قمة السلام العالمية من أجل أوكرانيا تبدأ في سويسرا اليوم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق يوم السبت رسميا قمة السلام الأولى في منتجع بورجنستوك السويسري بمشاركة 100 وفد - 92 دولة و8 منظمات دولية.
وقد وصلت عدة وفود في اليوم السابق، إلى جانب تواجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أمس الجمعة في سويسرا وفقًا لما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية
وقال الرئيس الأوكراني "ستوفر قمة السلام فرصة للأغلبية العالمية لاتخاذ خطوات محددة في المجالات التي تهم الجميع في العالم: السلامة النووية، والأمن الغذائي، وعودة أسرى الحرب وجميع الأشخاص المرحلين، بما في ذلك الأطفال الأوكرانيين المرحلين".
وأضاف عبر حسابه بمنصة إكس أن كل من قرر الانضمام وإظهار القيادة العالمية والالتزام بالسلام والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وتابع "معًا، كأغلبية عالمية مسؤولة، يجب علينا بذل كل جهد لضمان إمكانية إنهاء الحروب والاعتداءات والاحتلال الاستعماري وعدم تكرارها أبدًا، وأنا على يقين من أن الجميع في العالم مهتمون بالسلام العادل والاحترام لكل دولة ولهذا السبب تم تصميم القمة بحيث تتاح لكل دولة الفرصة لإظهار القيادة في تحقيق الأهداف المشتركة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة السلام العالمية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.