برلماني روسي يصف المؤتمر السويسري حول أوكرانيا بـ"حفلة للعراة"
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وصف ميخائيل شيريميت عضو لجنة الأمن بمجلس الدوما الروسي، المؤتمر السويسري حول أوكرانيا بـ"حفلة للعراة" يديرها "الملك العاري" غير الشرعي فلاديمير زيلينسكي.
وقال البرلماني في حديث لمراسل نوفوستي: "هذا اللقاء يشبه حفلة للعراة، لأن مديرها في شخص زيلينسكي هو ملك عار عديم الشرعية. اعتقد أن هذه الفعالية تجري بهدف الترويج والدعاية فقط ولكي ترضي غرور منظميها".
وأضاف شيريميت: "خلال هذا الحدث، سيحاولون إقناع الرأي العام الغربي بأنهم يبحثون عن حل سلمي للقضية، على الرغم من أن الجميع يعلم جيدا أن نخب الدول الغربية تهدف إلى تصعيد الصراع أكثر فأكثر. يبدو واضحا أن روسيا ورئيسها فقط معنية بالسلام في أوكرانيا، وليس الغرب".
وتعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، في منتجع بورغنستوك، بالقرب من مدينة لوسيرن، وقد أكدت 92 دولة مشاركتها، ولم تتم دعوة روسيا للمشاركة فيه.
ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويؤكد الجانب الروسي، أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لموسكو، لأن الحديث يدور حول الدفع بـ"صيغة سلام" غير قابلة للتطبيق، ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن شي جين بينغ فلاديمير زيلينسكي مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو لعقوبات إضافية وتبادل أسرى جديد بين كييف وموسكو
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إلى فرض عقوبات دولية إضافية على روسيا لإجبارها على القبول بوقف لإطلاق النار، بعد إصابة 15 شخصا في هجوم روسي ليلي بواسطة مسيرات وصواريخ على العاصمة كييف.
يتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الروسية اليوم عن إجراء عملية تبادل أسرى ثانية مع الجانب الأوكراني شملت 307 عسكريين من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا خلال مباحثات إسطنبول للسلام.
وقال زيلينسكي على منصة إكس "مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب. لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي".
وأشار إلى أن الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أوكرانيا يعد دليلا جديدا على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
التزام بالسلامفي المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التزام بلاده بالحل السلمي للأزمة والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات إسطنبول مع الجانب الأوكراني.
واتهم لافروف -في تصريحات للصحفيين- الجيش الأوكراني بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد أهداف مدنية في الأراضي الروسية خلال الفترة بين 20 و23 مايو/أيار الجاري.
إعلانوقال إن هذه الهجمات جرت بدعم من بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وأنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأضاف "نحن على يقين من أن هذه الدول لها نصيب أيضا في الجرائم المرتكبة، وسنعمل على وضع حد لهذه السياسة".
ووصف الهجمات بأنها "محاولة واضحة لتقويض عملية التفاوض التي بدأت في إسطنبول، تماشيا مع التفاهمات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب".
تبادل أسرىمن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم إجراء عملية تبادل أسرى ثانية مع الجانب الأوكراني شملت 307 عسكريين من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول للسلام.
وقال بيان للوزارة إن تبادل الأسرى تم بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي استضافتها تركيا في إسطنبول الأسبوع الماضي.
وأوضح أن "أوكرانيا سلمت 307 جنود روس بموجب الاتفاقية الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو/أيار، وفي المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية".
يأتي ذلك بعد ساعات فقط من إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح اليوم السبت.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 6 صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل استهدفت خصوصا العاصمة كييف.
وقالت -في بيان- إن "الدفاعات الجوية أسقطت 6 صواريخ باليستية من طراز اسكندر إم/كي إن-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد"، من إجمالي 14 صاروخا باليستيا و250 مسيرة.
وأكدت أن العاصمة كييف كانت "الهدف الرئيسي" لهذا الهجوم.
وفي تطور ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على تجمعات ستوبوتشكي وأوترادني ولوكنيا السكانية في منطقتي دونيتسك وسومي الأوكرانيتين.
إعلانكما أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة "لوكنيا"، في مقاطعة سومي، وأكدت سيطرتها على بلدتين في مقاطعة دونيتسك.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت أمس الجمعة عن إجراء عملية تبادل أسرى مع الجانب الأوكراني شملت 270 عسكريا و120 مدنيا من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وفي مقدمتها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.