين أن روسيا ترفض حضور هذا الحدث، لأن الغرض من هذا الاجتماع هو توجيه إنذار نهائي لموسكو.
وفي الوقت نفسه، رفض ممثلو العديد من الدول أيضا المشاركة في المؤتمر. مثل رئيسي البرازيل وجنوب أفريقيا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الخارجية الصينية إن أجندة المؤتمر تتعارض مع المسار الصيني، ما يجعل من الصعب على بكين المشاركة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن القمة في سويسرا لا تهدف لتحقيق نتائج بشكل واضح. وفقا له، من دون مشاركة موسكو من المستحيل الحديث عن نتائج جدية.
المصدر: نوفوستي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 29 يوليو ، عند الإغلاق، مع الغموض الذي يكتنف محادثات التجارة الأميركية مع الصين، وتأهب المتداولين لقرار الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% بعد أن سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة. كما هبط مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.4% بعد أن سجل هو الآخر مستوى قياسياً، وتراجع أيضاً مؤشر Dow Jones الصناعي 205 نقاط أوبنحو 0.5%.
وقلص المستثمرون بعض رهاناتهم على الأصول عالية المخاطر بعد انتعاش الأسهم في الأشهر الأخيرة من أدنى مستوياتها في أبريل مدعومةً بالتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي. في المقابل كانت المحادثات مع الصين أقل يقيناً، حيث أنهى المفاوضون الأميركيون مفاوضاتهم مع نظرائهم من بكين يوم الثلاثاء، بينما لا يزال احتمال تمديد فترة تعليق فرض رسوم جمركية أعلى على الصين غير مؤكد. وذكر المفاوضون أنهذا التأجيل لن يكون نهائياً إلا بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي تحركات المؤشرات خلال جلسة الثلاثاء مع تقييم المتداولين لبعض نتائج الأعمال المتباينة يوم الثلاثاء. وانخفض تأسهم شركة بوينغ Boeing حتى بعد تحقيق أرباح قوية، وتسليم الشركة أكبر عدد من الطائرات منذ عام 2018.
أيضاً انخفضت سهم بروكتر آند غامبل Procter & Gamble قليلاً على الرغم من توقعات إيرادات العام بأكمله التي فاقت توقعات السوق، وتعيين شخص مطلع في منصب الرئيس التنفيذي.
أما نتائج شركات أخرى، فقد جاءت مخيبة للآمال، وذلك مع إعلان شركة الشحن العملاقة UPS، الرائدة في قطاع الاستهلاك، عن أرباح أقل من التوقعات ولم تُصدر أي توجيهات مستقبلية. كما خالفت شركة ويرلبول Whirlpool توقعات المحللين للربع الثاني، وخفضت توزيعات أرباحها.
ويعتبر هذا الأسبوع مرحلة مهمة لموسم نتائج أعمال الشركات الحالي، ومن المقرر أن تُعلن شركات ميتا بلاتفورمز Meta،ومايكروسوفت Microsoft، وآبل Apple، وأمازون Amazon عن نتائج أعمالها يومي الأربعاء والخميس.
وفي الوقت الحالي، أعلنت 199 شركة من شركات مؤشر S&P 500 عن نتائجها الفصلية، وتجاوزت نتائج نحو 82% منها التوقعات، وفقاً لبيانات FactSet.