انخفاض في رسومات تزيين منازل الحجاج.. وخطاط: التكنولوجيا ساهمت في اختفاء المهنة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب انتهاء موسم الحج وقبل أيام من عودة حجاج بيت الله الحرام من الممكلة العربية السعودية ، يتفنن المصريون فى توثيق هذه الرحلة المباركة على واجهات منازل الحجاج، حيث تجلب الأسر المختلفة الخطاطين والرسامين، لتزيين الجدران باللوحات التى تتضمن عبارات ترحيبية ومنها عبارات "حج مبرور وسعى مشكور وذنب مغفور".
وإشتهرت تلك العادة في محافظات الصعيد وقري محافظات مصر ، ومدن وقري محافظة الدقهلية ومنها مدن وقري السنبلاوين ودكرنس وأچا والمنزلة ومنية النصر وتمي الأمديد.
وكان لايخلو بيت الحجاج ، من رسم لصورة للكعبة المشرفة، أو صورة لوسيلة السفر المستخدمة سواء كان الجمل أو الطائرة أو السفينة.
ومن جانبه أوضح الي "البوابة نيوز"، بيومي أبوزيد خطاط بثقافة الدقهلية، أن هناك انخفاضا كبيرا في إقبال أسر الحجاج علي الاتفاق مع الخطاطين، لكتابة عبارات تعبر عن فرحتهم بأداء المناسك والعودة إلي منازلهم، متابعا، ان نسبة الاقبال انخفضت لتصبح لا تتعدي الـ50 بالمائة ،
وأشار" أبوزيد" إلي أن التكنولوجيا و الكتابات المطبوعة الرسومات الجاهزة وورق الحائط، ، والرسومات التي تتنج من خلال إستخدام الكمبيوتر، ساهموا بشكل كبير في اختفاء الرسومات اليدوية ووقف حال الخطاطين.
ويتابع، أن غلاء الخامات المستخدمة في الخطوط أدى الى عزوف معظم الخطاطين عن المهنة، ويستكمل "أبوزيد"، أن المقابل المادي الذي يدفعه المواطن للخطاطين لا يتماشى مع إرتفاع أسعار الخامات المستخدمة.
وكشف أبو زيد، أن سعر الرسمة علي جدران المنازل ، يختلف وفقا الي سعر الخامة المستخدمة وطبيعة دهان المنزل ، ويتابع أن سعر الرسمة باستخدام ألوان الزيت تترواح سعرها ما بين 3000 الي 5000 جنيها، وبينما تقل سعر الرسومات باستخدام البلاستيك ، لتترواح من 1000 الي 1500 جنيها للرسمة الواحدة.
و يستكمل أن سعر اليافطة التي تحمل عبارات حج مبرور وذنب مغفور، الي 400 جنيها ، ويعلقها أهل الحجاج علي المنزل أو الشرفة .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كشفت سر نجاح «زووم».. كيف ساهمت سلمى الشماع في إعادة فتح أكبر استديو سينمائي بالهرم؟|فيديو
روت الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع ذكرياتها مع برنامجها الأشهر "زووم"، الذي شكّل علامة فارقة في مسيرتها الإعلامية، قائلة: "قدّمت برنامج (زووم) منذ عام 1976، وعلى مدار عشرين عامًا. له مكانة خاصة جدًا في قلبي، فهو لم يكن مجرد برنامج، بل كان مشروعًا إعلاميًا حقيقيًا يسلط الضوء على صناعة الفن من الداخل."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول أسلوبها المباشر والواضح في طرح الأسئلة، وعدم لجوئها إلى "الطبطبة"، أوضحت الشماع: "ما فيش فنان زعل، لأنهم كانوا مدركين كويس مين البني أدمة اللي قاعده قدامهم بيسألهم. أنا مش صديقة لحد."
وأضافت: "ماكنتش بقدم البرنامج علشان أعمل إنترفيوهات والسلام. كان هدفي أظهر كل جوانب العمل اللي بيحصل في كواليس التصوير. من عامل الإضاءة، لكاتب السيناريو، للمخرج، لحد الفنانين. المشاهد مش هيقدر يروح البلاتوه، فكان دوري أوصل له كل التفاصيل، حتى صوت الكلاكيت وأمر (أكشن)."
وتابعت، في سياق حديثها عن تأثير البرنامج على صناعة السينما: "في إحدى الحلقات، عملت لقاءً مع غرفة صناعة السينما، واشتكوا من وجود بلاتوه ضخم في الهرم، أكبر استوديو في الشرق الأوسط، مقفول بقاله 25 سنة، وتسكنه الفئران والخفافيش! السبب أنه انتقل تبعيته لأكاديمية البحث العلمي، ومن ثم لوزارة التعليم العالي."
وأوضحت الشماع أنها توجّهت لمقابلة وزير التعليم العالي آنذاك، الدكتور مفيد شهاب: "قلت له: ينفع ده؟! السينمائيين عندهم أزمة في أماكن التصوير، وأنتوا عندكم بلاتوه مهجور؟ فاستجاب وقال لي: خلاص يا ستي، هنرجعه. قلت له: لازم آجي بالكاميرا وأتأكد إنه اتفتح. وبالفعل تم إعادة فتح الاستوديو."