مجلة "ثلث العالم".. مشروع تخرج لطلاب إعلام حلوان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دشن طلاب الفرقة الرابعة في كلية الإعلام جامعة حلوان، مجلة صحفية ضمن مشروع التخرج بعنوان "ثلث العالم".
وأطلق طلاب كلية الإعلام جامعة حلوان مجلة "ثلث العالم" تحت إشراف الدكتورة هنادي غريب، والدكتور أحمد مراد، إشراف مساعد.
فكرة مجلة "ثلث العالم"بدأت الفكرة برغبة الطلاب في تقديم مشروع تخرج مختلف، يترك بصمة حقيقية على المجتمع مع ازدياد اهتمام الدولة المصرية بقطاع السياحة.
انطلقت مجلة "ثلث العالم" في رحلة عبر محافظات مصر، حيث قام الفريق بتصوير جولات سياحية مميزة لأماكن تاريخية وأثرية في مختلف المحافظات.
لم يقتصر الأمر على المواقع الشهيرة مثل الأهرامات والمتاحف، بل حرص فريق مجلة "ثلث العالم" على إلقاء الضوء على أماكن مميزة قد لا تحظى باهتمام كاف من قبل السياح، مثل رشيد والمنيا والفيوم وبني سويف وكفر الشيخ والإسكندرية وبور سعيد.
وسعى فريق مجلة "ثلث العالم" إلى فتح حوارات هادفة مع مسؤولين من مختلف القطاعات ذات الصلة بالسياحة، مثل وزارة السياحة والآثار ومسؤولي التطوير في المحافظات المختلفة. هدفت هذه الحوارات إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه قطاع السياحة المصري، وطرح أفكار وحلول مبتكرة لتنميته.
وضمن إسهامات الطلاب ومحاولاتهم في تطوير وترويج السياحة المصرية، اتجهوا نحو آفاق أوسع من خلال طرح مبادرة رياضية فريدة تهدف إلى إنشاء متحف رياضي يضم بطولات النادي الأهلي والزمالك ومنتخب مصر، ليكون مزارا سياحيًا لمحبي الرياضة من جميع أنحاء العالم.
كما عمل الطلاب على نشر سلسلة جولات مصورة لمتوسطي ومحدودي الدخل، في أماكن منخفضة التكاليف في مجلة "ثلث العالم"، بعنوان "ازاي تتفسح بأقل من 100 جنيه".
ومشروع مجلة "ثلث العالم" بقيادة روان شريف، وزملائها إنجي وليد و سما سيد، وميرنا جمال وعبدالله سامي ودنيا جمال، ومعهم هنادي ناصر وباسمين عصام، وأيضا محمد عادل وحمدي عماد، وملك فكري ومريم أحمد وداليا سعيد وفاتن عبدالرحمن وشهد خالد، ومحمود طارق وخالد الطيب وعلي سعودي وهاجر فخري ومحمد مدحت ومنة حسام.
وعبرت الطالبة روان شريف، طالبة بإعلام حلوان وقائدة الفريق، عن شعورها بالفخر بهذا المشروع، قائلة: "أردنا أن يكون مشروع تخرجنا مختلفا ويترك بصمة حقيقية. فكرنا في فكرة المجلة نظرا للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية حاليا لتنمية قطاع السياحة ضمن رؤية مصر 2030. نسعى من خلال المجلة إلى الترويج للسياحة المصرية وإبراز التطورات التي تمت في هذا المجال، وكذلك إحياء تراثنا العريق."
واجه الفريق بعض التحديات خلال رحلتهم، مثل التوترات السياسية التي أثرت على تنقلاتهم وعملهم، وكذلك التكاليف العالية لرحلاتهم. إلا أن عزيمتهم لم تكسر، بل زادتهم شغفا وإصرارا على تحقيق أهدافهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلث العالم حلوان جامعة حلوان الإعلام كلية الإعلام مشروع التخرج ثلث العالم
إقرأ أيضاً:
صدور العدد الجديد (17) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
الثورة/ خليل المعلمي
اصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف العدد الجديد رقم (17) من مجلة “ريدان” المحكمة والمتخصصة بنقوش المسند وآثار اليمن وتاريخه، متضمنة مجموعة من الدراسات الأثرية والتاريخية، تحت عنوان رئيسي (مدن الجوف).
وقال الأستاذ/ عُباد بن علي الهيَّال رئيس الهيئة في افتتاحية المجلة:
بخطى وئيدة نمضي في سبيل جمع مصادر التاريخ اليماني القديم ودراستها وفي مقدمتها النقوش المكتوبة بخطي المسند والزبور.
كنا قد فتحنا ملف مَحْرم بـِلقِيس المعروف في النقوش باسم معبد (أ و م) فدرسنا زهاء مائة وخمسين نقشاً ووثقنا بالصور نقوشاً أُخرى كان قد درسها باحثون منذ سنوات طويلة بلا صور، وكنا قد درسنا تلك النقوش وفق ذكر المُلُوك فيها.
