الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بالأسبوع العالمي للأرشيف
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، ملتقى احتفالياً بالأسبوع العالمي للأرشيف، بحضور عدد كبير من مديري الأرشيفات الحكومية والمعنيين بشؤون الأرشفة في الدولة، وجاء الملتقى تحت شعار «أهمية تنظيم التراث الوثائقي وصونه»، وتضمّن محاضرة عن أهمية صون التراث الوثائقي الوطني، وأهمية تنظيم الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية، وشهد الإعلان عن بيان إدارة المعلومات والسجلات الحكومية لدعم الابتكار والتميز، واعتماد أفضل الممارسات لإدارة المعلومات الحكومية كثروة وطنية، وقد أكد البيان أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يدعم الابتكار والتميز، بهدف تحفيز الجهات الحكومية وتشجيعها على تعيين مسؤول أو خبير مختص للإشراف على نطاق عمل إدارة المعلومات والسجلات، ومتابعتها وإجراء التعديلات اللازمة، والتعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية كأصول وطنية، وإدارتها وفق ذلك، واتخاذ الإجراءات الفعالة لضمان حفظ أصول المعلومات والسجلات الرسمية لتكون قابلة للاطلاع عليها في المدى الطويل، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى عهدة الأرشيف والمكتبة الوطنية بناء على لائحته التنفيذية.
تعزيز الوعي
أكد عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها، تأتي في مقدمة مهام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأن هذا ينسجم تماماً مع أهداف اليوم العالمي للأرشيف، الذي يحثّ على تعزيز الوعي بأهمية الأرشيفات وتفعيل مبادرات الحفاظ عليها، وحمايتها وضمان حق الوصول إليها.
وقال آل علي: «إذا كان اهتمامنا في الماضي قد انصبّ على الأرشيف التقليدي، فإننا اليوم نحتاج إلى جهد مضاعف، ونحن نواكب التحول التقني العالمي على صعيد رقمنة الأرشيفات والحفاظ على هويتها وخصوصيتها، بل ونذهب أبعد من ذلك، حيث نمهد الطريق أمام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الأرشفة والتوثيق وحفظ الذاكرة الوطنية بهدف الوصول إلى مستقبل أفضل بتوظيف الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي في مجال جمع المخزون التاريخي الذي يمثل ثقافتنا، وتحليله وحفظه وإتاحته». كما شدد على أهمية الحفاظ على الأصول الوطنية الثمينة، مشيراً إلى أن كل وثيقة تاريخية هي جزءٌ من تاريخنا الذي يعد أمانة في أعناقنا جميعاً، ومن حقّ الوطن علينا أن نصون تراثه الوثائقي ونحفظه للأجيال.
صون التراث الوثائقي
قدم حمد المطيري، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال الملتقى، محاضرة عن أهمية صون التراث الوثائقي الوطني، حيث سلط الضوء على تنظيم الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية، وما يتطلبه ذلك من التزام قانوني، ودعم متخذي القرار، وتوثيق الإنجازات وضمان استدامتها، ومواكبة التطورات المهنية والتكنولوجية العالمية، ورفع الكفاءة الإدارية والتنظيمية، وحفظ الحقوق وتثبيت المسؤوليات، وتوثيق الذاكرة الجماعية والمؤسسية، والاستفادة من المعارف السابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحتفي بانتصار إيران على العدو الصهيوني بوقفة تضامنية في بيروت
الثورة نت /..
احتفى حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، بانتصار إيران على العدوان الأمريكي الصهيوني، من خلال تنظيمه وقفة تضامنية أمام السفارة الإيرانية في بيروت بحضور جماهيري وعلمي حاشد، وبمشاركة القائم بأعمال السفارة الإيرانية توفيق الصمودي.
ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية والإيرانية ورايات المقاومة، مردّدين شعارات تؤكد على وحدة الجبهات في مواجهة المشروع الصهيوني، وتحيّي صمود إيران وردّها الحازم على العدوان، طبقاً لموقع المنار التابع لحزب الله.
وأكد المشاركون أنّ انتصار إيران شكّل محطةً مفصليةً في الصراع مع العدو، ورسالة واضحة بأن محور المقاومة يمتلك من الإرادة والقدرات ما يكفي لردع أي عدوان وتحقيق التوازن مع الاحتلال وحلفائه.
وفي الوقفة أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب محمد رعد، أن إيران حققت انتصاراً استراتيجياً وأثبتت أنها قوة ردع إقليمية بصمودها ولي ذراع العدو الصهيوني، الذي يجب أن يتعلم درساً لا ينساه.
وقال إن إيران عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يسعى لفرض وصايته على خريطة الشرق الأوسط مستخدماً الإمكانيات المتاحة له.
واعتبر النائب رعد، أن العامل الأول في صنع هذا النصر الإيراني هو وجود قائد ملهم وشجاع، والعامل الثاني هو القوات المسلحة المقتدرة والشجاعة، فيما يتمثل العامل الثالث في الشعب الإيراني الذي كان على قدر المسؤولية.
وأكد أن فلسطين ستبقى القضية المركزية، وأن أهل غزة سيثأرون لشهدائهم.
وجدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، أن من يحمي لبنان ليس عدواً إسرائيلياً ولا رعاته في المنطقة، بل دماء أبنائه، معبراً عن أسفه لمواقف بعض الشركاء في الوطن التي لا تعبر إلا عن هويتهم الصهيونية.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، أن بلاده تمكنت من إذلال الكيان الغاصب وداعميه، وأجبرتهم على الانكفاء دون تحقيق أهدافهم.
وأكد أن يد إيران القوية ستظل على الزناد وعينها الساهرة، محذراً من أن أي عدوان سيقابل برد أقوى وأشد وأكثر حسمًا.