الخارجية الأمريكية :هجوم إسرائيل على رفح ليس شاملا بالمعنى العسكري
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم الإسرائيلي المتواصل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة "ليس شاملا بالمعنى العسكري".
وقال متحدث الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي بواشنطن ، إن الإدارة الأمريكية تابعت الهجوم على رفح "عن كثب".
وأضاف: "لم نرهم (الإسرائيليين) يشنون هجوما عسكريا شاملا كما في (مدينتي) غزة (شمال) وخان يونس (جنوب)".
وأردف ميلر الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة : "لا يمكن وصفه إلا بأنه هجوم محدود له عواقب وخيمة على السكان المدنيين".
وأشار إلى أن أكثر من مليون شخص اضطروا إلى مغادرة رفح، مدعيا أن واشنطن تواصل جهودها لتقديم المساعدة لهم.
وتابع: "عندما ننظر إلى الهجمات (الإسرائيلية)، فإنها لا تزال تبدو مختلفة بعض الشيء عما رأيناه وحذرنا منه من قبل".
وفي 6 مايو/ أيار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.