النجمة البولندية شفيونتيك بطلة لـ”رولان غاروس”
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
فرنسا – توجت النجمة البولندية إيغا شفيونتيك بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس “رولان غاروس”، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس، البالغ مجموع جوائزها أكثر من 53 مليون يورو.
وجاء تتويج إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالميا، على حساب اللاعبة الإيطالية، جاسمين باوليني، المصنفة 15 عالميا، إثر الفوز الساحق عليها بمجموعتين من دون رد وتفاصيله كالتالي: (6-2) و(6-1) في المباراة النهائية التي جمعتهما امس السبت، واستمرت لمدة ساعة واحدة وعشر دقائق فقط.
وأحرزت إيغا شفيونتيك (23 عاما)، بذلك لقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، للمرة الثالثة على التوالي والرابعة، والخامسة ضمن سلسلة البطولات الأربع الكبرى “غراند سلام، بعدما حققت لقب بطولة أمريكا المفتوحة في عام 2022، واللقب رقم 22 خلال مسيرتها الاحترافية حتى الآن.
وتسير النجمة البولندية في ملاعب “رولان غاروس” على خطى الأسطورة الإسباني رافاييل نادال الذي يعتبر ملك البطولة الفرنسية لفئة الرجال، وذلك بعد حصولها على لقبها الرابع في البطولة، خلال آخر خمس سنوات، لتصبح أول لاعبة تحرز لقب بطولة فرنسا أربع مرات أو أكثر خلال حقبة الاحتراف، بعد البلجيكية جوستين هينان، المتوجة بأربعة ألقاب، والأمريكية كريس إيفرت – تسع مرات، والألمانية شتيفي غراف – ست مرات، كما أصبحت أيضا ثالث لاعبة تتوج باللقب ثلاث مرات متتالية بعد هينان من 2005 حتى 2007، والنجمة الأمريكية السابقة مونيكا سيليش من 1990 حتى 1992.
كما انضمت إيغا شفيونتيك أيضا إلى الأمريكية سيرينا وليامز، باعتبارها اللاعبة الوحيدة التي توّجت ببطولة فرنسا المفتوحة، بالإضافة إلى دورتي مدريد وروما “للماسترز” خلال عام واحد.
بينما تأهلت جاسمين باوليني (28 عاما)، لأول مرة في تاريخها إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، وأصبحت أول إيطالية تصل إلى نهائي في باريس منذ زميلتها في منافسات الزوجي سارة إيراني في 2012.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إیغا شفیونتیک بطولة فرنسا
إقرأ أيضاً:
إطلاق جائزة “محمد لخضر حمينة” للإبداع السينمائي
أعلن وزير الثقافة والفنون زهير بللو على إطلاق جائزة”محمد لخضر حمينة” للإبداع السينمائي.
وانتقل المخرج والمنتج محمد لخضر حمينة، إلى رحمة الله، الجمعة الماضي ، عن عمر ناهز 95 سنة.
ويعَدُّ المخرج الكبير “لخضر حمينة”، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما الجزائرية والعالمية، وهو من مواليد 26 فيفري 1934 بالمسيلة.
ودرس الفقيد في فرنسا، وكان شغفه الأول هو دراسة السينما، لكنه درس اختصاصي الزراعة والقانون في الجامعات الفرنسية.
لينتقل من فرنسا إلى تونس أثناء اندلاع الثورة الجزائرية، حيث انضم إلى لصفوف الثور التحريرية.
ونال صاحب رائعة “سنين الجمر” السعفة الذهبية في “مهرجان كان” سنة 1975م.
ومن بين أفلامه ريح الأوراس 1966، حسان طيرو 1968، ديسمبر 1973، وقائع سنين الجمر 1975، رياح رملية 1982، الصور الأخير 1986.