وزير الثقافة يدشن مشروع دعم الحرف اليدوية في دار الحمد بصنعاء
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الثورة نت|
دشن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله الكبسي، اليوم، في دار الحمد بأمانة العاصمة ، مشروع دعم الحرف اليدوية في مجال قص وصقل العقيق وصناعة الجلديات، الذي تنفذه الإدارة العامة للحرف والمشغولات اليدوية بوزارة الثقافة بتمويل وإشراف من قبل الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر .
وفي التدشين، الذي حضره نائب وزير الثقافة محمد حيدرة، ونائب وزير الصناعة والتجارة، أحمد الشوتري، ورئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والاصغر ،أحمد الكبسي ..أكد وزير الثقافة أهمية إعداد استراتيجية وطنية لتطوير وحماية الحرف والمشغولات اليدوية بما يسهم في الارتقاء بها وتطويرها وضمان ديمومتها وحمايتها من الاندثار .
وأشار إلى أن اليمن تمتلك الكثير من الكنوز التي تستوجب إبرازها واستغلالها الاستغلال الأمثل والعمل على تسويقها داخليًا وخارجيًا خاصة في ظل وجود الكفاءات والخبرات الوطنية.
وشدد الوزير الكبسي على ضرورة التنسيق بين وزارة الثقافة و وزارة الصناعة والتجارة والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر للنهوض بواقع الصناعات الحرفية .
من جانبه لفت نائب وزير الثقافة إلى ما يحظى به العقيق اليمني من سمعة كبيرة في الخارج فضلا عن خصوصيته لدى العديد من الدول، الأمر الذي يشجع على الاستثمار في هذا الجانب واستغلال المردود الاقتصادي من تصدير العقيق اليمني الذي تشهد أسعاره ارتفاعا كبيرا في الأسواق العالمية.
بدوره أكد نائب وزير الصناعة والتجارة، أن لدى وزارة الصناعة والتجارة توجه لدعم الحرف والمشغولات اليدوية من حيث تقديم الخدمات وتسجيل العلامات التجارية لها بشكل مجاني بالإضافة إلى المساعدة في تسويق تلك المنتجات وتشبيك صغار المنتجين مع الأسواق والمولات الكبيرة .
وأكد أن أبواب وزارة الصناعة والتجارة مفتوحة أمام صغار المنتجين وخصوصا من يعتمدون على المواد الخام المحلية لتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لهم .
من جهته أوضح رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أن مشروع دعم الحرف اليدوية هو أحد مشاريع الهيئة الهادف إلى بناء وتنمية قدرات الحرفيين والمساهمة في إزالة العقبات أمام الحرف وتنميتها ومساعدتها على النمو بما يحقق الاستدامة ويساهم في حماية هذه الحرف من الاندثار .
ولفت إلى أن تدشين هذا المشروع جاء بعد تنفيذ دراسة أولية ومسح ميداني استهدف محافظة صنعاء وأمانة العاصمة بهدف تقييم الوضع الراهن للحرف والحرفيين وتحديد التدخلات اللازمة للمساهمة في حماية الحرف والمشغولات اليدوية وضمان استمرارها وديمومتها .
ونوه أن الهيئة تعتزم مستقبلاً توسيع هذا المشروع ليشمل بقية المحافظات وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة، موضحا أن الهيئة بدأت في تدشين المشروع بتنفيذ دورتين تدريبيتين لأربعين متدربا ومتدربا في مجالي قص وصقل العقيق وصناعة الجلديات .
كما القيت كلمة من قبل مدير عام الحرف والمشغولات اليدوية بوزارة الثقافة ، عبدالقدوس المتوكل، أشار فيها إلى أن مشروع دعم الحرف اليدوية يتضمن تدريب أربعين متدرباً ومتدربة في مجالات صقل العقيق لمدة 39 يوما وفي مجال صناعة الجلديات لمدة 30 يوماً .
وأشاد المتوكل بإسهامات وجهود الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر ودعمها للمشاريع المتعلقة بتطوير الحرف والمشغولات اليدوية.
عقب ذلك اطلع وزير الثقافة ونائبه ونائب وزير الصناعة ورئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر على سير عملية التدريب في قسمي العقيق والجلديات.
حضر التدشين وكيل وزارة الثقافة لقطاع الآثار والمدن التاريخية عبد الملك عزان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: دار الحمد صنعاء الحرف والمشغولات الیدویة الصناعة والتجارة وزارة الثقافة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للاستثمار يطلق حملة لتنمية مهارات جيل جديد من قادة الصناعة الإماراتيين
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، عن إطلاق مجموعة من برامج التدريب وتنمية المواهب، وذلك في إطار الجهود الداعمة لتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة القطاعات الصناعية عالية التأثير، والتي تُعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية أبوظبي الصناعية.
وتم الكشف عن المبادرة الجديدة خلال فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، بهدف تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع المستدام.وتُسهم هذه المسارات التدريبية في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين، بما يؤهلهم لتولي مناصب قيادية محورية، ويُعزز من مستويات الابتكار والإنتاجية ضمن القطاع الصناعي في الدولة.
كما تدعم هذه البرامج أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 و"مشروع 300 مليار"، وتعكس التزام الدولة بتمكين الكفاءات الوطنية بمهارات عالمية المستوى، بما يعزز مكانة أبوظبي مركزا عالميا رائدا للصناعات المستقبلية الرائدة.ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل إطلاق برنامج ومعرض للوظائف المخصصة للصناعيين، وذلك بهدف سد الفجوة القائمة بين التدريب ودخول سوق العمل.
وتسهم هذه المبادرة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي بالإمارة، حيث تهدف إلى تدريب عدد من المواطنين الإماراتيين للعمل في مناصب استراتيجية ضمن القطاع الصناعي في أبوظبي.كما يعمل المكتب بالشراكة مع أكاديمية ربدان، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في أبوظبي في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، من أجل توفير برنامج تنمية وتطوير المهارات لأكثر من 100 مواطن إماراتي يعملون في القطاع الصناعي.
أخبار ذات صلة
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز النمو المهني وتحسين الإنتاجية وتوفير مسارات مهنية مرنة للمواهب الإماراتية في مختلف المستويات الوظيفية.وتضم أبرز البرامج التدريبية، برنامج الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز إيدج للتعلم والابتكار وشركة " TÜV SÜD".
ويركز هذا البرنامج العملي المعتمد عالمياً على موضوعات الأتمتة والأنظمة الرقمية والإنتاج المستدام، مما يسهم في تأهيل قوى عاملة إماراتية عالية المهارة وقادرة على قيادة قطاع الصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يوفر البرنامج 1000 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإماراتيين بحلول عام 2031.وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار، بهذه المناسبة، إن البرامج الخاصة بتدريب وتنمية المواهب الإماراتية تشكل استثمارات مباشرة في الجيل الجديد من صناع المستقبل في دولة الإمارات، حيث تزوّد القوى العاملة بالمهارات المهمة وتساعدها على دخول الأسواق العالمية، مما يعزز الأفضلية التنافسية لأبوظبي ويسمح للمواطنين الإماراتيين بقيادة البرامج الصناعية على الصعيدين المحلي والعالمي.وتمثل برامج مكتب أبوظبي للاستثمار منهجية استراتيجية قائمة على التنمية الصناعية المستدامة والخبرات الوطنية.
وتعمل أبوظبي على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يركز على الصادرات ويعتمد على الابتكار بقيادة المواهب الوطنية، مما يسهم في إرساء دعائم مستقبل القطاع الصناعي في الإمارة.