واشنطن

أطلقت السلطات الأمريكية في ولاية لويزيانا عن طريق الخطأ، سراح سجين خطير من سجن مقاطعة أورليانز، في حادثة أثارت موجة من الجدل والانتقادات الحادة، وأعادت طرح تساؤلات حول كفاءة إدارة السجون وأمانها.

وأفاد بيان رسمي صادر عن مكتب عمدة مقاطعة أورليانز، أن السجين خليل براين، تم إطلاق سراحه يوم الجمعة الماضي نتيجة “خطأ كتابي”، رغم أنه كان يواجه مجموعة من التهم الخطيرة والمتعددة، من بينها حيازة ممتلكات مسروقة، وحيازة أدوات تعاطي مخدرات، ومقاومة رجال الأمن، والاعتداء بسلاح ناري، والعنف المنزلي، وتعريض أطفال للخطر، بالإضافة إلى اقتحام منزل.

وشددت عمدة المقاطعة، سوزان هاتسون، في البيان، أن مكتبها “يتحمل المسؤولية الكاملة عن الخطأ الإداري الذي أدى إلى الإفراج الخاطئ عن خليل براين”، مقدمة اعتذاراً علنياً إلى الجمهور، والسلطات القضائية، وشركاء تطبيق القانون.

وأضافت هاتسون: “ما حدث هو نتيجة خطأ في التعرف على الهوية، بسبب تشابه في أسماء العائلة بين اثنين من النزلاء.. نحن نُجري حالياً تحقيقاً داخلياً شاملاً، وسيتم اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المسؤولين عن هذا الخلل”.

وأكدت على أن المكتب يعمل حالياً “بالتنسيق مع وكالات إنفاذ القانون لضمان القبض على براين وإعادته إلى الحجز في أقرب وقت ممكن”، مضيفة أن جميع الضحايا الذين لهم صلة بالقضية قد تم إخطارهم، في حين يجري العمل على الوصول إلى من لم يُتمكن من الاتصال بهم بعد، بما في ذلك عبر زيارات ميدانية.

وأصدر المدعي العام لمقاطعة أورليانز، جيسون ويليامز، بياناً شديد اللهجة، وصف فيه الواقعة بأنها “مزعجة للغاية” وتعكس خللاً مؤسسياً كبيراً، وأكد أن براين كان يجب أن يظل محتجزاً بسبب أوامر قضائية قائمة، ووجّه انتقاداً لاذعاً للإجراء المتبع في التحقق من الهوية قائلاً: “عدم التأكد من هوية النزيل قبل الإفراج عنه هو تقصير غير مقبول ويشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع”.

وذكر ويليامز، أن عملية الإفراج حدثت عندما استجاب الموظفون لدفع كفالة من شخص غير ذي صلة، كان يستهدف الإفراج عن نزيل آخر، لكنهم أخطأوا في تحديد الهوية وأفرجوا عن براين بدلاً منه.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمريكا إطلاق سراح سجن سجين

إقرأ أيضاً:

إعلامي مشهور يهاجم منى زكي.. فشلت في تجسيد سعاد حسني فلماذا تكرر نفس الخطأ؟

في مداخلة هاتفية خلال حلقة برنامج «ساعة مع سارة»، الذي تقدّمه الإعلامية سارة سويدان على قناة هي، وجّه الكاتب الصحفي والإعلامي محمد سعد تحذيراً شديد اللهجة إلى صنّاع الفيلم المرتقب فيلم "الست " والمهتمين بمعالجة حياة أسطورة الغناء العربي أم كلثوم، معبّراً عن قلقه من أي محاولة «لتشويه» تاريخها أو تقديمها بصورة مختلفة عن الحقيقة.

تاريخ لا يختزل في أزمة.. بلال صبري يدعم مصطفى كامل ويدعو للصلح مع حلمي عبد الباقي لا للرحمة.. أحمد موسى يشيد بقرار النيابة العسكرية في قضية هتك عرض تلاميذ مدرسة سيدز حضور قوي وإطلالة ساحرة.. رشا السيد تتألق بمهرجان الضيافة في دبي المخرجة جميلة ويفي تستغيث بالمسؤولين والجهات المعنية لإيجاد سرير لوالدتها في الرعاية المركزة وزير الصحة يرفض فرض رسوم كشف على مرضى نفقة الدولة والتأمين بمستشفى جوستاف روسي مصر بقسيمة طلاق.. أول ظهور يجمع دينا الشربيني وكريم محمود عبدالعزيز بعد أنباء زواجهما عتاب أم مكسور خاطرها.. استغاثة إنسانية من والدة البلوجر محمد عبد العاطي بعد سجنه وزير الصحة: سنركز على التحول الرقمي بنظم الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمائي سحب 8 أصناف مياه معدنية شهيرة من الأسواق.. تفاصيل القصة الكاملة وراء سجن "الأكيلانس".. ترند المياه الفاسدة بين الرأي العام وقبضة الأمن الإعلامي محمد سعد يوجه رسالة قوية لصناع فيلم الست: لن نسمح بتشويه أم كلثوم

سعد قال بصراحة إن أم كلثوم تمثّل «تراثاً وطنياً» — مشدّداً على أن أي عمل فني يتناول سيرتها الذاتية «مسؤولية عظيمة» تتطلب احتراماً ودقة في الطرح. ولفت إلى أن الجمهور المصري والعربي ، لن يتسامح مع أي معالجة يتخللها تحريف للحقائق أو إسراف في «الحداثة» على حساب عمق التاريخ.
وأضاف أن «خط أحمر» هو التعامل مع شخصيتها بطريقة تجارية أو درامية تهدف إلى خلق جدل أو إثارة بقدر ما تسعى إلى الحقيقة — محذّراً القائمين على الفيلم من أن تجاوز هذا الخط سيقابل برفض أمام الرأي العام.

محمد سعد: الشكل الخارجي للشخصية مفتاح تقبل الجمهور أو انصرافه عن العمل الفني 

كما انتقد سعد الشكل الذي ظهرت به منى زكي في إعلان الفيلم مؤكدا أنه بعيد تماما عن شخصية أم كلثوم وقال إن منى زكي لم تتعلم من تجربة مسلسل " السندريلا " الذي فشل فشلا ذريعا ولكن الجمهور غفر لها هذه السقطة الفنية الكبرى لأنها قدمتها وهي في بداية حياتها الفنية ولم يكن لديها الخبرة الفنية لانتقاء أدوارها بعناية ولكن اليوم هي نجمة كبيرة وتستطيع أن تفرق بين ما يناسبها وبين ومالا تصلح لأداءه من شخصيات خاصة شخصية أم كلثوم التي تتطلب مواصفات شكلية وصوتية معينة لا تمتلكها منى زكي وضرب سعد مثلا بالنجم محمد رمضان وأكد أنه لا يصلح لأداء شخصية الملك فاروق على سبيل المثال لأن مواصفاته الشكليه والجسمانية بعيدة تماما عنه .


واكد الكاتب الصحفي محمد سعد أن سر نجاح صابرين في أداء شخصية أم كلثوم في المسلسل الشهير هو التفاني في تجسيد الشخصية والروح التي تلبست صابرين وجعلتها تنفذ تعليمات المخرجة إنعام محمد علي بكل دقة حيث تم وقف التصوير لمدة عام حتى تتمكن صابرين من زيادة وزنها لتقترب اكثر من ملامح أم كلثوم في مراحلها المتقدمة والأخيرة ؛ وتساءل هل كانت النجمة الكبيرة منى زكي ستقبل بذلك ؟


واختتم الناقد الفني والكاتب الصحفي محمد سعد مداخلته قائلا : أتمنى بكل تأكيد النجاح للنجمة منى زكي وفريق العمل خاصة انه يضم نجوما كبارا مثل كريم عيد العزيز ونيللي كريم وآسر ياسين وغيرهم ويديرهم المخرج الكبير مروان حامد ولكن هذا ليس كل شيء فالنص المكتوب  مهم جدا ولننتظر لنشاهد الفيلم الذي كتبه أحمد مراد ولكن ما يثير الشكوك جملة الفيلم مستوحي من قصة حقيقية المكتوبة على إعلان الفيلم ؛ فهل سيتم إقحام أحداث غير حقيقة أو من خيال المؤلف في سيرة حياة علم من أعلام الفن المصري والعربي والهرم الرابع لمصر أم ماذا ينطوي خلف هذا الجملة التي تكتب عادة للخروج من مأزق عدم الالتزام بالأحداث التاريخية الثابتة ؟
وهل يصح أن نتعامل مع شخصية عظيمة مثل أم كلثوم بهذا الأسلوب ؟!

مقالات مشابهة

  • إعلامي مشهور يهاجم منى زكي.. فشلت في تجسيد سعاد حسني فلماذا تكرر نفس الخطأ؟
  • ضبط المتهم بقتل زوجة شقيقه بالخطأ فى مشاجرة بقنا
  • العمال الكردستاني: لن نتخذ أي خطوة أخرى قبل الإفراج عن أوجلان
  • تفاصيل حفل النجم الأمريكي براين ماكنايت بالمتحف المصري الكبير
  • براين ماكنايت يُحيي أول حفل له في مصر بالمتحف المصري الكبير.. تفاصيل
  • السلطات الأمريكية تجري مقابلات مع عائلة الأفغاني مطلق النار قرب البيت الأبيض
  • السلطات الأمريكية تحقق مع عائلة المشتبه بإطلاق النار قرب البيت الأبيض
  • كواليس الإفراج عن أم مكة بعد سداد 100 ألف جنيه
  • تامر حسني يوضح حالته الصحية ويكشف حقيقة "الخطأ الطبي"
  • ابنة روبي ويليامز تقتحم عالم التمثيل لأول مرة