آداب عامة على المعتمر والحاج التحلي بها حتى يضمن الأجر والثواب.. ما هي؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» عددا من الآداب العامة، التي يجب على الحاج أو المعتمر التحلي بها، حتى يضمن الأجر والثواب كاملا من أداء المناسك، وجاءت هذه الآداب كالتالي:
1- يكثر من الصدقات والإحسان للغير.
2- يطلب رفيقًا صالحًا موافقًا راغبًا في الخيرات، وقد قالوا: «الرفيق قبلَ الطريقِ».
3- يحسن إلى رفيقه ما استطاع.
4- إن مزح فلا يقول إلا الحق، فإن الله حرم من الباطل هزله وجِده.
5- يتحرى أن تكون نفقته حلالًا؛ ليكون أبلغ في قَبول عمله واستجابة دعائه.
6- يكون أكثر كلامه بما يعود عليه بالنفع في العاجل أو الآجل، وما عدا ذلك فلا خير فيه.
آداب عامة على الحاج والمعتمر7- إذا أراد الشخص الحج أو العمرة فعليه أن يتعلم الأحكام الشرعية التي يحتاج إليها بحيث تقع أعماله صحيحة شرعًا، ويسأل أهل الفقه والإفتاء – خاصة المؤسسات الإفتائية – عمَّا أشكل عليه حتى يكون على بصيرة من أمره.
8- يتخلى عن الهوى وحظوظ النفس.
9- يردَّ ما في ذمَّته للناس، فلا يسافر قبل أن يقضي كافة الحقوق المالية وغيرها، المتعلقة بالغير، ويردَّ الودائع والأمانات لأهلها.
10- يتوب من جميع المعاصي والمكروهات.
11- يُوَفِّيَ دَيْنَه الذي أتى وقت سداده، وإن لم يمكنه ذلك فليوكل مَنْ يوفيه. وأن يكتب وصيته، وَيُشْهِد عليها.
12- يستكثر من الزَّادِ والنَّفَقَةِ؛ ليتقي به سؤال الناس، ويُوَاسِي منه المحتاجين.
13- إذا أراد الخروج من منزله، فليصلِّ ركعتين لله تعالى يقرأ في الأولى بعد الفاتحة: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، وفي الثانية: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ، وأن يقرأ بعد سلامه آية الكرسي وسورة ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾.
14- يُرْضِيَ والِدَيْهِ، أو من كان حيًّا منهما.
15- يُودِّعَ أَهْلَهُ وجيرانه وأصدقاءه.
16- يتصدق بشيء عند خروجه.
17- يكثر من الأدعية لنفسه ولغيره.
18- يداوم على الطهارة.
19- يجتنب الإكثار في المأكل والمشرب.
20- يحرص على فعل المعروف بكلِّ ما يمكنه، فيحمل المنقطع عن رفقته إذا تيسَّر له، ويَسْقِي الماء عند الحاجة إليه إذا أمكنه؛ لأن أفضل الصدقات ما وافق ضرورة أو حاجة.
21- يجتنب الشحَّ والمماطلة في البيع والشراء.
22- ينبغي أن يجتنب ما يفعله بعض الناس من المشاتمة والمخاصمة، خصوصًا عند المياه والمواضع الضيقة والزحام.
23- ينبغي أن يستعمل الرفق في الأمور كلها.
24- يذكر الله تعالى في كل مجلس جلس فيه، وفي كل مكان نَزَلَ فيه.
25- ينبغي أن يُكْثِرَ من الشهادة والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل مكان يَنْزِله، ويصلي فيه ما تيسر له.
26- ينبغي أن يُحَافِظَ على الصلوات الخمس في وقتها مع الجماعة إن أمكنه، فترك صلاة واحدة منها يُفَوِّت عليه الخير الكثير.
27- اجتناب المزاحمة.
28- كف الأذى عن الغير.
29- الْتزام الإرشادات العامة.
30- اتباع فتاوى العلماء من الجهات المعتمدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج أداب الحج مناسك الحج العمرة الإفتاء ینبغی أن ی
إقرأ أيضاً:
أعمال يوم التروية لغير الحاج .. اغتنموا هذه الأيام
يوم التروية، أصبح أعمال يوم التروية لغير الحاج محل بحث الكثيرين على محرك البحث العالمي جوجل، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي ينطلق فيه الحجاج إلى منى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنى اتباعا للسنة.
كما يصلون في منى خمس صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة.
أعمال يوم التروية للحاج1. الاغتسال ولبس ملابس الإحرام.
2. ينوي أداي مناسك الحج ويهل بالحج قائلا: «لبيك حجا».
3. يتجه إلى منى ويصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة قصرا بلا جمع، أما المغرب والفجر فلا يقصران.
4. يبيت في منى حتى طلوع شمس يوم عرفة، وإن ذهب إلى عرفة ولم يبت في منى فلا شيء عليه.
أعمال يوم التروية لغير الحاج1-علينا الإكثار من الدعاء حيث قال: «يوم التروية من الأيام المباركة التي يستجاب فيها الدعاء، فهو فرصة لكل العباد حتى يدعوا الله سبحانه وتعالى بما يرغبوا من خير الدنيا والأخرة».
2-صيام التنفل، حيث أن الصوم هو واحدا من العبادات المستحبة التي تساهم في تقرب العبد من ربه، فضلا عن الصيام له ثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى، هذا إلى جانب الحرص على الإكثار من الأذكار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذا اليوم الكريم.
3- قراءة القرآن من خير الأعمال التي يمكن القيام بها في هذا اليوم، ومن المستحب أن يحرص العبد على قراءة أكبر كم من القرآن، بالإضافة إلى إخراج الصدقات، فتلك العبادات لها أثر في تطهير النفوس إلى جانب ثوابها الكبير.
4-كذلك التكبير والتهليل، وهي تساهم في إدخال السرور على القلوب إلى جانب زيادة الخشوع والتقرب إلى الله»
أعمال يوم الترويةدعا الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، نظفوا قلوبكم بذكر الله وبالصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ ، ونحن الآن في أيام هي خير أيام السنة كما أن ليلة القدر هي خير ليالي السنة .. هذه العشر أو التسع من ذي الحجة أيام ذكر وعبادة وتعبد .. أيام صيام، وكان رسول الله ﷺ يصومها وينصح بصيامها .. أيام دعاء، وقال ابنُ عبٍّاسٍ: {وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَات}: أَيَّامُ العشر. والأيَّامُ المعدودات: أيَّامُ التشريق.
وتابع: كان ابنُ عمر وأبو هريرة يخرُجانِ إِلى السِّوقِ في أيامِ العَشرِ، يُكبِّرانِ وَيكبِّرُ الناسُ بتكبيرِهما . ذكر ذلك البخاري في ترجمته لباب فضل أيام التشريق، وروى بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما: عنِ النبيِّ ﷺ أنه قال: (ما الْعَملُ في أيَّامِ العَشْر أفضلَ منَ العَمَلِ فِي هَذِهِ. قالوا: ولا الجِهادُ؟ قال: ولا الجِهادُ، إِلاَّ رجُلٌ خرَجَ يُخاطِرُ بنفسهِ وَمالهِ فلم يَرجِعْ بشيء).
وشدد علي جمعة على ضرورة اللجوء إلى الله قائلاً:"التجئوا إلى الله أن يحقق لكم كل ما تتمنوه من خيري الدنيا والآخرة، ولا تنسوا في دعائكم لأمة سيدنا محمد ﷺ أن يجمع الله قلوبها على الحق، ولا تنسوا القدس وأنتم تدعون لله، لعل الله أن يستجيب لواحد منا، فيرينا في عدو الله وعدونا يوما قريبًا مُعَجَّلاً .. نراهم وقد أنزل الله فيهم ما يستحقون، وأمر الله غالب ونحن على قضائه وقدره صابرون ولأوامره مستعدون، وندعوه أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى سبحانه وتعالى".