مسقط- الرؤية

صدر للدكتورة ميثيلي كولورو الأستاذة المساعدة في كلية الدراسات المصرفية والمالية بمسقط كتاب بعنوان "وجهات نظر في القيادة: قصة عُمان المعرفة"، والذي يرصد قصة نجاح مؤسسة "عُمان المعرفة"، المنصة المجتمعية الرائدة لتبادل المعرفة في عُمان.

والدكتورة كولورو عضو نشط في مجتمع عُمان المعرفة منذ عام 2018، وسعت من خلال الكتاب إلى سرد رحلة المنصة المؤثرة ومساهماتها في المجتمع على مدى السنوات الستة عشرة الماضية.

ويهدف الكتاب إلى إلهام الأفراد لإطلاق العنان لإمكاناتهم وإحداث تغيير إيجابي في أعمالهم المجتمعية.

وقالت الدكتورة كولورو: "يسعدني أن أشارك رحلة عُمان المعرفة من خلال هذا الكتاب. إنه شهادة على قوة المجتمع والإنجازات المذهلة التي يمكن تحقيقها عندما يجتمع الناس معًا من خلفيات وجنسيات مختلفة لتحقيق هدف مشترك. سيتم توجيه عائدات بيع هذا الكتاب نحو المبادرات المجتمعية والتي تعزز مهمتنا لتمكين الأفراد وتعزيز التعلم مدى الحياة".

وحصلت الدكتورة كولورو، وهي معلمة وباحثة متميزة، على الجائزة الوطنية "للمعلمة والباحثة المتميزة في الإدارة الإستراتيجية" من الهند. وتتمتع كولورو بخبرة عالمية واسعة؛ حيث حصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة أندرا وشهادة كمتخصصة في التخطيط الاستراتيجي. وتثير الدكتورة كولورو شغفًا بالاستراتيجية والأعمال الدولية والدراسات التنظيمية لدى طلابها. وتفانيها في تنمية المجتمع واضحان في السرد الثاقب للكتاب الذي يجسد جوهر رحلة عُمان المعرفة التحويلية بعمق ووضوح.

ويتتبع كتاب عُمان المعرفة تطور المنصة من بداياتها المتواضعة إلى وضعها الحالي كمنارة للتغيير الذي يقوده المجتمع. يعد الكتاب شهادة على 16 عامًا من الإيمان والمرونة والعمل الجماعي، حيث يعرض الجهود الرائدة والقيادة المتنوعة وأعضاء الفريق الملتزمين وروح العمل التطوعي التي شكلت هوية المنصة. القراء مدعوون للتأمل في تطلعاتهم ومبادراتهم المجتمعي من خلال رحلة عُمان المعرفة

وأسس طارق بن هلال البرواني منصة "عُمان المعرفة" في عام 2008، وخلال 16 عامًا أطلقت المنصة 74 مبادرة في شكل مشاريع وورش عمل وندوات، أثرّت إيجابيًا على الكثير من الأشخاص في الكليات والجامعات والنساء ورواد الأعمال والمهنيين من مختلف الصناعات. والكتاب متاح رقميًا عبر سوق أمازون، والموقع الرسمي للمنصة على www.knowledgeoman.com/book.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة

تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.

من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.

قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”

وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”

وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”

وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”

وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.

وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”

كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.

وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.

وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.


مقالات مشابهة

  • تحذير لمرضى السرطان.. توقف عن هذه العادات الخطيرة خلال رحلة السرطان
  • حظي بشهرة متأخرة خلال مسيرة فنيّة غنية.. لطفي لبيب يفارق الحياة عن عمر 78 يناهز عامًا
  • في مسيرة الاتحاد الدولي للألعاب المائية.. المسلم يستعرض إنجازات 4 سنوات تاريخية
  • "مِهَن للاستشارات" تتوِّج رحلة سبع سنوات بحفل استثنائي
  • ميمي جمال خلال ندوة تكريمها بالمهرجان القومي للمسرح: تعلمت من الفشل قبل النجاح
  • هيئة النقل: أكثر من 44 ألف رحلة بالحافلات بين المدن بالربع الثاني من 2025
  • ميمي جمال: استحق تكريم المسرح المصري بعد مسيرة طويله صنعتها بيدي
  • كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
  • أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة
  • راكب يهدد بتفجير طائرة خلال رحلة جوية ويصرخ: الموت لترامب.. فيديو