برنامج الأغذية والبنك الإفريقي يعززان إنتاج القمح في السودان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال ممثل برنامج الأغذية العالمي في السودان، إيدي رو، إن الصراع المستمر في السودان كان له تأثير مدمر على الزراعة.
وأنتج السودان بالكاد وفقا للمسؤول الأممي نصف كمية القمح التي كان ينتجها في عام عادي.
وحصل برنامج الغذاء العالمي على تمويل من البنك الإفريقي للتنمية، وتمكن بموجبه من تخفيف بعض آثار الحرب على إنتاج القمح.
وأضاف رو في بيان مشترك مع البنك الافريقي للتنمية صدر الأربعاء أن أكثر من 170 ألف مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة، حصلوا على بذور القمح المتكيفة مع المناخ والأسمدة من خلال المشروع الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي، في ولايات: الجزيرة ونهر النيل والنيل الأبيض وكسلا والشمالية في الموسم الزراعي 2023-2024.
ولفت إلى أن المشروع غطى أيضًا، مناطق يقع معظمها في الولايات الشمالية والشرقية المستقرة نسبيًا في السودان التي لم يتمدد إليها الصراع، بالإضافة إلى المناطق المتضررة من الصراع مثل ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.
وتابع: أنتج المزارعون الذين تم دعمهم من خلال هذا المشروع إجمالًا ما يقرب من 645,000 طن متري من القمح هذا العام، وهو ما يمثل 22% من إجمالي احتياجات استهلاك القمح في السودان، فيما أبلغ المزارعون عن متوسط زيادة بنسبة 44% في إنتاجية الهكتار الواحد مقارنة بالموسم السابق.
وكان حوالي 16 ألف من المزارعين الذين تلقوا الدعم قد نزحوا حديثًا بسبب النزاع المستمر خلال الأشهر الـ 13 الماضية، مما يوفر لهم الدعم والموارد لإعادة بناء سبل عيشهم.
ويواجه السودان كارثة جوع غير مسبوقة، وهو في طريقه لأن يصبح أكبر أزمة جوع في العالم، فيما قدر تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» صدر في مارس الماضي، أن إنتاج محاصيل الحبوب الأساسية في السودان كان أقل بنسبة 41% عن المتوسط لخمس سنوات.
كما حدد تحليل جديد لبرنامج الأغذية العالمي 41 موقعًا من نقاط الجوع الساخنة، والتي يواجه فيها 2.1 مليون شخص احتمالات كبيرة للوقوع في المجاعة/الكارثة «المرحلة الخامسة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي»، إذا لم يتلقوا المساعدة الإنسانية بشكل عاجل.
وأدى المشروع الطارئ لإنتاج القمح في السودان والذي يموله البنك الافريقي إلى زيادة إنتاج المحصول الاستراتيجي بنسبة تصل إلى 70% في مواقع المشروع المستهدفة في خمس ولايات خلال العام الماضي.
وقالت المديرة القطرية للبنك الإفريقي للتنمية في السودان، ماري مونياو، إن مشروع إنتاج القمح الذي تبلغ قيمته 75 مليون دولار = أصبح في قلب الإنتاج في «اللحظة الحرجة» التي يمر بها السودان.
وأضافت أنه تم دعم المشروع الأمن الغذائي، حيث أنتج 645,000 طن متري من القمح في العام الحالي، موضحة أنه مثل أيضًا تدخلًا حاسمًا للاستجابة لأزمات النازحين، مشيرة إلى أن أكثر من 30% من المستفيدين في الولاية الشمالية كانوا من النازحين.
وتابعت مونياو «ارتكز المشروع على مشاريع إنتاج القمح السابقة المؤثرة – تقنيات مشاريع القمح للتحول الزراعي في أفريقيا (2018-2021) – مما قدم مثالًا واضحًا على الكيفية التي يمكن بها للتدخل التنموي طويل المدى أن يلبي احتياجات الطوارئ والاحتياجات الإنسانية قصيرة المدى بالإضافة لبناء المرونة المستقبلي».
اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة إنتاج القمح فی السودان القمح فی
إقرأ أيضاً:
ميناء دمياط: تداول 23 سفينة خلال 24 ساعة وحركة نشطة في الصادرات والواردات
أعلنت هيئة ميناء دمياط استقبال 4 سفن ومغادرة 5 سفن خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد السفن التي تم التعامل معها في الميناء إلى 23 سفينة، تنوعت بين سفن حاويات وبضائع عامة.
وأوضحت الهيئة، في بيان صادر اليوم الأحد، أن حركة الصادرات من البضائع العامة سجلت نحو 8،074 طنًا، شملت 3،156 طنًا من اليوريا، و4،918 طنًا من المولاس. فيما بلغت الواردات من البضائع العامة 23،256 طنًا، تضمنت 15،226 طنًا من القمح، و7،324 طنًا من الذرة، و706 أطنان من الحديد.
وفيما يخص حركة الحاويات، أشارت الهيئة إلى تصدير 418 حاوية مكافئة، ووصول 316 حاوية مكافئة، إلى جانب تداول 3،052 حاوية ترانزيت.
وبشأن أرصدة الغلال، أفادت الهيئة أن رصيد صومعة الحبوب والغلال التابعة للقطاع العام بالميناء بلغ 81،738 طنًا من القمح، بينما سجل رصيد القمح في مخازن القطاع الخاص 17،091 طنًا.
كما غادر الميناء 4 قطارات محمّلة بإجمالي 5،325 طنًا من القمح متجهة إلى صوامع شبرا، في حين بلغت حركة دخول وخروج الشاحنات من وإلى الميناء 160 شاحنة