تعاون بين "شراكة" و"بيئة" لدعم وتمويل الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقَّعت "شراكة"- الشركة العمانية الرائدة في مجال تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة- مذكرة تعاون مع الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، بهدف وضع إطار عمل تعاوني لتسهيل عملية تمويل الشركات الناشئة ضمن برنامج شركة "بيئة" لتسريع أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقَّع مذكرة التعاون الفاضلة أميمة الغيداني مديرة الاستثمار في "شراكة"، والدكتورة فرح البروانية مدير أول البحث والتطوير بشركة "بيئة".
ويُعد برنامج عمان للابتكار البيئي مبادرة رائدة مكرسة لرعاية ودعم رواد الأعمال العمانيين في مجال الاستدامة والاقتصاد الدائري من خلال تحويل أفكارهم الخضراء المبتكرة إلى أعمال تجارية ناجحة.
وبموجب مذكرة التعاون سيحدد البرنامج الشركات الناشئة التي تندرج ضمنه وتستوفي المعايير التي وضعتها "شراكة" للحصول على التمويل المحتمل، وستصدر "شراكة" موافقتها على هذه الشركات الناشئة بناءً على عدة عوامل مثل الابتكار، وإمكانات السوق، وقدرات فريق العمل، ومدى التوافق مع استراتيجية "شراكة" الاستثمارية، وستتضمن شروط التمويل استثمارات في الأسهم، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال تنفيذ مذكرات SAFE (الاتفاقية المبسَطة للأسهم المستقبلية) مع كل شركة ناشئة معتمدة.
وبالإضافة إلى الدعم المالي، ستقدم "شراكة" مساعدات غير مالية مثل التدريب على الأعمال التجارية ودعم مساحة العمل، مما يوفر نظام دعم شامل لمساعدة هذه الشركات الناشئة على النجاح، وسيحافظ كلا الطرفين على سرية أي معلومات حساسة يتم تبادلها خلال التعاون، مما يضمن الحفاظ على سرية ملفات الشركات الناشئة والبيانات المالية وشروط الاستثمار.
وتجسد هذه الاتفاقية التزاماً متبادلاً من قبل "شراكة" و"بيئة" بتعزيز الاستدامة والابتكار في قطاع ريادة الأعمال في السلطنة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى دفع عجلة النمو وتنويع أنماط الاقتصاد الوطني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واضح يحذر من اتساع الفجوة الرقمية خاصة في الدول النامية
أبرز وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، خلال مشاركته ممثلا للجزائر في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي الجاري بشنغهاي الصينية. الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر في تطوير الذكاء الاصطناعي و بناء منظومة رقمية متكاملة،مع تعزيز الابتكار والمؤسسات الناشئة.
وفي كلمة ألقاها خلال أشغال المنتدى رفيع المستوى حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، الذي ترأسه وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني ضمن اطار المؤتمر (26 إلى 28 جويلية)، شدد واضح على أهمية “بناء إطار عالمي عادل و منصف لتنظيم هذا المجال الحساس يراعي توازن المصالح ويحمي الدول النامية من اتساع الفجوة التكنولوجية”.
وبالمناسبة. ذكر الوزير بالتجربة الجزائرية الرائدة في من خلال اطلاق المدارس العليا المتخصصة. والمجلس الاعلى للذكاء الاصطناعي و كذا تناول للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة المنعقد بالجزائر موضوع الذكاء الاصطناعي في القارة. مؤكدا التزام الجزائر بلعب دور محوري على المستويين الإفريقي والدولي.
ولدى تدخله في فعاليات “منتدى سياسات الذكاء الاصطناعي والحوار والتعاون”، حذر واضح من “اتساع الفجوة الرقمية خاصة في الدول النامية،والتي تعد موطنا لكفاءات شابة متمكنة”. داعيا إلى “تفعيل تعاون دولي حقيقي يساعد على نقل التكنولوجيا و تجسيد تنمية شاملة ومتوازنة في هذا المجال الحيوي”.
و تعد مشاركة الجزائر في هذا الحدث العالمي خطوة جديدة تؤكد انخراطها الفعال في الجهود الدولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي.