تجار الخضار والفواكه يؤكدون وفرة المنتجات وسط تباين للأسعار
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد عدد من تجار الخضار والفواكه على وفرة المنتجات الزراعية مع تباين الأسعار في السوق المركزي للخضروات والفواكه، ووجود حركة تجارية نشطة فيه قبيل عيد الأضحى، متوقعين أن يشهد السوق إقبالا واسعا خلال الفترة المقبلة، مطالبين الجهات المعنية بتعزيز دعم المزارعين والمنتجين العمانيين مع زيادة المنافسة في السوق.
محمد بن ناصر المعمري قال: "هناك وفرة وتنوع في المنتجات في السوق بشكل عام، أما بالنسبة للأسعار فهي في متناول اليد ومناسبة ولكن نأمل زيادة جهود الرقابة لعدم التلاعب بالأسعار وغيرها".
سعيد بن خالد الشبيبي تاجر خضروات وفواكه قال: "حاليا تقل المنتجات المحلية المعروضة بسبب موسم الصيف، أما في موسم الشتاء فتتنوع بشكل أكبر، معربا عن أمله في دعم المزارعين والمنتجين العمانيين".
قال لقمان عبدالرحيم تاجر خضروات وفواكه: "يشهد السوق حركة تجارية نشطة ونتوقع أن تكون أكبر بكثير خلال اليومين القادمين، مع حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى توفر جميع السلع والمنتجات، مما أتاح انخفاضا في الأسعار، حيث كان في السابق يصل سعر فاكهة (الشيكو) 800 بيسة للكيلوجرام الواحد، أما في الوقت الحالي فإن سعرها قد انخفض إلى 500 بيسة فقط للكيلوجرام.
ويرى عبد الرحيم علي أن توفر المنتجات العمانية الموسمية والمستوردة في السوق من شأنه زيادة المنافسة في الأسعار، حيث إن كيلوجرام من الرطب قبل أسبوعين وصل إلى 5 ريالات، أما الآن فقد انخفض إلى ريال و400 بيسة.
من جانبه قال عبد المطلب عبد المنان:إن هناك وفرة وتنوعا في المعروض سواء من المنتجات المحلية أو المنتجات المستوردة، حيث إن المزارعين العمانيين يقومون بتزويد السوق بكميات كبيرة من الخضار والفواكه وعلى حسب المواسم، مشيرا إلى أن الأسعار في متناول الجميع سواء المنتجات المحلية أوالمستوردة.
وأضاف أن الانتقال إلى سوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه سيكون في بداية الشهر القادم، حيث إنه من المتوقع أن تزيد الحركة الشرائية والتجارية مع الانتقال إلى السوق الجديد وتنوع المنتجات بشكل أكبر.
وقال أمين الحسن: "هناك قسمان في السوق هما: للبيع بالجملة وبالمفرد، بحيث إن أقسام البيع بالجملة تقوم بنقل المنتجات إلى عدد من الأسواق في المحافظات، والأسعار في متناول الجميع ومعظم المنتجات عمانية المصدر، ولهذا فإن سعرها مناسب وجيد".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في 65 ساحة.. أبناء ريمة يؤكدون استمرار الموقف المساند لغزة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة ريمة اليوم، في 65 ساحة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وردد المشاركون في المسيرات بمشاركة قيادات محلية ومجتمعية، هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر “أمريكا وإسرائيل”.. منددين بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.
وأكدوا الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين في غزة ودفاعا عن الوطن.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.
وأعلنوا التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني والتي كان آخرها فرض الحصار على ميناء حيفا.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل يسجل موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وجدد البيان التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
وأشاد بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
ولفت بيان المسيرات إلى أن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.