يمانيون:
2025-05-20@12:56:59 GMT

اليمن العظيم!

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

اليمن العظيم!

عبد الرقيب البليط

كل الشواهد والدلائل والمعطيات السياسية والعسكرية وأبعادها الإستراتيجية ووقائع الأحداث والمعارك الدائرة في البحر الأحمر في مواجهة الدول العظمي تؤكد أن اليمن سيصبح دولة عظمى على المستوى الإقليمي والمنطقة.

اليمن يخوض معركة عسكرية وبحرية حربية ضد كيان العدو “الصهيوني” وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط وتنفذ عمليات عسكرية نوعية إلى عمق الأراضي المحتلة بفلسطين حيث كيان العدو الصهيوني.

اليمن فرض على الكيان المحتل حصار بحري كلي على موانئه، بل وعلى دول العدوان الأمريكي والبريطاني واستهدف سفنها التجارية والعسكرية ومدمراتها وفرقاطاتها وبوارجها الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” وأخرجها عن الخدمة العسكرية البحرية الحربية بعد استهدافها بصواريخ بحرية ومجنحة وبالسيتية وطائرات مسيرة يمنية لمرتين متتاليتين في البحر الأحمر وأجبرها على الانسحاب إلى شمال البحر الأحمر.

ها هي أمريكا أيضاً تسحب المدمرة الأمريكية “يو أس أس ميسون” من البحر الأحمر إلي البحر الأبيض المتوسط بعد تعرضها لأضرار جسيمة نتيجة إصابتها بالصواريخ الباليستية والبحرية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية التي اخرجتها عن الخدمة، ناهيك عن استهداف القوات اليمنية المدمرة البريطانية “دايموند” بعد أسبوع من وصولها إلى البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية التي أصابتها بأضرار جسيمة تسببت في خروجها عن الخدمة.

لقد أجبرت القوات المسلحة اليمنية والبحرية أكثر من عشرين قطعة بحرية حربية أمريكية وأوروبية على مغادرة البحر الأحمر هروبا من سعير صواريخها وهروبا من استهدافها وخروجها عن الخدمة بعد عجزها في الدفاع عن نفسها وعن السفن “الإسرائيلية” والمتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة التي في الأصل أتت لحمايتها وكيانها اللقيط.

ستكون المراحل التصعيدية العسكرية اللاحقة للقوات اليمنية (الخامسة والسادسة) أشد وجعا وعظيما ألمها وستستهدف إلى أبعد مدى بإذن الله أهداف العدو الحساسة عسكريا وإقتصاديا ..
كم أنت عظيم يا يمن.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

اليمن يُغيّر المعادلات

 

لم يكن أبدا في حسبان العدو ما يحصل اليوم، بل لم يخطر بباله أي توقع عن حجم وقوة وثبات بل ونوعية من سيواجهه مساندة لغزة، جهادا في سبيل الله، بمختلف الطرق والوسائل.

هذا العدو اليوم في أعلى درجات الصدمة والتفاجؤ، بل والخوف والترقب من هذا الند الذي أصبح يطارده في كل شيء! الند الذي لم يترك لا بحرا ولا جوا إلا وهاجمه فيه، ومن خلاله، حتى لا يجرؤ مجرد التفكير في المواجهة معه برا!

اليمن! وصدق التاريخ حين أطلق عليها (اليمن الكبرى)، يغير المعادلات اليوم، يجعل من مكونات المعادلة: نحن، ثم نحن، ثم نحن، لتكون النتيجة : زوال ثم زوال ثم زوال العدو!

اليمن، ينهض من بين رفات العرب الميتة عقولهم وأفئدتهم حيا، حرا، قويا، نافضا عن جسده أغبرة الغرب، والاستعمار والوصاية الغربية اليهودية، مجسدا ثورة علوية حسينية، على كل من كان مع الطاغوت، بل على الطاغوت نفسه، ليكون الند الفعلي للعدو، والعدو اللدود له، فيقصم ظهره، ويكسر شوكته، وهو في كل ذلك مستمد قوته من قوة الله، مرتكزا على أسسه القرآنية وسننه في تحقيق الانتصار والغلبة على العدو.

كم تعودنا، بل ألفنا التاريخ وهو يردد دائما: اليمن الكبرى، اليمن أصل العرب والعروبة، اليمن كما وصفها الرسول الأكرم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام يمن الإيمان والحكمة.

اليوم فقط فهمنا ما قصده الرسول الأكرم، فهمنا ما ظل التاريخ يذكرنا به، فهمنا أن في اليمن رجال أولوا بأس شديد بعثهم الله لإهلاك اليهود، وليغيروا معادلات القوة في العالم كله، فتكون النتيجة:

اليمن- على طريق القدس – يرسم خريطة العالم كما ينبغي أن تكون ! وفق قاعدة : معادلات التصحيح، ونتائج التضحيات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتدخل لحل أزمة المياه في البحر الأحمر
  • القبائل اليمنية وسند غزة .. حضور شعبي فريد في زمن الخذلان
  • لماذا يخفي العدوَّانِ الأمريكي والإسرائيلي خسائرَهما أمام اليمن؟
  • سماء اليمن تُسقط هيبة الطائرات الأمريكية: “أم كيو 9” تفقد سيادتها أمام الدفاعات الجوية اليمنية
  • البيضاء تشيد بدور القبائل اليمنية في إعلان النفير الشامل والبراءة من الخونة
  • مدرب الأهلي يستمتع بالتجديف في جزر البحر الأحمر .. فيديو
  • محمد علي الحوثي: دورنا في البحر الأحمر ضمانة للأمن العربي ومصر وقناة السويس
  • اليمن يُغيّر المعادلات
  • الخارجية: اعتداءات العدو الصهيوني على الموانئ اليمنية انتهاك للسيادة وسيُقابل بردٍ موجع
  • الجبير يربط أمن البحر الأحمر باستقرار اليمن.. محاولة لإعادة إنتاج الرواية ’’الصهيونية-الأمريكية’’ أم تهرب سعودي من استحقاقات السلام؟