نقابة تندد بمحاولة مكتب مجلس المستشارين الالتفاف على النظام الداخلي للمجلس
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نددت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بما أسمته “محاولة مكتب مجلس المستشارين الالتفاف على النظام الداخلي للمجلس، بخصوص تناول الكلمة ومحاولة الإجهاز على هذا الحق، بعد أن أصبح يحرج الحكومة ومعها أغلبيتها”.
وأضافت المجموعة، في بيان لها، “كمجموعة برلمانية نستعمل هذه الآلية الرقابية لإثارة العديد من المواضيع العامة والطارئة ذات البعد الوطني”، مسجلة أنه “بعد ما كان أمين الجلسة يتلو مواضيع تناول الكلمة منذ بداية الولاية وإلى حدود جلسة يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 أي ما يقارب نصف الولاية، أضحى اليوم أمين المجلس يذكر الطلبات التي تتقدم بها المستشارات والمستشارين بدون ذكر مواضيعها، السبب الذي جعلنا نتساءل عن أسباب ودواعي هذا الامتناع وهذه الممارسة المستجدة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مظاهرات كاليفورنيا: ترامب يتوعد وحاكم الولاية يصف قرار نشر الحرس بـ"الديكتاتوري"
حذرت شرطة كاليفورنيا من أن الاحتجاجات التي اندلعت قبل 3 أيام، قد بدأت تخرج عن السيطرة، فيما نشر الحرس الوطني قواته في شوارع لوس أنجلوس للتعامل مع التظاهرات الرافضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة. اعلان
يأتي ذلك في أعقاب تعهد الرئيس الأمريكي بترحيل أعداد قياسية من المهاجرين، وإغلاق الحدود مع المكسيك، وهو ما يستهدف بشكل رئيسي شريحة كبيرة من سكان لوس أنجلوس، التي تدار من قبل الديمقراطيين وتضم نسبة كبيرة من ذوي الأصول الإسبانية أو المولودين في الخارج.
وما زاد من تفاقم الاحتجاجات أن إجراءات ترامب الصارمة لم تقتصر على المهاجرين غير الشرعيين فحسب، بل امتدت لتشمل الذين يحملون إقامة دائمة.
ويوم الأحد، أظهرت صور ضباطًا يمتطون الخيول أثناء محاولتهم السيطرة على المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "عار عليكم" ويرشقونهم بالحجارة والزجاجات، وفق تصريحات الشرطة.
وقد نظم حزب الاشتراكية والتحرير في لوس أنجلوس تجمعًا أمام مبنى البلدية، بينما أغلق المتظاهرون الطريق السريع 101 وسط المدينة، ورفع بعضهم الأعلام المكسيكية ولافتات مناهضة لسلطات الهجرة.
كما أفادت تقارير بأن المحتجين أضرموا النار في سيارات ذاتية القيادة من شركة Waymo التابعة لشركة Alphabet.
وفي مؤتمر صحفي، أكد ضباط شرطة لوس أنجلوس تنفيذ حملة اعتقالات واسعة شملت 10 أشخاص يوم الأحد و29 آخرين في الليلة السابقة، حيث وصفوا التجمعات بأنها "غير قانونية" واتهموا المحتجين بالتسبب في أعمال الشغب.
Relatedنارٌ لا تخمد: حريق هائل يتجدد في لوس أنجلوس ويُشرد الآلاف ويغلق الطرقترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرةوزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحريةمن جهته، طلب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم من إدارة ترامب سحب قرارها بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، واصفًا هذا الإجراء بأنه "غير قانوني" واتهم الزعيم الجمهوري بخلق أزمة وانتهاك سيادة الولاية.
ووصف نيوسوم هذه الإجراءات بأنها "أفعال ديكتاتورية وليست رئاسية."
وينص الدستور الأمريكي، وفقًا للباب العاشر من قانون القوات المسلحة الأمريكية، على أن نشر الحرس الوطني الحدودي يتطلب صدور قرار عن حكام الولايات.
ومع ذلك، ليس واضحًا ما إذا كان للرئيس صلاحية قانونية لنشر الحرس الوطني دون موافقة حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلا أن الأخير اتهمه بإثارة الفوضى عن قصد وقال إنه هذه الخطوة لم تكن ضرورية.
نيوسوم على "إكس": دعونا نوضح الأمر: 1) لم تكن سلطات إنفاذ القانون المحلية بحاجة إلى المساعدة. 2) أرسل ترامب القوات على أي حال — لإثارة الفوضى والعنف. 3) نجح ترامب في ذلك. 4) الآن أصبحت الأوضاع غير مستقرة ونحن بحاجة إلى إرسال المزيد من قوات إنفاذ القانون لمجرد تنظيف الفوضى التي تسبب فيها ترامب.في المقابل، دعا ترامب رئيس الشرطة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين، قائلاً: "لا تدعوا هؤلاء المجرمين يفلتون من العقاب. اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى!".
وأضاف: "إذا رأينا خطراً على بلدنا أو مواطنينا، سيكون الرد قوياً جداً جداً من حيث القانون والنظام."
وكانت القيادة الشمالية الأمريكية قد ذكرت أن حوالي 300 من أفراد الحرس الوطني تم نشرهم لحماية الممتلكات الفيدرالية.
وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة قدرها 50,000 دولار للحصول على معلومات عن مشتبه به متهم برشق مركبات الشرطة بالحجارة في منطقة باراماونت، مما أدى إلى إصابة ضابط فيدرالي.
وزير الدفاع الأمريكي يشارك منشورا لترامب يدعو فيه للتصدي للمحتجينمن جهته، أكد وزير الدفاع بيت هيغسيث أن البنتاغون على أهبة الاستعداد لنشر قوات عاملة إذا استمر العنف.
وألقت عمدة لوس أنجلوس كارين باس باللوم على إدارة ترامب في تصعيد التوتر، لكنها أدانت كذلك المتظاهرين الذين لجأوا إلى العنف. وقالت: "لا يمكننا الانجراف نحو الفوضى التي تخلقها الإدارة بشكل غير ضروري".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة