هندوراس تبني سجنا ضخما وتتخذ إجراءات صارمة لمكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو، أمس الجمعة، أن هندوراس ستبني "سجنا ضخما" يتسع لـ20 ألف شخص، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات لمكافحة "حالة الطوارئ الأمنية" في الدولة الواقعة بأميركا الوسطى.
في خطاب أذاعه التلفزيون مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، شددت كاسترو على ضرورة نشر قوات الأمن "لتنفيذ الإجراءات بشكل عاجل في أنحاء البلاد"، التي تشهد معدلات مرتفعة من جرائم العصابات، مثل القتل مقابل أجر، والاتجار بالمخدرات والأسلحة النارية، والابتزاز، والخطف، وغسل الأموال.
وتعد هندوراس واحدة من أكثر دول العالم عنفا، حيث بلغ معدل جرائم القتل فيها 34 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة في عام 2023، أي ما يقرب من 6 أضعاف المتوسط العالمي.
وقال قائد القوات المسلحة روزفلت هيرنانديز إنه تم الأمر بالبناء الفوري لـ"مركز الإيواء الطارئ"، الذي يضم 20 ألف نزيل بموجب "حالة الطوارئ الأمنية المعلنة" في منطقة خالية من السكان بين مقاطعتي أولانشو وغراسياس ديوس في الشمال الشرقي.
وأوضح هيرنانديز أن حوالي 30 سجنا في جميع أنحاء هندوراس تضم حاليا نحو 21 ألف سجين، وسيتم نقلهم إلى المنشأة الجديدة "على الفور".
ومن جهته، أفاد وزير الدفاع مانويل زيلايا أنه سيتم الإعلان عن مناقصات في غضون أسبوعين لبناء سجن آخر، مخطط له بالفعل لاستيعاب 2000 نزيل في جزر سوان في البحر الكاريبي.
وأضاف زيلايا أن هناك أيضا خططا لتكثيف التحقيقات والعمليات لتحديد مواقع مزارع أوراق الكوكا والماريغوانا، ومراكز تصنيع المخدرات وتأمينها والقضاء عليها.
كما قال مسؤولو الحكومة إنه ينبغي على الكونغرس إصلاح قانون العقوبات، بحيث يعاقب تجار المخدرات وأعضاء العصابات الإجرامية الذين يرتكبون جرائم محددة، مثل تلك التي أدرجتها كاسترو في خطابها، على أنهم "إرهابيون" ويواجهون محاكمات جماعية.
وأعلنت هندوراس حالة الطوارئ في ديسمبر/كانون الأول 2022، وعلقت العمل بأجزاء من الدستور في إطار سعيها للقضاء على ارتفاع معدلات الجريمة التي نسبتها إلى العصابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هذه الفوضى ستنتهي بعد هذه الحرب.. الجيش سينتشر على امتداد خريطة السودان
لم تكن للحكومة المركزية سلطة على كامل أطراف البلاد المختلفة في يوم من الايام .
مناطق كثيرة في كردفان و دارفور و النيل الازرق ،كانت خارج اطار سلطة الدولة . مجموعة من القبائل و العصابات تضع حواجز في الطرقات لابتزاز كل من يمر عبر تلك المناطق ، و الدولة لا تستطيع أن تحرك حجرا في تلك المناطق بدون ارضاء هذه العصابات .
هذه الفوضى ستنتهي بعد هذه الحرب . الجيش سينتشر على امتداد خريطة السودان ، و تندحر هذه العصابات التي تشارك مليشيا الجنجويد في النهب الان ، ستندحر للأبد .
اي حكومة مدنية تأتي بعد الحرب ستجد ان الجيش فرض سيطرته الكاملة على امتداد تراب الوطن …
لن تقوم قائمة لعصابة أو حركة ابتزازية بعد هذه الحرب …
السيطرة الكاملة للجيش و خلفه ٣٩ مليون مواطن يحرسون حقوقهم ، و ينتخبون من يمثلهم لقيادة الدولة و ادارة شئون حياتهم …
Salim Alamin
إنضم لقناة النيلين على واتساب