جدل كبير عقب استقالة بيني غانتس من مجلس الحرب 

عقب إعلان عضو مجرب الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، استقالته من حكومة حرب الاحتلال، أثيرت حالة من الغضب لدى اليمين المتطرف في تل أبيب. 

اقرأ أيضاً : بعد عدة استقالات.. هل فُتحت شهية بن غفير للانضمام إلى حكومة حرب الاحتلال؟

وكان غانتس أعلن الأحد استقالته من حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلي بعد أن هدد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وقال غانتس في خطاب متلفز: "نغادر حكومة الوحدة بقلب مثقل".

إلى ذلك عثر على رسالة وباقة من الزهور على مدخل مكتب غانتس، لكن الأمر الذي أثار الجدل وجود ورقة تحمل صورة قائد حركة حماس واسمه على الرسالة الموجهة لغانتس. 

وكتب على الرسالة: "شكرا جزيلا! مع الاحترام والتقدير، يحيى السنوار"

ويقول محللون ومتابعون أن المقصود من الرسالة أن استقالة غانتس مفيدة لحركة حماس وقائدها يحيى السنوار وليس لتل أبيب، هكذا يقصد المتطرفون برسالتهم. 

اقرأ أيضاً : عضو مجلس الحرب آيزنكوت يعلن استقالته من حكومة الطوارئ

ونالت استقالة الوزير بيني غانتس من مجلس الحرب اهتماما واسعا لدى الرأي العام العربي والعالمي، وطرح على أثرها عشرات الأسئلة حول مدى تأثير هذه الاستقالة وإن كانت ستضر برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ويشار إلى أن غانتس انضم إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة، تم إنشاء حكومة الطوارئ.

ولم يكن غانتس بالأصل جزءاً من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابه من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

الاستقالة كشفت الأهمية الحقيقية لما يعرف بمجلس الحرب، ومدى تأثيره على صناعة القرار العسكري لدى الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة والمستمر منذ 248 يوما.

اقرأ أيضاً : عائلات محتجزين: نخشى استغلال نتنياهو عملية إعادة المحتجزين الأربعة لإفشال صفقة التبادل

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "رؤيا" فإن مجلس الحرب يعد هيئة سياسية وأمنية معنية باتخاذ القرارات السياسية في وقت اندلاع الحرب.

ويتألف المجلس، الذي تشكل بعد تنفيذ حركة حماس لعملية طوفان الأقصى، من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق، بيني غانتس.

كما يضم، بصفة مراقب، قائد الأركان السابق، غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر.

قانونية المجلس

ولا يعتبر مجلس الحرب بمثابة مجلس قانوني دستوري، فالمجلس القانوني المخول باتخاذ القرارات العسكرية هو المجلس الوزاري المصغر.

ويشهد المجلس خلافات حادة يرى الخبراء أنها تعكس صراعا على النفوذ بين نتنياهو والجنرالين غالانت وغانتس، ويمثل الثلاثة معا ثقل القرار الذي يحدد المشهد السياسي في "إسرائيل".

ووفقا للمعلومات فإن قرارات المجلس غير ملزمة خلال فترة الحرب إنما ينظر بها من قبل المجلس الوزاري المصغر الذي يملك قرار الموافقة على التوصيات أو رفضها أو الأخذ بما يريد منها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حكومة نتنياهو تل أبيب حکومة الطوارئ بینی غانتس مجلس الحرب من حکومة

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية

شنّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هجومًا لاذعًا صد حكومة الاحتلال جراء استمرار العدوان على قطاع غزة. 

«زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرةوزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية: “لقد قادتنا هذه الحكومة من حرب عادلة إلى كارثة سياسية. فشلٌ تلو الآخر. رئيس وزراء اختفى من المشهد السياسي، ووزير خارجية عديم الفائدة، ووزراء يُعرّضون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي للخطر كلما فتحوا أفواههم” .

وأضاف “لابيد” عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس “الآن، تحاول الحكومة المتطرفة تعويدنا على فكرة ضم شمال قطاع غزة. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن أموالنا ستُستخدم لتعليم أطفال غزة، وبناء مستشفياتها، وإصلاح طرقها، وتزويد غزة بالماء والكهرباء. ماذا عسانا أن نفعل؟ هذا ما يعنيه الضم - نحن من ندفع الفواتير” .

نتنياهو يهاجم ستارمر: الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماسترامب: غزة بحاجة للطعام وسنعمل مع إسرائيل على مراكز التوزيع

واختتم يائير لابيد تصريحاته بالقول “فقط تذكروا أن هناك بديلًا: إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ومغادرة غزة، وتسليمها للإدارة المصرية، وتحقيق نصر حقيقي على حماس” .

طباعة شارك زعيم المعارضة الإسرائيلية حكومة الاحتلال العدوان على قطاع غزة لابيد حكومة نتنياهو العدوان الإسرائيلي شمال غزة

مقالات مشابهة

  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • الجزائر تفتك عضوية أول مكتب تنفيذي للمنظمة العالمية لشباب حركة عدم الانحياز
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • ‎وفد من المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا زار مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • "مكتب الدولة" يناقش تقارير الأعضاء وأنشطة اللجان
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • مجلس الوزراء يدين بشدة دعوات الكنيست لضم الضفة ويؤكد رفضه لانتهاكات الاحتلال