مؤتمر عربي دولي بشأن بناء القطاع الصناعي في السودان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تاق برس ـأعلن الأمين العام للاتحاد العربى لتنمية الصادرات الصناعية عبد المنعم محمد محمود استعداد الاتحاد لتنظيم مؤتمر عربى دولى لإعادة تأهيل وبناء القطاع الصناعى بالسودان عقب انتهاء الحرب واستتاب الأمن.
وقال عبد المنعم محمد محمود، خلال ورشة إعادة بناء وتأهيل القطاع الصناعي فى السودان بفندق انتركونتينتال بالقاهرة بحضور وزير الصناعة المكلف محاسن على يعقوب، إنّ الاتحاد حاليًا يقوم بتنظيم ورشة عمل تمهّد لتقييم الوضع الحالى وتقديم المقترحات المطلوب تنفيذها إلى وزارة الصناعة السودانية والحكومة السودانية لتكون القوانين والنظم والسياسات المطلوبة جاهزة قبل عقد المؤتمر .
وأشار إلى أنّ القطاع الصناعى فى السودان أصيب بأزمة حادة جراء التدمير الممنهج للمصانع والشركات الصناعية والذي أدى إلى تدمير 80%من القطاع منها حوالى 550 مصنع فى الخرطوم بحرى وأمدرمان كما شرد حوالى 250 الف عامل ودمّر المصارف والبنوك وأكثر من 100 فرع بجانب العديد من الأسواق المركزية والتجارية.
وكشف محمد عن أنّ تقديرات خسائر القطاع الاقتصادي بالسودان عامة حوالي 200 مليار دولار منها حوالي 50 مليار خسائر القطاع الصناعي والبنية التحتية للقطاع.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.