اجتماع في دار الفتوى - البقاع بحث في تداعيات حادثة الاعتداء على السفارة الاميركية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عقد اجتماع في دار الفتوى - البقاع، برئاسة مفتي زحلة والبقاع الغربي الدكتور الشيخ علي الغزاوي ووفد من بلدة مجدل عنجر، ضم عددا من علماء البلدة ومنسق تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين، ورئيس رابطة مخاتير البقاع الأوسط الأستاذ علي يوسف، ومخاتير البلدة: ناصر صالح، بلال جمعة، فاروق أمامة ومحمد ياسين.
وطالب الحاضرون الأجهزة الأمنية "بالإسراع في تقصي الحقيقة من أجل إظهار البريء لاسيما أنه مضى ثلاثة أيام على توقيف ما يزيد عن الأربعين شخصا في هذا الأمر. علما بأن أهالي البلدة كانوا متعاونين مع الدولة إلى أقصى الحدود، وإن من شأن التسريع في التحقيق وإطلاق سراح البريئين أن يحافظ على ضبط الشارع وعدم تهور بعض المتحمسين".
وأهاب المجتمعون بوسائل الإعلام "توخي الدقة في نشر الأخبار وعدم تضخيم الأمور وإعطائها أكبر من حجمها".
وأكد المجتمعون أن "بلدة مجدل عنجر بلدة وطنية حيوية منفتحة على العيش المشترك وتحتكم إلى المؤسسات الرسمية وتحت سقف القانون، وأن الحفاظ على أمن السفارات في لبنان هو جزء من حفظ مؤسساتنا وعلاقتنا مع الدول".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال خطيب المسجد الأقصى وقاضي القضاة في القدس الشيخ إياد العباسي، أثناء خروجه من باب السلسلة - أحد أبواب المسجد، بعد أن تطرق في درس الجمعة إلى غزة،ثم أفرجت عنه لاحقًا. وتواصل شرطة الاحتلال استهداف خطباء الأقصى بالاعتقال والإبعاد. وكانت القوات اعتقلت الجمعة الماضي، مفتي القدس الشيخ محمد حسين، بعد خطبة الجمعة قبل الافراج عنه لاحقًا، وابعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد. وفي السياق، أجبرت قوات الاحتلال المرابط المقدسي نظام أبو رموز على الخروج من البلدة القديمة بالقدس، ومنعته من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط. وأوقفت العديد من الشبان في محيط البلدة القديمة بالقدس وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.