الجيش الأميركي يدمر 7 رادارات باليمن وفقدان بحار بسفينة هاجمها الحوثيون
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنه دمر 7 رادارات في منطقة باليمن يستخدمها جماعة أنصار الله الحوثيين لمهاجمة السفن، وقال إن بحارا لا يزال مفقودا منذ هجوم الحوثيين على سفينة يونانية في البحر الأحمر الأربعاء الماضي.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة إنها دمرت طائرة مُسيرة وقاربين مُسيرين في اليمن خلال الساعات الـ24 الماضية، إضافة لتدمير الرادارات السبعة.
وجاء في تغريدة نشرتها القيادة الوسطى الأميركية في صفحتها على منصة إكس، إن "الرادارات التي تم تدميرها تتيح للحوثيين استهداف سفن بحرية وهو ما يعرض الملاحة التجارية للخطر".
#عاجل | القيادة الوسطى الأمريكية: أحد البحارة لا يزال مفقودا منذ هجوم #الحوثيين على سفينة يونانية بالبحر الأحمر pic.twitter.com/kPS9nPRqqz
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 15, 2024
وأوضحت أن أسلحة الحوثيين التي دمرتها مثلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن المبحرة في المنطقة.
وقالت القيادة الأميركية إن السفينة اليونانية المتضررة إثر تعرضها لهجوم حوثي، قد تخلى عنها طاقهما وإن المياه تتسرب إليها ببطء.
استهداف
وكان الحوثيون هاجموا سفينة مملوكة لجهة يونانية في البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية الأربعاء الماضي، مما ألحق بها أضرارا وتسبب في جنوحها في البحر.
وأمس الجمعة، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سلطات عسكرية أجلت طاقم ناقلة الفحم "إم في توتور"، بعد تعرضها قبل يومين لهجوم من قبل الحوثيين.
وقالت الهيئة البريطانية إن السفينة "إم في توتور"، التي أصيبت بزورق مسير الأربعاء، "هُجرت وهي تنحرف عن مسارها" شرق ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون غربي اليمن.
وفي وقت سابق، تعهد رئيس الفلبين فرديناند ماركوس بمساعدة مواطنيه من البحارة الموجودين على متن السفينة ونقلهم إلى جيبوتي، بمساعدة الهيئة البريطانية.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي للشهر التاسع، تستهدف جماعة أنصار الله الحوثيين بصواريخ ومسيّرات سفن شحن تابعة لإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
أعلنت الفلبين، اليوم الثلاثاء أنها ستطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تأمين إطلاق سراح تسعة بحارة فلبينيين محتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيغا، أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فلبينيين. وفقا للصحيفة الصينية "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وقال: "لا أريد استخدام مصطلح رهينة. على الأقل نعلم أنهم على قيد الحياة".
وأضاف: "لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنطلب المساعدة من الدول الصديقة".
وأمس الاثنين، نشر الحوثيون المدعومون من إيران لقطات فيديو لأفراد الطاقم المفقودين بعد الهجمات على سفينتي الشحن "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز"، زاعمين في بيان مصاحب أنهم "أنقذوا" البحارة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت هيومن رايتس ووتش إن المتمردين يحتجزون الطاقم بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب. واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بالاختطاف.
وقالت فرقة العمل البحرية "عملية أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن 15 من أصل 25 شخصًا كانوا على متن السفينة "إترنيتي سي" ما زالوا في عداد المفقودين، ويُفترض أن أربعة منهم في عداد الموتى.
ولم تستجب وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، التي أشرفت على جهود إعادة الناجين إلى ديارهم، فورًا لطلب التعليق.
وأغرق الحوثيون السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" في هجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف مؤقت في حملتهم على حركة الملاحة البحرية.
وأعلن الحوثيون في بيانهم أنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم، بينهم اثنان مصابان، كما انتشلوا جثة من على متن السفينة قبل غرقها.
يبدو أن الفيديو يُظهر لحظة انتشال الطاقم، الذي كان معظمهم من الفلبينيين، من البحر وهم يرتدون سترات النجاة.
يشكل البحارة الفلبينيون ما يصل إلى 30% من قوة الشحن التجاري في العالم. وتشكل الأموال التي أرسلوها إلى ديارهم في عام 2023، والتي بلغت نحو 7 مليارات دولار أميركي، حوالي خمس التحويلات المالية إلى الدولة الأرخبيلية.