باكستان : مقتل 7 من رجال الأمن إثر انفجار عبوة ناسفة شمال غربي البلاد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أفاد مسئولون في الحكومة الباكستانية، اليوم الإثنين، بأن ما لا يقل عن سبعة من مسؤولي الأمن، من بينهم نقيب في الجيش، لقوا حتفهم بعد أن استهدفت عبوة ناسفة مركبتهم في منطقة "لاكي مروات" في إقليم "خيبر بختونخوا" شمال غرب باكستان.
ونقلت صحيفة (دون) الباكستانية عن مسئولين قولهم: إن "السيارة كانت في طريقها إلى منطقة كايشي كامار عندما تعرضت لهجوم بالقرب من قرية سلطانخيل، وهي منطقة متاخمة لمنطقة ميانوالي".
وذكر الجناح الإعلامي للجيش أن "عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات الأمن في منطقة لاكي مروات، ويجرى حاليا عملية تطهير للمنطقة للقضاء على أي مسلحين متواجدين في المنطقة وسيتم تقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع إلى العدالة"، مضيفًا أن "قوات الأمن عازمة على القضاء على خطر الإرهاب".
في الوقت نفسه، أدان حاكم خيبر بختونخوا فيصل كريم كوندي، بشدة الهجوم على قوات الأمن في منطقة "شهاب خيل" في منطقة "لاكي مروات".
وفي حادث منفصل، صدت الشرطة في منطقة "باجور" هجوما شنه مسلحون خلال الليل على موقعها، وفقا لبيان رسمي صدر يوم أمس /الأحد/.
وأضافت الشرطة أن مجموعة من المسلحين هاجمت موقعًا للشرطة في منطقة "مياجانو" بأسلحة متعددة، مشيرة إلى أن المسلحين استخدموا أيضًا قاذفات صواريخ وأسلحة أخرى لاستهداف الموقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل 7 من رجال الأمن عبوة ناسفة باكستان شمال غرب باكستان
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مقتل المواطن في الاحتجاجات الغاضبة في مدينة تريم بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، برصاص قوات الأمن، تصعيدا خطيرا.
وقالت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت -في بيان صادر عن اجتماع لها بالمكلا- إن مفتل "محمد سعيد يادين" بمدينة تريم، تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف حرية التعبير والأمن والاستقرار.
وحملت الهيئة السلطة المحلية في حضرموت وجماعة الهضبة كامل المسؤولية لتدهور الاوضاع وزرع الفتن وإثارة الفوضى بين أبناء المحافظة.
ويأتي تحذير الانتقالي هذا في الوقت الذي يمنع فيه أي تظاهرات أو احتجاجات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرته.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع قوات النخبة الحضرمية (المدعومة إماراتيا)، ومشيدةً بحكمتها في إدارة الأزمة وحرصها على حماية المدنيين. كما أدانت بشدة التحريض ضد النخبة ومحاولات استهدافها إعلاميًا وميدانياً، وكذا محاولة استهداف دور التحالف العربي في ساحل حضرموت.
وأكدت هيئة الانتقالي رفضها القاطع لمحاولات نشر الفتن والفوضى في ساحل حضرموت، محذرةً من الجهات التي تسعى لتأجيج الصراعات الداخلية خدمةً لأجندات خارجية مشبوهة.
وحذرت تنفيذية انتقالي حضرموت من تخرج دفع عسكرية خارجة عن القانون، والتي يراد بها أن تكون موازين لقوات النخبة الحضرمية، محذرة من انشاء قوات غير رسمية.
وقُتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
وفي وقت لحق اليوم اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.