أصدر مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية "يونوسات" ومنظمة الزراعة والأغذية "الفاو" تحديثًا لحالة الأراضي الزراعية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر.
وجاء في التحديث أن 57% من حقول المحاصيل الدائمة والأراضي الصالحة للزراعة فقدت صحتها وكثافتها في شهر مايو المنصرم، وبزيادة أضرار تبلغ 30% مقارنة بحالة الأراضي الزراعية في أبريل الماضي، أي خلال شهر واحد.

تدمير البساتين والأشجار

وأشار التحليل الشامل للغطاء الأرضي إلى ارتفاع ملحوظ في تدمير البساتين والأشجار والمحاصيل الحقلية والخضروات في محافظة غزة، بنسبة تبلغ 29% مقارنة بتحليلات شهر أبريل الماضي.

أخبار متعلقة مؤسسات حقوقية: الجوع والعطش يحاصران سكان شمال غزةاستشهاد ستة فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة اليوم

تزامنًا مع مواصلة دبابات الاحتلال التوغل في حي الزيتون.. استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على #غزة اليوم
للتفاصيل | https://t.co/N5F6sXyE0N#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/Vz7NB4qwXW— صحيفة اليوم (@alyaum) June 13, 2024


وشهدت شمال غزة الزيادة الأكثر وضوحًا في حجم الدمار، إذ ارتفعت منذ شهر أبريل وبلغت 68%، وتعزى هذه الأضرار إلى أسباب متعلقة بالنزاع، بما في ذلك التجريف وحركة المركبات العسكرية الثقيلة والقصف.
كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن دمار في الصوبات الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وتضرر أكثر من 427 هكتارًا أي 41,9% من إجمالي الصوبات الزراعية وتحملت العبء الأكبر منها خان يونس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة الفاو الأراضي الزراعية في غزة الزراعیة فی

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.

وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.

وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • المنيا .. موجة جديدة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
  • زراعة المنوفية: إزالة 22 تعديًا على الأراضي الزراعية خلال عيد الأضحى
  • محافظ الفيوم: إزالة 19 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة خلال إجازة عيد الأضحى
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • وزير الزراعة يبحث مع محافظ سوهاج جهود دعم المزارعين والتصدي للتعديات على الأراضي الزراعية
  • العدوان على غزة.. 4 شهداء في قصف للاحتلال شرق خان يونس
  • تجمع النقابات الزراعية في الجنوب: لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية الأراضي والمزارعين
  • إزالة فورية لـ9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بالمحلة الكبرى في إطار الموجة 26
  • بعد ضرب مسئول خلال حملة إزالة بسوهاج.. هذه عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
  • الحبس وغرامة 200 ألف جنيه.. احذر إقامة محاجر على الأراضي الزراعية