«بينا ع الكورنيش».. مواطنون يهربون من حرارة الجو إلى شواطئ الإسكندرية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
«سوق بينا يا أسطى على الكورنيش» على طريقة هذه الأغنية التراثية الشهيرة، هرب أهالي الإسكندرية والوافدين إليها إلى الشواطئ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت إلى 33 درجة مئوية، خلال إجازة نهاية الأسبوع مع استمرارها غدا السبت، فيما يبدأ التحسن النسبي من يوم الأحد.
كل هذه الأجواء ساعدت على رفع شواطئ الإسكندرية شعار «كاملة العدد» فأصبح هناك قرابة 6 صفوف عرضية من الشماسي على الشواطئ الكبرى في الإسكندرية لاستعياب أكبر عدد من المواطنين.
هاجر المدني، 34 سنة، إحدى سيدات الإسكندرية، أخذت أطفالها وصديقاتها وذهبن إلى شاطئ إدوارد خراط في منطقة ميامي شرق الإسكندرية، بسبب سعر تذكرته التي بلغت 10 جنيهات فقط كونه من الشواطئ المميزة.
وتقول المدني لـ«الوطن»، إن ذهابها إلى هذا الشاطئ جاء نتيجة قربه لمنزلها، بالإضافة إلى قيمة تذكرته المنخفضة، موضحة: «إحنا 8 أفراد دفعنا 80 جنيهًا، ودا مبلغ بسيط قصاد متعة البحر في الجو الحار ده».
وافدون إلى شواطئ الإسكندريةعلى بُعد كيلو متر من هذا الشاطئ كان الإقبال أكبر بكثير في شاطئي البوريفاج، وجزيرة الدهب بمنطقة 45، كونهما أكبر شواطئ شرق الإسكندرية من حيث المساحة الرملية، فتواجد الآلاف من المواطنين داخل الشاطئ منذ الساعات الأولى للصباح، وحتى غروب الشمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة المستمرة.
حسن عثمان، 52 سنة، أحد أبناء محافظة البحيرة جاء رفقة أسرته لقضاء وقت ممتع في الإسكندرية مستغلا إجازة نهاية الأسبوع، يقول: «المسافة إل جزيرة الدهب مكملتش نص ساعة بسبب الطرق الجديدة اللي سهلت، فبالنسبة لنا المكان قريب وسهل نيجي نقضي يوم على البحر من غير تعب وفرهدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية طقس الإسكندرية حالة شواطئ الإسكندرية زحام شواطئ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الغلاء يبعد مغاربة المهجر عن شواطئ المملكة هذا العام !! (فيديو)
ربط مواطنون بكورنيش أكادير تراجع تعداد الوافدين من مغاربة العالم هذه السنة لقضاء عطلتهم الصيفية بشواطئ المملكة، بموجة الغلاء غير المسبوقة التي تعرفها الفضاءات السياحية بالمغرب، والتي يتجاوز سعر المبيت لليلة واحدة 700 درهما للفرد، بينما يرتفع ليتجاوز الألفي درهما في دروة الصيف.
من بين المتحدثين لـ »اليوم24″ شاب من مغاربة العالم إسمه رشيد ينحدر من مدينة أكادير، قال بأنه فوجئ رفقة أسرته لأول مرة بضعف إقبال المهاجرين المغاربة على السفر للمغرب هذا الموسم.
وقال بأن الوضع يبدو عاديا هذه المرة في ميناء طنجة، حيث سجل ضعف كبير في الإقبال على السفر هذه السنة، مقابل ما كانت عليه الأوضاع في السنة الفارطة من ضغط كبير على الطرقات وبوابات الجمارك واكتظاظ للسيارات على مستوى الميناء.
وربط رشيد هذا التراجع في الإقبال بشكاوى المغاربة المقيمين بالخارج من غلاء أسعار تذاكر السفر، سواء عبر الطائرات أو مصاريف النقل عبر السفن، إضافة لمخلفات شكاوى المهاجرين المغاربة السنة الفارطة من استغلال أرباب دور الإيواء الفرصة في فترة الصيف لرفع أسعار ليالي المبيت.
في المقابل قالت متحدثة أخرى بأن الأسعار الملتهبة كل موسم صيفي هي السبب الحقيقي في تغيير المغاربة لوجهاتهم السياحية نحو الجزر والشواطئ الإسبانية، نظرا لعقلانية الأسعار المعمول بها هناك، وجودة الخدمات المقدمة في منتجعاتها السياحية مقارنة مع ما يعيشه القطاع بالمغرب من غلاء غير مفهوم للأسعار، وهو ما يعني أن الأسر الصغيرة تحتاج على الأقل إلى ما يقارب أربعة ملايين سنتيم لقضاء عطلتها في المدن الشاطئية بالمغرب.
كلمات دلالية اكادير صيف2025 غلاء الاسعار مغاربة العالم