مكسيكو سيتي-رويترز

يقوم مصمم الأزياء كاميلو موراليس بإعادة تدوير كل شيء بدءا من أكياس التسوق البلاستيكية وحتى قصاصات القماش، وتحويلها إلى حقائب وملابس وإكسسوارات.

أحدث مواده الخام هي لافتات الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات المحلية وانتخابات الولايات والانتخابات العامة في المكسيك، والتي أجريت يوم الأحد.

ومن بين الفائزين كلوديا شينباوم، رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة والتي ستكون أول رئيسة للبلاد.

على مدار العام الماضي، كان موراليس ينزع اللافتات المنتشرة في كل مكان ويعيد تصميمها وخياطتها وتحويلها إلى حقائب يد تباع بسعر يتراوح بين 100 بيزو (5.44 دولار) و600 بيزو (32.63 دولار).

أرخص حقائب موراليس، والتي تباع تحت علامته التجارية ريري، تستخدم الخلفية البيضاء بالكامل لمعظم الإعلانات. وأغلى حقائبه هي مجموعة صور مجمعة لعيون كلارا بروجادا، مرشحة الحزب الحاكم التي من المتوقع أن تصبح رئيسة بلدية مكسيكو سيتي المقبلة.

وبموجب قانون الانتخابات في المكسيك، يكون أمام الأحزاب السياسية أربعة أيام بعد انتهاء الانتخابات لإزالة إعلاناتها، وعكف عمال النظافة على إزالتها العمال هذا الأسبوع.

وفي مكسيكو سيتي وحدها، تم إنتاج ما يقدر بنحو 10 آلاف طن من النفايات عن طريق الدعاية السياسية هذا الموسم، وفقا لخوان مانويل نونيز، الأستاذ في الجامعة الأيبيرية الأمريكية.

تحمل اللافتات شعارات تشير إلى أنها قابلة لإعادة التدوير، لكن لم يكن من الواضح عدد اللافتات التي تم إعادة تدويرها بالفعل.

وقال نونيز "على الرغم من الترويج لها على أنها صديقة للبيئة، إلا أن هذه اللافتات والأقمشة عادة ما تكون مصنوعة من مادة الفينيل، والتي قد يستغرق تحللها مئات السنين".

وشملت الجهود الأخرى لإيجاد استخدامات جديدة للافتات الإعلانات مستخدما على تطبيق تيك توك ذاع صيته على نطاق واسع بعد أن نجح في تحويلها إلى أسرة للكلاب، وكذلك المهاجرين الذين حولوها إلى خيام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مکسیکو سیتی

إقرأ أيضاً:

تركي متقاعد يعيد إحياء تراث عصر الخشخاش في أفيون قره حصار

في ولاية أفيون قره حصار، يواصل بيرم أوزدمير، رجل دين متقاعد يبلغ من العمر 78 عامًا، الحفاظ على أحد أقدم أساليب عصر بذور الخشخاش، مستخدمًا آلة حجرية قام بتطويرها بنفسه. هذه الطريقة التقليدية، التي توشك على الاندثار، تضمن الحفاظ على نكهة ورائحة الخشخاش الأصلية، مما يجعل المنتج أكثر تماسكًا ونكهة.

اقرأ أيضا

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب كوتاهيا

الثلاثاء 10 يونيو 2025

طريقة فريدة للحفاظ على النكهة
داخل ورشته الصغيرة، يقوم أوزدمير بسحق بذور الخشخاش عبر فركها بين أسطح حجرية، وهو ما يميز منتجه عن الأنواع المعالجة بالآلات الحديثة. يقول إن هذه التقنية تضمن الحفاظ على القيمة الغذائية للخشخاش، وهو مكون أساسي في المطبخ التقليدي لولاية أفيون قره حصار.

منتج مطلوب في عدة مدن
يؤكد أوزدمير أن منتجه يحظى بقبول واسع، حيث لا يقتصر الطلب عليه في أفيون قره حصار فحسب، بل يمتد ليصل إلى مدن مثل أنقرة وإسطنبول وأنطاليا.

رحلة بدأت بعد التقاعد
بعد تقاعده عام 2000، انتقل أوزدمير من سانديقلي إلى وسط المدينة، حيث قام ببناء منزل من طابقين، وخصص الطابق الأرضي ليكون ورشةً لصناعة الخشخاش التقليدي. على مدار 12 عامًا، عمل على تطوير هذه الطريقة الفريدة، مؤكدًا أن سحق البذور بالحجارة يمنحها نكهةً أقوى مقارنةً بالطرق الأخرى.

مقالات مشابهة

  • رئيسة بلدية.. 10 قتلى في إطلاق نار بمدرسة في النمسا
  • تركي متقاعد يعيد إحياء تراث عصر الخشخاش في أفيون قره حصار
  • بيونسيه تحوّل جولة الكاوبوي الموسيقية إلى عرض أزياء فاخر
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
  • حسام حبيب يتصدر «أنغامي» بأغنية «سيبتك» (فيديو)
  • شجرة الديناميت.. نبات متطفل ماكر مصمم للقتل
  • مي سليم.. بطولة نسائية في «روج أسود»
  • لافتات أمام الاتحاد السكندرى تطالب مصيلحى بالتراجع عن الاستقالة
  • شابة من السويداء تُطوع حبات اللولو والكريستال لإنتاج حقائب وإكسسوارات مميزة