أبو عبيدة يدعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يمانيون../ أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن “طوفان الأقصى” انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم.
ودعا أبو عبيدة عبر قناته على التلجرام، حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة.
وقال: إننا إذ يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج فإننا نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة.
وحرمت قوات العدو حجاج غزة من تأدية الحج هذا العام، في وقت تواصل فيه حرب الإبادة الجماعية منذ 9 أشهر، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70 % من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
#أبو عبيدةً#العدو الصهيوني#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةكتائب القسامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
نحو 1.5 مليون حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج الأعظم
صراحة نيوز ـ يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات، الخميس التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية أن عدد الحجاج الذين وصلوا من خارج المملكة تجاوز 1.5 مليون حاج.
ويبلغ عدد حجاج الأردن لهذا الموسم 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من مسلمي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا.
وبدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح هذا اليوم بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم).
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر