البنتاغون ينفي استخدام الاحتلال لرصيف غزة خلال تحرير المحتجزين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
البنتاغون: الرصيف لم يستخدم في العملية العسكرية لتحرير 4 محتجزين في قطاع غزة
نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في عمليات إنقاذ المحتجزين عبر الرصيف العائم الذي نصبته الولايات المتحدة قبالة غزة.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، الميجر جنرال باتريك رايدر، أن الرصيف لم يستخدم في العملية العسكرية لتحرير 4 محتجزين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يكشف تفاصيل تحرير 4 من المحتجزين في قطاع غزة
وأشار رايدر إلى تحليق طائرات هليكوبتر تابعة لجيش الاحتلال قرب الرصيف، لكنه أكد أن الجهود الإنسانية التي تدعمها المعدات والأفراد على الرصيف لا علاقة لها بعملية الاحتلال العسكرية.
واستأنف الجيش الأمريكي لفترة وجيزة تفريغ المساعدات السبت للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أيام، لكن سوء أحوال البحر أوقف حركة المساعدات يومي الأحد والاثنين، وكانت العملية قد عُلقت مؤقتا لإصلاح الرصيف بعد انفصال جزء منه.
وعلقت الأمم المتحدة على هذا الأمر بإعلان نيتها مراجعة الإجراءات الأمنية قبل استئناف تسليم المساعدات عبر الرصيف، بعد تعليق المساعدات لفترة بسبب سوء أحوال البحر وعمليات إصلاح للرصيف.
اقرأ أيضاً : أكسيوس: خلية أمريكية ساعدت في عملية تحرير 4 محتجزين من غزة
وقالت رئيسة البرنامج سيندي مكين الأحد إن المخازن تعرضت للقصف السبت وأصيب شخص واحد.
وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 أيار/ مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المخازن، أي نحو 900 طن، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو وقف العمليات لإصلاح الرصيف.
وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤول بالإدارة الأمريكية إن خلية المختطفين الأمريكية الموجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ساعدت في تحرير المحتجزين الأربعة من قبضة حركة حماس في قطاع غزة.
وجاء حديث أكسيوس بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير 4 محتجزين خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.
أعلن جيش الاحتلال أنه تم تحرير 4 محتجزين من قطاع غزة كانت حركة حماس تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان جيش الاحتلال قال، إنه في عملية معقدة قام بها الجيش والشاباك والشرطة، تم إنقاذ أربعة محتجزين "إسرائيليين"، وهم نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، الذين كانت حماس تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر وكانوا في حفل "الحانوفا".
وزعم جيش الاحتلال أنه تم إنقاذ المحتجزين من قبل مقاتلي الشاباك والجيش من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب نوزيارات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البنتاغون غزة العدوان على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تحریر 4 محتجزین جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات
قالت مصادر في مستشفيات قطاع غزة إن 52 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الخميس بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة، بينهم 26 من منتظري المساعدات.
فقد استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرة مسيّرة للاحتلال مجموعة مواطنين بمنطقة المقوسي شمال غرب مدينة غزة، حسب مصدر طبي.
وقال مصدر طبي وشهود عيان للأناضول إن فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي على منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا.
أما في جنوب قطاع غزة، فقال مصدر طبي في مستشفى ناصر إن 12 شهيدا سقطوا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر اليوم.
كما أدى قصف لجيش الاحتلال إلى استشهاد فلسطينيين اثنين بمنطقة بطن السمين جنوبي خان يونس، حسب مصدر طبي.
واستشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح، وفق مصدر طبي وشهود عيان.
وفي شمال قطاع غزة قال مصدر طبي في مستشفى الشفاء إن 5 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وكانت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أفادت باستشهاد 13 فلسطينيا، وإصابة 200، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على منتظري مساعدات قرب نتساريم، في قطاع غزة.
إعلان
قطع الإنترنت
من ناحية ثانية، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قطع جيش الاحتلال خطوط الاتصالات بشكل متعمّد عن قطاع غزة خطوة عدوانية، هدفها شل عمل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الطبي والإنساني، مما يعمق الكارثة الإنسانية بحق المدنيين العزل.
وحذرت حركة حماس من تصاعد الخطر الذي يتهدد أهل غزة، باستهداف ما تبقى من البنية التحتية وقطاعات العمل المدني والإنساني.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف العدوان، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والمدنية.
وقد أعلنت هيئة الاتصالات الفلسطينية انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة بالكامل، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر في غزة.
وحذرت هيئة الاتصالات من عزلة رقمية في قطاع غزة، وفصل القطاع بالكامل عن العالم الخارجي، نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات.
وقد أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الخميس، أنها فقدت التواصل مع زملائها بقطاع غزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال الناجم عن استهداف إسرائيلي.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع وتدمير المنازل والمؤسسات الخدمية والمساجد والكنائس والبنية التحتية والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.