بايدن يحدد العائق الأكبر أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
إيطاليا – أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس أن حركة الفصائل الفلسطينية لا تزال “حتى الآن العائق الأكبر” أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وصرح بايدن للصحافيين خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع بإيطاليا، يوم الخميس، قائلا: “قدمت اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن ومجموعة السبع والإسرائيليون، والعائق الأكبر حتى الآن هو حركة الفصائل التي ترفض التوقيع رغم أنهم اقترحوا شيئا مماثلا”.
وأكدت مجموعة السبع أنها تدعم الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعية حركة الفصائل إلى الموافقة عليها.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الاثنين الماضي مشروع قرار أمريكيا بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الوسطاء في مصر وقطر إنهم تلقوا ردا من حركة الفصائل الفلسطينية الأخرى بشأن المقترح، الذي كانت “حماس” قد أعلنت سابقا أنها تنظر “بإيجابية” إليه ورحبت بمضمون قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
وكشفت مصادر يوم الخميس عن تعديلات حركة الفصائل التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والهدنة.
المصدر: RT + “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بـ”وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، يُحترم من جميع الأطراف”.
وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل.
ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ”الكارثي”، ويطالب أيضا بـ”الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين”.
ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس.
لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية.
ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب