صانع ChatGPT يتجاهل التهديد القاتل الذي يشكله الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
#سواليف
أفادت تقارير بأن شركة OpenAI تدرك المخاطر الكبيرة الناجمة عن بناء نظام #ذكاء_اصطناعي عام (AGI)، لكنها تتجاهلها.
يعد AGI نوعا افتراضيا من الذكاء الاصطناعي، يتميز بالقدرة على الفهم والتفكير من خلال مجموعة واسعة من المهام. وستحاكي هذه #التكنولوجيا أو تتنبأ بالسلوك البشري، في حين تظهر القدرة على التعلم والتفكير.
وفي مقابلة مع “نيويورك تايمز”، قال الباحث دانييل كوكوتايلو، الذي ترك فريق الحوكمة في Open AI في أبريل، إن احتمال تدمير “الذكاء الاصطناعي المتقدم” للبشرية يبلغ حوالي 70%، لكن الفريق المطور (مقره في سان فرانسيسكو) يمضي قدما في ذلك بغض النظر.
مقالات ذات صلةوقال الموظف السابق: “إن شركة OpenAI متحمسة حقا لبناء الذكاء الاصطناعي العام، وتسعى لتكون الأولى في هذا المجال”.
وأضاف كوكوتايلو أنه بعد انضمامه إلى OpenAI قبل عامين، حيث تم تكليفه بالتنبؤ بتقدم التكنولوجيا، توصل إلى استنتاج مفاده أن الصناعة لن تقوم بتطوير الذكاء الاصطناعي العام بحلول عام 2027 فحسب، بل هناك فرصة قوية لأن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى إلحاق #ضرر #كارثي بالبشرية أو حتى تدميرها، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
كما أفاد كوكوتايلو بأنه أخبر الرئيس التنفيذي لـOpenAI، سام ألتمان، أن الشركة يجب أن “تركز على السلامة” وتنفق المزيد من الوقت والموارد على مواجهة المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي بدلا من الاستمرار في جعله أكثر ذكاء. وزعم أن ألتمان اتفق معه، لكن شيئا لم يتغير منذ ذلك الحين.
ويعد كوكوتايلو جزءا من مجموعة من المطلعين على OpenAI، الذين أصدروا مؤخرا رسالة مفتوحة تحث مطوري الذكاء الاصطناعي على تحقيق قدر أكبر من الشفافية والمزيد من الحماية للمبلغين عن المخالفات.
ودافعت OpenAI عن سجل السلامة الخاص بها وسط انتقادات الموظفين والتدقيق العام، قائلة إن الشركة فخورة بسجلها الحافل في توفير أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر كفاءة وأمانا، وتؤمن بنهجها العلمي لمعالجة المخاطر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ذكاء اصطناعي التكنولوجيا ضرر كارثي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.