كيفية التعامل مع حوادث تسريب البيانات: نصائح الخبراء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
انتشرت الأخبار حول حوادث تسريب البيانات في الآونة الأخيرة، مثل تلك التي تعرضت لها شركات Santander وTicketmaster، مما يسلط الضوء على مشكلة مستمرة تمس قطاعات واسعة بدءاً من الخدمات المصرفية وصولاً إلى شركات الخدمات اللوجستية والترفيه. عادة ما تنطوي تسريبات البيانات على بيانات تسجيل الدخول، وكلمات المرور، والعناوين، وأرقام الهواتف، وقد تشمل في بعض الحالات تفاصيل جواز السفر والبطاقات المصرفية.
يوصي خبراء مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي باتخاذ خطوات محددة لتحسين الأمن الرقمي في حال تسريب بياناتك الشخصية. إذا كنت تشتبه باختراق تفاصيل حسابك، ينبغي تغيير كلمة المرور فوراً وتفعيل المصادقة الثنائية. في حالة وصول مجرمي الإنترنت إلى حسابك، يجب الاتصال بالدعم الفني لاستعادة الوصول والتحقيق في المعلومات الأخرى التي قد تكون مكشوفة.
عند تسريب بيانات حساسة مثل عنوانك أو رقم هاتفك، يجب اتخاذ بعض الاحتياطات. في حال تسريب رقم الهاتف، تأكد من وجود مصادقة ثنائية للحسابات وقم بتغيير كلمة مرورك لتكون في مأمن من مكالمات الاحتيال المحتملة. في حال تسريب تفاصيل جواز سفرك، عليك أن تكون على دراية بهجمات هندسة اجتماعية محتملة، ولكن لا حاجة لاستصدار وثيقة جديدة.
لحماية بطاقتك المصرفية، بادر بمراقبة الإشعارات المصرفية وأعد إصدار البطاقة في حال تسريب تفاصيلها. يوصي الخبراء بتمكين المصادقة الثنائية ووضع حدود للإنفاق لمزيد من الحماية. إذا تم تسريب تفاصيل الحساب، كن حذراً من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات التصيدية، واتصل بمصرفك مباشرة في المواقف الملتبسة. من المهم تثقيف ذويك حول كيفية التعامل مع المعلومات الشخصية، وتجنب الإفصاح الزائد لتفادي هجمات الهندسة الاجتماعية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!
تحولت بحيرة إزنيك (İznik Gölü)، خامس أكبر بحيرة طبيعية في تركيا، إلى مصدر قلق بيئي متزايد بسبب ما تتعرض له من تلوث متصاعد وخطر جفاف متفاقم ناجم عن التغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة.
اقرأ أيضاالخطوط التركية: خصم 80% على رحلات أفريقيا
الأحد 25 مايو 2025ويحذر الخبراء من أن البحيرة الواقعة في ولاية بورصة، تشهد تدهوراً بيئياً ملحوظاً، نتيجة التلوث المنزلي والصناعي والزراعي، إلى جانب الاستخدام المفرط للمياه الجوفية والممارسات الزراعية غير السليمة، مما أدى إلى اختلال التوازن البيئي خلال السنوات الأخيرة.
الجداول تغذي البحيرة.. لكنها تدق ناقوس الخطر
تشير تقارير الخبراء إلى أن الجداول والأنهار التي تصب في بحيرة إزنيك، مثل “ديربنت” (Derbent Deresi)، و”وندير” (Vendir Deresi)، و”آنا” (Ana Deresi)، و”كوتشوك كوي” (Küçükköy Deresi)، و”جنارليك” (Çınarlık Deresi)، و”كيران” (Kıran Deresi)، باتت تنقل معها كميات كبيرة من الملوثات إلى البحيرة.
وتتراكم في البحيرة منذ سنوات طويلة ملوثات مصدرها الأسمدة والمخلفات الدوائية، بالإضافة إلى النفايات المنزلية والصناعية، مما أدى إلى زيادة خطر ظاهرة “البكتيريا الزرقاء” أو الطحالب الخضراء المزرقة، التي تظهر بوضوح خلال فترات معينة من السنة.
تحذيرات من التلوث الكيميائي وازدياد البكتيريا الزرقاء
أكد الخبراء أن المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة وأنظمة التدفئة المنزلية تلعب دوراً في تلوث مياه البحيرة. كما رُصدت زيادة ملحوظة في نمو البكتيريا الزرقاء خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية، وهو ما يعكس تفاقم آثار التغير المناخي والتلوث البيئي.