الثورة نت|

اختتمت اليوم في مديرية نهم محافظة صنعاء أنشطة الدورات الصيفية المغلقة والمفتوحة للعام 1445هـ، تحت شعار “علم وجهاد”.

وفي الإختتام الذي نظمه مركز الإمام زيد بن علي النموذجي، قدَّم الطلاب عروضاً كشفية ومهارية، ومشاركات خطابية وإبداعية، وفقرات ثقافية، أبرزت مستوى التأهيل والمهارات والمعارف التي اكتسبوها، خلال فترة التحاقهم بالدورات الصيفية النموذجية.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي، أن العرض الكشفي والمشاركات الطلابية أكدت أن هذا الجيل المتسلح بالعلم والإيمان والثقافة القرآنية هو الجيل الذي يراهن عليه قائد الثورة والشعب اليمني، في بناء الأمة والسير بخطى واثقة نحو العزة والكرامة ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وحث على أهمية الارتقاء بوعي النشء وتحصينه من مخططات أعداء الأمة التي تستهدف الشباب والفتيات، والاسهام في تعزيز ثقافة العلم والجهاد في سبيل الله، واكتشاف المواهب والابداعات وتحفيز المهارات والطاقات لدى الأجيال .

من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن هذا الجيل الذي يتسلح بالعلم والإيمان والثقافة القرآنية واكتساب العلوم والمعارف النافعة والقيم والأخلاق المحمدية، هو الجيل الذي يعول عليه تحقيق الكثير من الإنجازات وفي مقدمتها حماية الوطن ومواجهة اعدائه.

وأشاد بالنماذج التي قدمها الطلاب في مجالات القرآن الكريم والحديث والإلقاء والخطابة والشعر والإنشاد، والمواهب الإبداعية وما يحملونه من علم ومعرفة وفصاحة ورجولة تجلت فيهم عظمة القرآن والدين وثقافة أهل بيت رسول الله ومكارم الأخلاق.

ودعا أولياء الأمور إلى مواصلة الاهتمام بأبنائهم والحاقهم ضمن حلقات القرآن والعلم طوال العام لتحصينهم من الثقافات المنحرفة والحرب الناعمة التي تستهدف النشء والشباب.

وفي الحفل الذي حضره عضوي مجلس الشورى مجاهد النعيمي، ومحسن جميل، وممثل مكتب قائد الثورة عبد الله خاطر، لفت وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، إلى أن تفاعل الطلاب مع الدورات الصيفية والأنشطة المصاحبة سيكون له إنعكاساً إيجابيا على واقع حياتهم العملية.

وثمن الدور البارز لأولياء الأمور في الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية، منوها بجهود المدرسين الذين كان لهم الجهد الكبير في إقامة أنشطة الدورات الصيفية لأكثر من ثلاثة آلاف و500 طالب في جميع المراكز المغلقة والمفتوحة في نحو 60 مركز بمديرية نهم.

وثمنت كلمة الطلاب جهود القائمين على المراكز والمدارس الصيفية وحرصهم على إنجاح مختلف الأنشطة الصيفية.

تخلل الحفل الذي حضره عدد من مسؤولي الهيئة العامة للزكاة ومحافظة صنعاء وقيادات محلية وتنفيذية وعلماء وكوادر تربوية فقرات إنشادية وشعرية، إضافة إلى تكريم الطلاب المبرزين في الدورات بشهادات تقدير وجوائز رمزية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء الدورات الصیفیة

إقرأ أيضاً:

ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي

وسط أجواء من الفرحة، احتفل الطالب «ياسر محمد إسماعيل بدران » ابن عزبة صالح بدر التابعة لكفر العزازى بمركز أبوحماد بالشرقية، والمقيد بمعهد كفر العزازي التابع لإدارة أبوحماد بمنطقة الشرقية الأزهرية، لحصولة على المركز الثالث على مستوى المحافظة للمكفوفين.

وأكد الطالب ياسر بدران» أذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر، كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد، والحمد لله المناهج الأزهرية علمتنا القرآن الكريم وفهم معانية ومقاصده وفقه العبادات والمعاملات ودراسة العقيدة بالإضافة للغة العربية، وحلمى كلية الدعوة الإسلامية أو كلية أصول الدين وأمنيتي أكون قارئ مشهور والتحق بالإذاعة المصرية.

وأضاف الطالب «ياسر بدران» حفظت القرآن الكريم كاملا فى سن الحادى عشر من عمرى وتحديدا وأنا فى الصف الخامس الإبتدائى على يد الشيخ محمد فتحى حفظه الله والذى كان يأتى الي فى المنزل ويعطينى ورد يومي ويشدد على الحفظ والمراجعة المستمرة، وبعد أن أتممت حفظ القرأن الكريم، اتجهت لدراسة علم التجويد على يد الشيخ محمد السلاوى، ودرست القراءات العشرواتقنتها، وحصلت على دورة فى المقامات الصوتية من معهد الطاروطى لإعداد القراء والمبتهلين، وأتقنت فن المقامات.

وأشار «ياسر بدران » كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدى ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي نجاحى.

وأوضح ياسر بدران " قال تعالى"إن هذا القرآن يهدى للتي هى أقوم” فالقرآن دستور الأمة، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وعلينا أن نعلم أولادنا القرآن الكريم مصداقا لقوله النبى صلى الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وأنصح الشباب بالمداومة على حفظ وقراءة القرآن الكريم بجانب العمل والكفاح والجد والبعد عن الأفكار الهدامة والإلتزام بالمنهج الوسطى والأخلاق الحميدة وحب الوطن والإبتعاد عن الإدمان.

وقال محمد إسماعيل والد الطالب «ياسر» نجلي كان لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات فى الشهادة الثانوية الأزهرية، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق، وبإذن الله مستمر فى دعمه خلال دراسته المستقبليه حتى يكون عنصر مشرف لمجتمعه وأهله.

وبين عاطف محمد إسماعيل شقيقه"ياسر حرص على مذاكرة دروسه أول بأول، وأتم حفظ القرأن الكريم ونظم وقته، وبعزيمة واصرار وتحدى تحقق له ما أراد وأصبح من أوائل الثانوية الأزهرية، وكنت أقرأ له الكتب وأسهر طوال الليل معه، واتوجه معه للمعهد وانتظره حتى ينتهي من دراسته.

مقالات مشابهة

  • ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
  • لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن؟.. 10 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • "موهبة" تختتم برامجها الإثرائية الصيفية بمشاركة أكثر من 13 ألف طالبٍ وطالبة
  • من مقاعد الطب إلى جبهات القتال.... الحوثيون يزجون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية
  • “موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • ما الذي يبحث عنه الجيل الجديد في بيئة العمل؟ مختص يوضح
  • أوقاف الرصيفة تطلق فعاليات الأسبوع الخامس من المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن