قيادة محور تعز توضح بشأن فتح الطرقات: إعلان المليشيا عمل دعائي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أصدرت قيادة محور تعز، الجمعة 7 يونيو/حزيران 2024، بياناً توضيحياً بشأن فتح الطرقات.
ونشر العقيد عبدالباسط البحر، البيان وجاء فيه: "تابعنا في قيادة محور تعز، إعلان مليشيا الحوثي الإرهابية فتح طريق جولة القصر شرقي مدينة تعز، وأمام هذا التطور، نؤكد مجددا أن جميع الطرق مفتوحة من قبل الجيش".
وأضاف البيان: "رغم أن إعلان المليشيا بفتح جولة القصر جاء دون تنسيق مع السلطات بالمحافظة؛ إلا أننا نؤكد أن الطرق جميعا مفتوحة من قبلنا تماما دون قيد أو شرط، وأن من يغلقها ويلغمها وينشر القناصين على جوانبها هي مليشيا الغدر والخيانة الحوثية الارهابية".
وأشار البيان إلى أن إعلان المليشيا الحوثية هو عمل دعائي فقط غير عملي ولا واقعي على الأرض، وما يؤكد ذلك أن ما قامت به ليس سوى رفع كومة تراب عن أحد المتارس والسماح للسيارات بالدوران عليه وتصوير ذلك للرأي العام على أنه فتح للطرقات، لاظهار الحكومة الشرعية كطرف معرقل، وهذا غير صحيح بالمطلق".
وأوضح أنه "ولمزيد من التوضيح بالحقائق والمعلومات، رفعت المليشيا الحوثية مترسا واحدا من أصل 15 مترسا ترابيا في هذا المدخل الذي أعلنوا عنه"، لافتاً إلى أن الطريق ما تزال مزروعة بالألغام المضادة للافراد والمضادة للمركبات وبين المترس والآخر الغام في الطريق وعلى جوانبها بحدود 1800 لغم مضادة للمركبات والأفراد.
وتحدث البيان عن وجود عدد 20 قناصا في المباني المطلة على جانبي هذا الطريق، إلى جانب متارس اسمنتية وعبّارات وكلها ملغمة ببراميل متفجرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إنهيار قوات المليشيا بمحاور القتال المختلفة في كردفان
شهدت الساعات التى مضت خلال هذا اليوم إنهيار قوات المليشيا بمحاور القتال المختلفة في كردفان …
القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية تتحرك الى أهدافها وفقاً للخطة الموضوعة في توقيتٍ واحدٍ ( العمل والنشاط المتزامن ) لحرمان المليشيا من تكتيك قتال الفزع الذى يقوم عليه أسلوب قتالها ، وهذا ما ساعد في هزائمهم المتتالية في تلك المحاور فضلاً عن طول خط الإمداد بالنسبة للعمليات الجارية حاليا بمحاور كردفان المختلفة ، هذا بالإضافة الى هروب معظم القيادات الى دولة جنوب السودان والى ولاية جنوب دارفور (نيالا تحديداً) ….
الإنهيار الذي يحدث الآن لأفراد المليشيا ليس فقط فى عدم ثباتهم أثناء المعارك التى تدور حالياً فقط بل يتمثل فى إستسلام مجموعات منهم لقواتنا المتقدمة بقوة وثبات وعزيمة وإصرار في الوصول لكل أهداف هذه المرحلة المفصلية والتى بنهايتها تكون قوات المليشيا قد حصرت نفسها للقتال في ولايات دارفور فقط …
المناطق التى تمت السيطرة عليها في منطقة جنوب كردفان أسهمت في تحييد قوات الحركة الشعبية في التأثير على مجرى العمليات وتحولت الى العمليات الدفاعية ، دفاعاً عن مناطق سيطرتها (كاودا وغيرها) بالتالي أتاحت الفرصة لوصول قواتنا الى الدلنج وغيرها من المناطق المهمة والتى كانت تسيطر عليها قوات الحركة الشعبية بالتالى فتح الطريق من الدلنج الى الأبيض ..
بهذه العمليات التى تمت خلال الأيام التى مضت يكون التهديد قد زال عن باقي المناطق التى تتواجد بها قواتنا (بابنوسة وغيرها) لتتحول القوات من العمليات الدفاعية الى العمليات التعرضية (الهجومية) وتشكل عبئاً عملياتياً إضافياً للمليشيا المنهزمة والمنكسرة أصلاً …
أعتقد أن العمليات سوف تزيد من سرعتها في الساعات القادمة لتضييق الخناق على المليشيا وتقصير مساحات سيطرتها وفرض واقع ميداني يسهم في تقوية موقف القوات المسلحة والدولة السودانية في التصدي لهذه الحرب سياسياً ، أمنياً ، عسكرياً مع المتغيرات التى حدثت في البيئة الإستراتيجية بشكل عام .
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ….
عبد الباقي الحسن بكراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب