لضمان وصول المساعدات.. الجيش الأميركي يقرر نقل الرصيف العائم من غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي الجمعة أنه سينقل موقتا الرصيف العائم الذي بناه قبالة ساحل قطاع غزة، لحمايته من أمواج عاتية يُتوقّع أن تضرب المنطقة.
استهداف 3 منازل في غزة وسقوط شهداء بينهم أطفال الرصيف العائم قبالة غزة قد ينهار بسبب الأحوال الجويةوقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنه "بسبب التوقعات بارتفاع أمواج البحر، سيُحرَّك الرصيف المؤقت من موقعه الراسي على شاطئ غزة، وسحبه مرة أخرى" إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.
وأوضحت أن "نقل الرصيف موقتا سيمنع حدوث أي أضرار هيكلية يمكن أن تنجم بسبب ارتفاع مستوى البحر".
وشدّد البيان على أن نقل الرصيف موقتا "ضروري لضمان استمرار ديمومة الرصيف الموقت في تقديم المساعدات مستقبلا".
وبحسب البيان "سيُعاد تثبيت الرصيف سريعا على ساحل غزة بعد انقضاء فترة ارتفاع مستوى البحر".
وكان "برنامج الأغذية العالمي" المسؤول عن توصيل المساعدات إلى غزة عبر هذا الرصيف، أعلن الإثنين أنه سيعلّق عملياته لتقييم الوضع الأمني.
وأنجز الجيش الأميركي بناء هذا الرصيف العائم في منتصف شهر مايو، لكنّه ما لبث أن اضطر لنقله في نهاية الشهر نفسه إلى ميناء أشدود لإصلاحه بعد تضرره جراء عاصفة، وبعد إصلاحه، أعيد تثبيته قبالة القطاع الفلسطيني.
وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس أنه أمر بإنشاء الرصيف لزيادة ايصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر بعد أن دمرته الحرب.
وتقيّد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الجيش الأميركي الرصيف العائم ساحل قطاع غزة سنتكوم الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك بأن الجيش الإسرائيلي أصبح يسيطر فعليًا على نحو 80% من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك محافظة رفح بالكامل وأجزاء واسعة من المحافظة الشمالية.
وأوضح أن هذه السيطرة تمتد إلى مناطق واسعة شرق القطاع مثل الشجاعية والتفاح والشعف وأبو صفية، بالإضافة إلى ثماني بلدات رئيسية شرق خانيونس.
قصف مكثف واستهداف مباشر للمدنيين والملاجئ
أشار أبو كويك في تغطيته الميدانية إلى استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على ما تبقى من المناطق المأهولة بالمدنيين، خاصة في منطقة المواصي شرق خانيونس، حيث تتعرض خيام اللاجئين لغارات متواصلة منذ ساعات الصباح. كما طالت الغارات الجوية منازل المواطنين في وسط وشرق مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر بشرية كبيرة.
أوضاع إنسانية متدهورة ومعاناة متفاقمة
أوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من مليوني فلسطيني باتوا محصورين في أقل من 20% من مساحة القطاع، داخل مناطق مكتظة مثل الشيخ رضوان، والشاطئ، وشارع الرشيد، وتل الهوى، ومخيمات الوسطى وخانيونس.
ولفت إلى أن هذه المناطق لم تسلم بدورها من القصف، مما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في ظل تهديد مستمر لحياة المدنيين.