انطلاق أولى رحلات قطار المشاعر المقدسة لموسم حج 1445هـ
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
المناطق_واس
انطلق فجر اليوم قطار المشاعر المقدسة في أولى رحلاته لموسم الحج لعام 1445هـ لخدمة ضيوف الرحمن في تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة عبر محطاته الـ 9 المنتشرة بها.
وكانت الخطوط الحديدية السعودية “سار” قد أعلنت الاثنين الماضي، عن انتهاء مرحلة التشغيل التجريبي التي استمرت لمدة تجاوزت 90 يوماً، تم خلالها التأكد من جاهزية القطارات البالغ عددها 17 قطاراً، والتي شهدت خلال الأشهر الماضية إجراء عمليات الصيانة الثقيلة، كما قامت بتطوير كافة الأنظمة المستخدمة في القطارات والمحطات وأنظمة الإشارات والاتصالات، وأنظمة مركز التشغيل والتحكم.
كما أعلنت “سار” عن تعاقدها مع أكثر من 7,500 موظف موسمي يجيدون التحدث بعدة لغات مختلفة لخدمة ضيوف الرحمن والتي يأتي منها (الإنجليزية – التركية – الإندونيسية – النيجيرية وغيرها).
يذكر أن قطار المشاعر المقدسة دخل الخدمة عام 2010م، ثم انتقل تشغيله إلى “سار” إثر قرار مجلس الوزراء رقم 538 عام 2019م، القاضي بإسناد عملية تقديم الخدمة والصيانة والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة إلى الخطوط الحديدية السعودية (سار).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطار المشاعر المقدسة قطار المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!
فارس النور مستشار حميدتي السابق والذي قدم استقالته يعود من جديد تحت مظلة الدعم السريع كحاكم للخرطوم في حكومة (الفيسبوك)، واول قرار إتخذه هو بناء كنيسة في الخرطوم، بناءا متكاملا، وهو سعيد بالقرار، وعزا ذلك في أن قراره جاء في إطار عهد جديد مع قيم العدالة، والمواطنة المتساوية، واحترام كرامة الإنسان تحت القيادة الحكيمة للفريق أول محمد حمدان دقلو كما قال في تصريحه امس، وهنا نرى تناقضات العلمانيين، فهم يكذبون على الناس ويقولون انهم يرون أن من أهم اهدافهم صياغة هوية إنسانية جديدة تعتمد على الفردية والاستقلالية التامة عن الدين، وان الدين مسألة شخصية وان لا يكون للدين اي دور في السياسة والدولة، وبالرغم من ذلك يدغدغون مشاعر الغرب في التقرب من الكنيسة ليكسبوا ودهم، ويكون اول قرار لحكومتهم المزعومة هو بناء كنيسة متكاملة في الخرطوم، الذي لا يستطيعون مجرد دخوله، ونجدهم في نفس الوقت يغلقون اي مرفق له علاقة بالدين الاسلامي كدور القران الكريم وغيرها من المرافق الدينية، بحجة تحويلها لدور تهم الدولة، اكثر من 95% من السودانيين مسلمين، واذا بنوا مسجدا تجدهم يرغون ويزبدون ويقولون لك، كان من باب اولى ان تبنوا مدرسة او مستشفى، وفي نفس الوقت يستغلون الدين عندما يكون في مصالحهم، وبالرغم من أن عدد المسيحيين في السودان نسبة ضئيلة، وتوجد عدد كبير من الكنائس في الخرطوم وام درمان وبحري في ارقى المواقع في الخرطوم، ولم يكن هنالك أي عدالة مهضومة ضد كنائسهم ولم يكن هنالك كرامة منتهكة للمسيحيين في الخرطوم حتى يعيد لهم تحت قيادة محمد حمدان دقلوا كرامتهم، كما يقول فارس النور، لم يعاني المسيحيين يوما من الايام مثل ما عانوا في الخرطوم من أشنع انواع امتهان الكرامة والموت عندما كان الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلوا يحتلون الخرطوم، وفيديوهات الاقباط المسيحيين الذين عانوا اشد المعاناة في الخرطوم من قوات حميدتي ما زالت منشورة في وسائل الاعلام، لدرجة ان المسيحيين دفنوا موتاهم امام منازلهم، حتى حررهم الجيش، ولم ينسى الشعب السوداني ما فعله الجنجويد بالضابط السوداني القبطي المسيحي طبيب لواء مجدي وصفي الذي تم اهانته، وهم يرددون (دقوا اللواء الكلب) وضربوه ضربا مبرحا ولم يراعوا كبر سنه ولا كرامته. عند العلمانيين لكل انسان الحق في لبس ما يريده، حتى ولو كان شبه متعري، فهو حرية شخصية، إلا الحجاب الاسلامي فيصفونه بالظلامية ويحاربونه في كل الدول. ويمنعون الحجاب في المناطق العامة، والعلمانيين يدعون الى حرية الرأي كحرية شخصية ولكنهم يحاربون دعاة الاسلام ويحجرون عليهم في الاماكن العامة، ومن حق اي شعب ان يختار دستوره برأي غالبية الشعب، الا المسلمين يحرم عليهم العلمانيين في في حكم دولهم بالشريعة الاسلامية حتى ولو كان المسلمين فيه اكثر من ١٠٠%.
د. عنتر حسن