ثم توافرت لنا صور نقوش بحوزة ورثة عبدالملك السياني وبحوزة محمد الذماري فوجدنا أكثرها من بلاد الجوف؛ من مدنه وممالكه القديمة: “نشّان ونشق وقرناو ويثل”، فكان أن استعنا بالله وعزمنا على دراستها وفق ذكر هاتيك المدن / الممالك.
وأضاف: لقد وجد باحثونا في هذه النقوش مادة مكنتهم من معرفة مُلوك مدن الجوف معرفة أوسع كما في قائمة ملوك نشّان ومنهم من يذكر هنا للمرة الاولى، ووجدنا أيضا ملكاً سبئياً لعل اسمه هنا يرد للمرة الأولى، ومكنتنا النقوش من الوقوف على جوانب من علاقة هذه المدن بملوك سبأ، وعلى وجوه من أنشطة أهل تلك المدن الدينية والاقتصادية والاجتماعية. (ويجدر بنا أن نذكر أن النقوش الزبورية التي بلغت عشرة آلاف عُود والتي فتحت لنا الباب واسعاً للتعرف على وجوه شتى من الحياة الاجتماعية لليمانين القدماء، تلك النقوش كان مصدرها مدن وادي الجوف خاصة الخربة السوداء المعروفة قديماً باسم نشّان).
زد على ذلك أننا وجدنا في هذه النقوش مفردات جديدة أو ورد ذكرها وروداً نادراً وقد جاءت هنا في سياقات أكثر وضوحاً ولا ينفي هذا أن منها مفردات ما زال تفسيرها قلقاً وتتطلب مزيداً من النقاش للوصول إلى المعنى الدقيق.
إن مضامين نقوش الجوف وما ظهر من مآثر تلك المدن وما وصل إلينا من آثاره أو رأيناه هنا في داخل اليمن أو في خارجه لتدل على مدن حضرية كان أهلها يمارسون أنواعاً من الأنشطة فكيف لو قُدّر لنا الكشف عن مدينة كاملة من هذه المدن! هذا من جهة،
ومن جهة أخرى فقد خشينا أن تُستنزَف هذه المدن بالنبش والنهب فطلبنا من قيادة الدولة تأمينها وهو ما تم لنا بمرابطة حاميات عسكرية في ثلاث مدن هي معين والسوداء والبيضاء، فتداركناها قبل أن يأتيَ عليها السُرّاق والجهلة، ونسأل الله أن تبقى هذه الحاميات في أماكنها بل نأمل أن نتمكن من تأمين بقية المدن والمواقع لكن ذلك يبدو عملاً صعب المنال لإتساع بلاد الجوف ولكثرة مآثرها، وإن لم يستشعر الأهلون هناك أهمية الآثار شواهد التاريخ فقد يأتي يوم نجدها قاعاً صفصفا.
وتابع: إننا في”ريدان” نهدف من هذه الأبحاث والدراسات أن تنهج منهاجاً واضحاً يصل بنا إلى قراءة سليمة نصحح بها تاريخنا أو نقوّض ما ليس له أساس متين، وقد سبقتنا إلى ذلك أقسام التاريخ والآثار في الجامعات اليمنية وعلى رأسها جامعة صنعاء.
واختتم بالقول: إن هذا الجهد منا ومن جامعاتنا هو جهد حديث العهد فقد سبقنا المستشرقون الغربيون الذين جمعوا نقوشنا منذ عقود طويلة لكننا لم نطلع على كل ما كتبوه ولا ندري عما كتموه.!
وتضمن العدد الدراسات والأبحاث التالية:
-نقوش جديدة من مدينة نشَّان.. للباحثة ساره محمد النوم.
-نقوش من عهود ملوك نشَّان القرن (٨_٧ قبل الميلاد)، للباحث علي محمد الناشري.
-دراسة لغوية وتاريخية لثلاثة نقوش من محافظة الجوف للباحث علي ناصر صوال.
-نقوش جديدة من مدينة نشق، للباحثة هديل يوسف الصلوي.
-نقوش سبئية جديدة من مدينة نشق، (دراسة وتحليل) للباحث فيصل محمد إسماعيل البارد.
-ثلاثة نقوش سبئية من محافظة الجوف للباحث يحيى عبدالله داديه.
-نقشان سبئيان من معبد شبعان في مدينة نشق (البيضاء) بالجوف، (دراسة في دلالاتهما التاريخية والدينية)، للباحث عبدالله حسين العزي الذفيف.
-دراسة عن نشَّان في نقوش الزبور المنشورة، للباحث أحمد علي صالح فقعس.
وتضمن العدد تقريران الأول بعنوان نقوش جديدة من ملاحا مديرية المصلوب – محافظة الجوف، للباحثين عادل يحيى الوشلي وعلي ناصر صوال.
والثاني بعنوان الأعمال العلمية الأثرية التي اجريت بمديرية صرواح – محافظة مأرب، للباحث مانع ناجي الناصري.