مسير عسكري لوحدات رمزية من القوات الجوية والدفاع الجوي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
انطلق المسير بمشاركة 1550 مجاهدا عقب إنهاء دورة صاعقة لتنمية الخبرات والمهارات العسكرية والبدنية، من مديرية مناخة في محافظة صنعاء إلى ميدان السبعين بأمانة العاصمة، للمشاركة في المسيرة الشعبية نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد المشاركون في المسير، جهوزيتهم واستعدادهم للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، والمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة لغزة ودعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
واتجه المسير العسكري للوحدات الرمزية إلى مواقعها في مختلف جبهات العزة والكرامة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المغرب والمملكة المتحدة يعلنان عن عهد جديد من الشراكة في قطاعات الطاقة والدفاع والأمن
زنقة 20. الرباط
قررت المملكة المغربية والمملكة المتحدة “تدشين عهد جديد للشراكة الاستراتيجية الشاملة والأصيلة ” .
وتم التعبير عن هذا الالتزام في البيان المشترك الموقع، اليوم الأحد بالرباط، عقب لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي.
وأوضح البيان المشترك، تحت عنوان “المملكة المغربية والمملكة المتحدة تبرمان شراكة استراتيجية معززة”، أن البلدين، استنادا لتاريخهما المشترك الاستثنائي وإنجازاتهما الثنائية المتعددة، “يؤكدان مجددا التزامهما المشترك من أجل تعميق تعاونهما في كافة المجالات”.
وحسب البيان، ستهم هذه الشراكة الجديدة “الرائدة والمتطلعة ” للمستقبل، عدة قطاعات ستشكل محور تعاون معزز، لاسيما في الأمن والدفاع والتجارة والاستثمارات ومجالات الماء والمناخ والانتقال الطاقي والصحة والتعليم والبحث العلمي والابتكار وحقوق الإنسان والمبادلات الثقافية والرياضية.
وعلاوة على ذلك، يلتزم المغرب والمملكة المتحدة ب “العمل كشريكين لرفع التحديات الإقليمية والعالمية سويا، والدفاع عن مبادئ السلام والأمن والتسامح وحقوق الإنسان”.
وأكد البيان أن “الروابط المتميزة بين المملكتين تقوم على قاعدة قوية من القيم المشتركة والتقاء المصالح”، مذكرا بأن المملكة المغربية والمملكة المتحدة ” تربطهما إحدى أكثر العلاقات الدبلوماسية عراقة في العالم، والتي تعود إلى أزيد من 800 سنة”.
وأشار البيان المشترك إلى أنه “منذ التواصل الأول الموثق بين المملكتين، في مطلع القرن الثالث عشر، إلى غاية المبادلات الحالية، شكلت الروابط التاريخية والدائمة بين الملوك المغاربة والبريطانيين ركيزة هذا التحالف الفريد”