قال المتحدث باسم الخارجية السويسرية فالنتين كليفا، إنه تمت في البداية بالخطأ إضافة العراق والأردن إلى قائمة الموقعين على البيان الختامي حول أوكرانيا، بسبب "مشكلة في التنسيق".

يوم أمس الأحد، تم حذف العراق والأردن من قائمة الدول الموقعة على البيان المشترك عقب مؤتمر أوكرانيا، بعد ساعات من نشره.

إقرأ المزيد برلماني روسي: لا ينبغي أن نصدق تصريحات زيلينسكي حول السلام

وأضاف المتحدث السويسري في حديث لوكالة نوفوستي: "في مثل هذه الحالات، يتلقى كل وفد مشارك في الفعالية، البيان النهائي بشكل مسبق، وبعد ذلك، إذا اعترض على توقيعه، يجب عليه إبلاغ الدولة المضيفة بذلك (سويسرا).

ولم يذكر العراق والأردن معارضتهما لهذا النص على وجه التحديد، ولذلك تمت إضافتهما. لكن لاحقا طلبت الدولتان شطبهما من قائمة الموقعين بعد نشر البيان الختامي، وهو ما تم. لقد كانت مجرد مشكلة تنسيق".

وأوضح المتحدث أنه لم يواجه أي وفد آخر هذه المشكلة لاحقا، ولم تتغير القائمة فيما بعد.

شارك في المؤتمر حول أوكرانيا الذي عقد في يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن في منتجع بورغنستوك في سويسرا، 92 دولة، لكن 56 دولة فقط كانت ممثلة برؤساء الدول، منها 38 دولة أوروبية. وقد وافقت 80 دولة من أصل 92 على التوقيع على البيان الختامي. وأكثر من نصف الموقعين دول ومؤسسات أوروبية.

ودعا البيان إلى إعادة سيطرة كييف على محطات ومنشآت الطاقة النووية إلى أوكرانيا، بما في ذلك محطة زابوروجيه الكهروذرية (التي باتت تابعة لروسيا في أكتوبر 2022) وضمان الشحن التجاري الحر والكامل والآمن، فضلا عن الوصول إلى الموانئ البحرية في البحر الأسود وبحر آزوف؛ وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب من الجانبين وكذلك إعادة جميع "الأطفال المرحلين والنازحين بشكل غير قانوني" وغيرهم من المدنيين "المحتجزين بشكل غير قانوني" إلى أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأسود الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محطة زابوروجيه النووية البیان الختامی العراق والأردن على البیان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا

ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.

وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.

وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.

وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.


وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.

وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.

وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.

وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.

ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
  • وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية يبحثون إعادة إعمار غزة
  • سفير سويسرا: القضاء على فيروس سي في مصر قصة ملهمة للعالم
  • السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ
  • 49 شاحنة مساعدات قطرية تصل إلى مصر والأردن في طريقها إلى قطاع غزة
  • تحرّك قوافل مساعدات نحو غزة وبن غفير يصف الخطوة بـالخطأ الفادح
  • 16 دولة تستفيد من ميزة الشحن الدولي للهواتف المحمولة عبر "خدمة"