تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الموريتانية في انتخابات 2024 محمد ولد الشيخ الغزواني، أن الحكومة اعتمدت خلال الفترة الماضية سياسة اقتصادية مكنت من صمود الاقتصاد الوطني والتحكم في التوازنات العامة، مما جعل اقتصاد موريتانيا من أفضل اقتصادات بلدان المنطقة وبعض دول العالم.
وقال الغزواني- في خطاب خلال مهرجان انتخابي نظمته حملته الانتخابية، الليلة الماضية، في مدينة النعمة جنوب شرق موريتانيا- إن حصيلة الإنجازات التي حققتها الحكومة خلال السنوات الخمس الماضية كانت جيدة، رغم الصعوبات المتعددة، وذلك حسبما أفادت الوكالة الموريتانية للأنباء، اليوم /الأحد/.


وأضاف أنه يعي جيدا واقع سكان ولاية الحوض الشرقي، والتي تقع في الناحية الجنوبية الشرقية من موريتانيا وعاصمتها مدينة النعمة، ويشعر بكافة المشاكل الاقتصادية التي يعانيها السكان في الولاية، مستعرضا ما تم القيام به لصالحها كتنظيم طاولة مستديرة فيها مكنت من الحصول على تعهدات من الشركاء في التنمية تقدر بحوالي 70 مليار أوقية بالعملة المحلية، وإعطاء توجيهات بتقديم 10 مليارات أوقية خلال السنة الجارية، زيادة على التمويلات المخصصة لها من مختلف القطاعات الحكومية.
وذّكر بأن محفظة الاستثمار التي وجهت لولاية الحوض الشرقي خلال السنوات الخمس الماضية، والتي تعتبر الأكبر من بين مختلف الولايات بلغت 150 مليار أوقية.. مشيرا إلى أنه ينوي، في حال إعادة انتخابه، متابعة وتسريع بعض محاور برنامج الخطة الأولى، كمحور التهدئة السياسية وسنة التشاور ومحور الأمن الذي يعتبر أولوية الأولويات، والمحور المتعلق بالمجال الاجتماعي والمدرسة الجمهورية.
كما أكد عزمه مضاعفة الجهود لخوض معركة التشغيل الشامل عبر القيام بإصلاحات قوية لخلق الظروف اللازمة لإسهام الشباب بالشكل الأمثل في الإنماء الاقتصادي وفي تطوير البلاد، وشن حرب لا هوادة فيها على الفساد، وإطلاق ثورة زراعية، وتعبئة كل الجهود للاستفادة من الثروة الحيوانية.
وأوضح أن موريتانيا لديها جيش وطني منظم ومضح بكافة أفراده، ويعرف جيدا خريطة المخاطر في المنطقة كلها، ولديه استراتيجية للدفاع عن ترابه ولديه المعدات التي تمكنه من تأدية مهامه على أكمل وجه.. مشيرا إلى "أنه لا يفهم ولا يمكن أن يفهم تشكيك البعض في قدرتنا على حماية بلدنا ومواطنينا".
وطالب المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، المواطنين بالتصويت له من جديد؛ لتوطيد المكاسب المحققة، ومواجهة مختلف التحديات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد ولد الشيخ الغزواني انتخابات 2024 سياسة اقتصادية موريتانيا

إقرأ أيضاً:

رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات

أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاد أن زيادة إنتاج النفط وجهود التنويع الاقتصادي ستساعد معظم اقتصادات دول الخليج على النمو بوتيرة أسرع هذا العام عن 2024.

على الرغم من التخفيضات الكبيرة في إنتاج الخام منذ أواخر عام 2022، فإن أسعار الطاقة ظلت منخفضة إلى حد بعيد، إذ أثر التوتر الجيوسياسي المتزايد وعدم اليقين الذي يكتنف السياسة الأميركية في مجال التجارة على الطلب على النفط، وهذا أضر بإيرادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

أسعار النفط

وتوقع استطلاع رأي منفصل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 67.86 دولارا للبرميل في 2025. وحوم حول 70 دولارا في الأغلب حتى الآن هذا العام.

وعززت دول أوبك إنتاج الخام منذ أبريل/نيسان لاستعادة حصتها السوقية من المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة، كما أنها تشجع السياحة لتنويع مصادر الدخل.

وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 20 محللا اقتصاديا وأجري من 15 إلى 28 يوليو/تموز، أن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية من المتوقع أن ينمو 3.8% هذا العام. وهو ما يقرب من 3 أمثال 1.3% التي حققها الاقتصاد عام 2024.

وقال محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك الإمارات دبي الوطني، دانيال ريتشاردز: "دائما ما توقعنا أن تعيد أوبك بلس إنتاجها إلى السوق هذا العام بكميات أكبر مما كان متوقعا في بادئ الأمر، لكن وتيرة هذا النمو فاقت حتى توقعاتنا".

 

اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية (شترستوك)

وأضاف: "من الواضح أن الحكومة (السعودية) لا تزال ملتزمة بجهود التنويع الاقتصادي… ومن المتوقع أن تكون قيمة الإنفاق على المشروعات التي جرى تنفيذها كافية للحفاظ على وتيرة نمو قوية خلال السنوات القليلة المقبلة".

ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات 4.8% في 2025 و4.6% في 2026، وهي نسبة أعلى من 4.5% و4.2% في استطلاع أجري في أبريل/نيسان.

اقتصاد قطر

من المنتظر أن ينمو اقتصاد قطر 2.7% هذا العام، وأن يتسارع إلى 5.4% في 2026، وهو أسرع نمو تحققه منذ 13 عاما، مع بدء مشروع لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الضخم العام المقبل. وتعمل كل من قطر والإمارات على تقليل اعتمادهما على النفط من خلال التحول إلى وجهة سياحية.

إعلان

وقال الباحث في ستاندرد تشارترد، بدر الصراف: "تستفيد قطر من عوائد الغاز.. كلا البلدين (قطر والإمارات) في وضع جيد بفضل احتياطياتهما القوية والتنويع المستمر لاقتصادهما غير النفطي".

وأضاف: "أما عمان والسعودية فهما مثالان جيدان على التكيف مع انخفاض أسعار النفط من خلال الانضباط المالي وتسريع وتيرة الإصلاحات".

ومن المتوقع أن يصل النمو في سلطنة عمان والكويت إلى أعلى مستوياته في 3 سنوات العام الحالي، إذ من المنتظر أن تسجل الأولى 2.8% والثانية 3%، وكانت البحرين استثناء، فمن المتوقع أن يتراجع النمو قليلا إلى 2.9%، مقارنة بـ3% في العام الماضي.

وفي حين أن اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية، تواجه دول أخرى ضغوطا للتوصل إلى اتفاقيات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فرض رسوم مرتفعة عليها في أول أغسطس/آب.

ومن المتوقع أن يظل التضخم في منطقة الخليج معتدلا.

وأظهر أوسط الاستطلاع أن التضخم في المنطقة سيستقر ضمن نطاق بين واحد و2.5% في 2025. وجاءت توقعات الإمارات والسعودية عند 2% وقطر عند 1.5%.

وقال ريتشاردز: "الاتجاه العام هو تضخم عام متواضع. وبينما تراجع الدولار مقابل عملات مجموعة الثماني هذا العام، فقد كان أداؤه أقوى مقابل العملات الإقليمية الأخرى، وهذا قلص أي ارتفاع في تكاليف الاستيراد الناجمة عن أسعار الصرف الأجنبي في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • سفير مصر لدى موريتانيا: العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام
  • 104 شهداء و399 مصاباً في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • عقب زلزال كامتشاتكا… أمواج تسونامي تصل إلى هاواي الأمريكية وتحذيرات في بلدان عدة حول العالم
  • رياض محرز مخالفا رأي رونالدو: الدوريات الأوروبية الكبرى في المقدمة
  • صندوق النقد الدولي يرفع تقديراته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 3.6 ٪ خلال 2025
  • رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات
  • اقتصاد أيرلندا ينكمش بنسبة 1% خلال الربع الثاني
  • صحة غزة: 100 شهيد و382 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية
  • غزة تحت النار والمجاعة: 100 شهيد و382 جريحًا خلال 24 ساعة الماضية
  • الدفاع المدني: مهمة 68 خلال الـ 24 ساعة الماضية