محمد أصلان: لا يجوز اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي في الفتاوى الدينية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حسم الشيخ محمد أصلان الجدل الدائر خلال الفترة الماضية بشأن لجوء البعض للحصول على فتاوى من الذكاء الاصطناعي، مؤكدا عدم جواز ذلك نهائيا، حيث يجب الحصول على الفتاوى والأمور الدينية من مصادرها الرسمية المتعارف عليها.
وقال أصلان، إنه لا يجوز أن يأخذ الإنسان أي فتوى أو آية قرآنية أو حديث نبوي شريف عن الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل المغالطات التي يقع فيها الذكاء الاصطناعي في الكثير من الأحيان.
وأوضح الشيخ محمد أصلان، أن من يرغب في الحصول على أي منها اللجوء إلى المواقع الموثوق بها كل حسب بلده، وعلى سبيل المثال في مصر الأزهر الشريف.
وتابع أنه إذا كان الشخص في بلد عربي فعليه اللجوء إلى وزارة الأوقاف واللجان العلمية ولجان الفتوى الموثوق بها فقط الموجودة في دولته ليقصدها ويأخذ عنها الفتاوى.
أخبار ذات صلةمنذ 56 دقيقة
منذ 13 ساعة
منذ يوم
منذ يوم
منذ يوم
منذ يوم
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًمحمد أصلان: لا يجوز اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي في الفتاوى الدينية
هنا وهناك | منذ دقيقتينترسانة حزب الله العسكرية تقلق الاحتلال
عربي دولي | منذ 11 دقيقةتعرف إلى لائحة أجور الأطباء الجديدة في الأردن.. تفاصيل
الأردن | منذ 40 دقيقة"يانغو بلاي" يصل لأرض النشامى
هنا وهناك | منذ 56 دقيقةقبيل عطلة العيد.. انخفاض أسعار الذهب في الأردن
اقتصاد | منذ ساعةنادال يعلن غيابه عن بطولة ويمبلدون
رياضة | منذ ساعة للمزيدالسجن 4 سنوات لشاب "هتك عرض" ثلاثينية "إلكترونيا" في الأردن
الأردنإعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي
الأردنكشف حقيقة وفاة أصغر حاج في مكة
عربي دوليهل تصرف الحكومة رواتب القطاع العام في الأردن قبل عيد الأضحى؟
اقتصادقرارات مجلس الوزراء قبل عيد الأضحى
الأردننقابة الأطباء: إقرار لائحة الأجور الطبية الجديدة في الأردن
الأردن الطقسموجة حارة جدا ومرهقة بانتظار الأردنيين طيلة أيام عيد الأضحى
موجة حر قياسية تضرب عدة دول عربية مع حلول عيد الأضحى - تفاصيل
أجواء لاهبة في الأردن وتحذير شديد من حدوث الجفاف
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی یانغو بلای اللجوء إلى عید الأضحى فی الأردن منذ یوم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد في ثوانٍ
في ثوانٍ قليلة، ومن خلال حركة بسيطة بأصابع اليد استطاع الذكاء الاصطناعي أن يرصد إشارات عصبية تشير لاحتمال الإصابة بالتوحّد.
هذا ما كشفته دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة يورك الكندية بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى، حيث توصّلوا إلى طريقة جديدة قد تُحدث تحولًا جذريًا في كيفية تشخيص اضطراب طيف التوحّد.
تشخيص التوحّد
وبحسب موقع "bgr"اعتمدت الدراسة على اختبار بسيط: طلب من 59 شابًا وفتاة في العشرينات من عمرهم التقاط أجسام مستطيلة باستخدام إصبعين فقط ، الإبهام والسبابة. الأجسام المستخدمة كانت مشابهة لتلك التي نتعامل معها يوميًا.
بالرغم من بساطة هذه الحركة الظاهرة، إلا أنها تخفي خلفها عالمًا غنيًا من البيانات الحركية الدقيقة، فقد راقب الباحثون سرعة حركة الأصابع، وزاوية القبضة، ومسار اليد، إضافةً إلى التوقيت الذي تصل فيه الأصابع إلى أقصى درجة من الضغط.
كل هذه المعلومات تم جمعها بواسطة مستشعرين صغيرين فقط، ثم خضعت لتحليل معمّق باستخدام خمسة نماذج من خوارزميات التعلم الآلي، مما أتاح للذكاء الاصطناعي قراءة أنماط دقيقة قد ترتبط باضطراب طيف التوحّد.
أذهلت النتائج فريق الباحثين، إذ أظهر الذكاء الاصطناعي قدرة ملحوظة على التمييز بين الأفراد المصابين بالتوحّد وغير المصابين، بدقة وصلت إلى 89%. وقد حققت جميع نماذج التعلم الآلي المستخدمة في الدراسة أداءً ثابتًا تجاوزت فيه الدقة نسبة 84%، ما يجعل من هذه الطريقة واحدة من أكثر الأساليب فعالية في مجال التشخيص المبكر للتوحّد.
أسرار الدماغ
تُعتبر حركات "الوصول والقبض" من أبسط السلوكيات التي نؤديها يوميًا، لكنها تعتمد في الواقع على تنسيق دقيق ومعقّد بين الدماغ والجهاز الحركي. وتشير دراسات سابقة إلى أن الأشخاص المصابين بالتوحّد يُظهرون اختلافات طفيفة في هذا التناسق، قد لا تُلاحظ بالعين المجردة.
وهنا تبرز أهمية هذه الحركات؛ فهي تشكّل ما يشبه "بصمة عصبية" فريدة، يستطيع الذكاء الاصطناعي التقاطها وتحليلها بدقة، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم التوحّد وتشخيصه من خلال أبسط تفاصيل الحركة.
تشخيص مبكر دون تعقيد
لا تحتاج الوسيلة المقترحة إلى تصوير دماغي معقّد أو جلسات تقييم طويلة ومرهقة؛ إذ يكفي استخدام مستشعرين صغيرين مع خوارزمية ذكية لتحليل البيانات، ما يجعلها حلاً واعدًا يمكن تطبيقه بسهولة في المدارس، وعيادات الأطفال، وحتى في البيئات التي تفتقر إلى التجهيزات الطبية المتقدمة.
ومع ذلك، شدّد الفريق البحثي على أهمية إجراء دراسات إضافية على فئة الأطفال، كونها الفئة الأكثر أهمية لتحقيق الفائدة القصوى من التشخيص المبكر.
هل نقترب من خريطة رقمية للتوحّد؟
يأمل الباحثون أن تسهم هذه التقنية في إحداث نقلة نوعية في فهم اضطراب طيف التوحّد، من خلال قدرتها المستقبلية على التعرّف على أنواعه الفرعية، وتطبيقها في بيئات تعليمية وطبية واقعية، بل وربما دمجها لاحقًا مع أدوات تحليل إضافية كالصوت وتعابير الوجه، مما يعزز من دقة التشخيص وسرعته.
وفي عالم تتسارع فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، تلوح في الأفق إمكانية أن تكون أبسط الحركات اليومية، كطريقة الإمساك بالأشياء، هي المفتاح لفهم أعقد الاضطرابات العصبية. ما كان يستغرق شهورًا من الفحوصات الدقيقة والتقييمات السريرية، قد يتحوّل قريبًا إلى تشخيص سريع، يُحسم في ثوانٍ... بين إصبعين فقط.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: الاتحاد - أبوظبي