أشرف حكيمي يثير مخاوف نادي باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أثار نجم منتخب المغرب، أشرف حكيمي، مخاوف إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك منذ أن تأكد رحيل مهاجم الفريق، كيليان مبابي، بعد تعاقده رسمياً مع ريال مدريد الإسباني في صفقة انتقال حرّ، إذ تخشى إدارة النادي الباريسي، أن يختار حكيمي السير على خُطا صديقه مبابي، ومِن ثمّ يُغادر الفريق قريباً، رغم الاعتماد عليه باستمرار أساسياً في حسابات المدرب الإسباني، لويس إنريكي.
وأكدت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الأربعاء، أن إدارة الباريسي شرعت في الإعداد لتسوية ملف أشرف حكيمي وذلك في أسرع وقت ممكن، إذ تطمح إلى تمديد عقد المدافع المغربي من الآن، رغم أنه ما زال مرتبطاً بالفريق حتى موسم 2025ـ 2026، غير أنها تأمل في استمراره لاعباً في صفوف النادي، وتخشى أن يُقرّر الرحيل عن الفريق، خاصة مع علمها جيداً بأن حكيمي يحلم بالعودة مجدداً إلى ريال مدريد، بعد تجربته السابقة التي لم تكن ناجحة، إضافة إلى رغبته في الالتحاق بزميله السابق في الفريق، كيليان مبابي.
وأشارت الصحيفة إلى أن رحيل المدافع المغربي في نهاية عقده مع النادي الباريسي، سيتزامن مع وصوله إلى درجة النضج، التي تساعده في النجاح مع ريال مدريد، وكذلك مع بلوغ داني كارفخال، الذي يشغل مركز الظهير الأيمن في “الميرينغي”، سن 34 عاماً، ومِن ثمّ سيكون حكيمي خياراً مثالياً بالنسبة إلى النادي الملكي من أجل تعويض كارفخال، إضافة إلى أن الصفقة لن تكلّف النادي الملكي مالياً، إذ إن حكيمي سيكون في نهاية عقده مع الفريق الفرنسي، وعلى ذلك فإن إدارة النادي الباريسي ستتحرك من الآن، لغلق ملف حكيمي وضمان استمراره مع النادي
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. النيابة تطالب بمحاكمة أشرف حكيمي بتهمة "الاغتصاب"
طالبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، بإحالة أشرف حكيمي لاعب نادي باريس سان جيرمان إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب.
وأفاد الادعاء العام لوكالة فرانس برس بأن نيابة نانتير "طلبت، يوم الجمعة إحالة اللاعب الدولي المغربي في باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، إلى المحكمة الجنائية المحلية في أو-دو-سين بتهمة الاغتصاب، التي ينفيها، بحق شابة في عام 2023".
وأوضح مكتب النيابة في نانتير: "أحال مكتب النيابة هذا اليوم إلى قاضي التحقيق المكلف بهذا التحقيق الجنائي طلبات لإحالة المتهم إلى المحكمة الجنائية المحلية لأو-دو-سين بتهمة الاغتصاب. ويعود الآن إلى القاضي اتخاذ قراره في إطار أمره القضائي".
من جانبها، أفادت صحيفة "لو بارزيان" أن الادعاء العام في فرنسا وجّه اتهامات رسمية لحكيمي، على خلفية شبهات تتعلق باغتصاب امرأة في منزله.
وبحسب الصحيفة، فإن مكتب المدعي العام في مدينة نانتيز طلب إحالة حكيمي البالغ من العمر 26 عاما إلى محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاما في حال الإدانة.
وكانت صحيفة "آس" الإسبانية قد كشفت أن حكيمي عبّر لأصدقائه عن شعوره بالخيانة بعد توجيه هذه الاتهامات إليه.
وتعود تفاصيل القضية إلى فبراير 2023، حين أفادت امرأة تبلغ من العمر 24 عاما أنها تعرّفت على حكيمي عبر رسائل خاصة على تطبيق "إنستغرام"، واستمرت المحادثات بينهما لأكثر من شهر.
وفي أحد أيام الجمعة، سافرت إلى منزله القريب من باريس للقاء الأول بينهما، باستخدام سيارة أجرة قام اللاعب بطلبها لها. وأثناء وجودها هناك، بحسب روايتها، أقدم حكيمي على اغتصابها رغم محاولتها مقاومته، لكنها تمكنت في النهاية من مغادرة المنزل.
وقالت المرأة إنها أرسلت رسالة نصية إلى صديقة تطلب فيها الحضور لمرافقتها، وقد أكدت تلك الصديقة هذه الرواية في إفادتها أمام الشرطة. وفي اليوم ذاته، أبلغت الضحية الشرطة بالحادث، من دون أن تقدّم شكوى رسمية في البداية، لكنها سلّمتهم لاحقاً رسائل وجهتها إلى أصدقائها تعكس حالتها بعد الواقعة.
وفي 3 مارس 2023، وجه قاضي التحقيق اتهاما رسميا لحكيمي بتهمة الاغتصاب، وأخضع لرقابة قضائية بعد أن احتجز وفتحت النيابة العامة تحقيقاً جنائياً، وقد أنكر اللاعب خلال التحقيقات ارتكاب أي اعتداء أو اغتصاب.
وفي 8 ديسمبر 2023، واجه حكيمي المرأة التي وجهت له الاتهام، وذلك في مكتب قاضي التحقيق، حيث أعادت تأكيد روايتها، بينما واصل اللاعب نفي التهمة.
وخلال فترة التحقيق، أصر حكيمي على أن الأمر برمته كان "مخططا مدبرا" من قبل المدعية بهدف الحصول على مكاسب مالية، وهو ما نفته الأخيرة بشكل قاطع.
وفي مقابلة صحفية أجراها في يناير 2025، صرح قال حكيمي: "الحقيقة أنه عندما تنجح وتسير أمورك بشكل جيد، تصبح هدفا سهلاً لبعض الأشخاص. لقد تعلمت ألا أثق بالكثيرين من حولي. حاولوا ابتزازي، ولهذا السبب تقدمنا بشكوى، وكل شيء يسير على ما يرام. العدالة تعاملت مع الأمر كما ينبغي".
غير أن "لو بارزيان" أشارت إلى أن النيابة تبنت رواية المدعية، بعد أن طلبت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، فيما صرحت محامية المدعية، راشيل-فلور باردو، قائلة: "موكلتي تستقبل هذا التطور بارتياح كبير".