“الرقابة النووية” تترأس اجتماع وكالة الطاقة الذرية حول التأهب والاستعداد لحالات الطوارئ النووية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ترأست الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الاجتماع الثاني عشر لممثلي الجهات المعنية في إطار اتفاقية التبليغ المبكر والمساعدة، الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم بمقرها الرئيس في العاصمة النمساوية فيينا.
وناقش الخبراء الخطط والتدابير التي تتخذها دولهم استعداداً للتعامل مع حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجههم في هذا المجال.
وترأس وفد الهيئة راؤول عواد، نائب المدير العام لشؤون العمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الذي أكد خلال الاجتماع أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية والشركاء ، مشيرا إلى دوره الحيوي في تعزيز قدرات الهيئة على الاستجابة للطوارئ النووية.
وناقش الحضور توحيد الخطط وتدابير الاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية على الصعيدين الوطني والدولي، ومواجهة التحديات المتوقعة من التقنيات الحديثة في القطاع النووي، بالإضافة الى تدريب الكوادر وتنفيذ التمارين المشتركة للاستفادة من الدروس، وغيرها من الجوانب الفنية.
من جانبه ترأس محمد المرزوقي، مدير الاستجابة والتأهب للطوارئ في الهيئة، جلسة بعنوان “الاتصال مع الجمهور في حالات الطوارئ النووية”، ناقش خلالها المشاركون أهمية التواصل مع الجمهور أثناء الاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، والتحديات التي تواجههم في هذا مجال، وكيفية التعامل مع المعلومات الخاطئة خلال مثل هذه الحالات.
وأشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدور الفعال لدولة الإمارات في مجال الاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، بعد انضمامها إلى شبكة التصدي والمساعدة هذا العام، وهي منظومة تابعة للوكالة تهدف إلى تقديم المساعدة للدول أثناء الطوارئ النووية أو الإشعاعية، حيث تم تسجيل قدرات الدولة في المسح الإشعاعي، وجمع وتحليل العينات البيئية، والتقييم والمشورة الإشعاعية، والدعم الطبي، وتقييم أمن المنشآت النووية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
” أمانة العاصمة “: إطلاق مبادرة الرقابة على المنشآت بمنى
البلاد ــ مكة المكرمة
نفذت أمانة العاصمة المقدسة أمس، مبادرة “وطهّر بيتي”؛ بهدف دعم جهود الرقابة الصحية وتعزيز التوعية المجتمعية بأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية والبيئية، بمشاركة عدد من المتطوعين من خلال جولات رقابية ميدانية على المنشآت التجارية في مشعر منى، بالتعاون مع مراكز الخدمات الميدانية.
وشملت الجولات الرقابية عددًا من المحال التجارية، والمطاعم، ونقاط البيع المؤقتة، والتأكد من تطبيق معايير النظافة وسلامة الأغذية، إضافة إلى رصد الملاحظات والمخالفات، ورفعها مباشرة إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتُعد هذه المبادرة ترجمة عملية لمفهوم المشاركة المجتمعية الفاعلة، ويُسهم المواطنون بدور مهم في دعم الجهود الرسمية؛ الرامية إلى توفير بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج. وتُظهر هذه الجهود روح التعاون والتكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وتؤكد حرص الأمانة على تمكين المتطوعين، وتعزيز دورهم في خدمة المشاعر المقدسة، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي المسؤول، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.