التحرير الفلسطينية: غزة أصبحت منطقة منكوبة وبأعلى مستويات الوباء والتلوث
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكد مدير عام حقوق الإنسان فى منظمة التحرير الفلسطينية قاسم عواد، اليوم السبت أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة وموبوءة وبأعلى مستويات الخطورة من حيث الوباء والتلوث نتيجة مخلفات القنابل والفسفور الأبيض واليورانيوم التى يستخدمها الاحتلال فى مقذوفاته على القطاع.
وقال مدير حقوق الإنسان بمنظمة "التحرير" فى مداخلة لقناة "الحدث اليوم" "إن هناك أكثر من 13 ألف مواطن مفقود تحت الأنقاض منذ فترة طويلة، إلى جانب الجثث المتحللة بشوارع غزة وعدم القدرة على تصريف النفايات بشتى أشكالها، وهى عوامل تساهم فى انتشار الأمراض بصورة أكثر سهولة".
وأضاف أنه نتيجة ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلى من استخدام الغذاء والدواء وعدم قدرة المواطنين للوصول إلى مياه الصالحة للشرب كوسائل للإبادة الجماعية والقتل الجماعى للفلسطينيين، فإن 9 من كل 10 أطفال فى قطاع غزة يعانون النقص الغذائى الحاد التى ينتج عنه الجفاف والعديد من الأمراض، ويواجه 3 آلاف طفل الموت إذا لم يتم تقديم العلاج اللازم لهم، فى ظل تعطل المستشفيات التى لا يعمل منها سوى 15% من الطاقة الاستيعابية ونقص شديد فى المواد الطبية الأساسية اللازمة للعلاج".
وأشار إلى أن برنامج الغذاء العالمى حاول ضخ كمية كبيرة من المساعدات منذ بدء العدوان على غزة، إلا أنها توقفت على معبر رفح ومنع الاحتلال دخولها، وحتى الشاحنات التى سمح بدخولها انتهت صلاحية الأغذية فيها أو شارفت على الانتهاء، تزامنا مع استمرار عدم قدرة المؤسسات على الوصول إلى المواطنين الفلسطينيين المحاصرين فى رفح أو شمال غزة وإيصال المساعدات لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.