السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
واشنطن
أطلقت السلطات الأمريكية في ولاية لويزيانا عن طريق الخطأ، سراح سجين خطير من سجن مقاطعة أورليانز، في حادثة أثارت موجة من الجدل والانتقادات الحادة، وأعادت طرح تساؤلات حول كفاءة إدارة السجون وأمانها.
وأفاد بيان رسمي صادر عن مكتب عمدة مقاطعة أورليانز، أن السجين خليل براين، تم إطلاق سراحه يوم الجمعة الماضي نتيجة “خطأ كتابي”، رغم أنه كان يواجه مجموعة من التهم الخطيرة والمتعددة، من بينها حيازة ممتلكات مسروقة، وحيازة أدوات تعاطي مخدرات، ومقاومة رجال الأمن، والاعتداء بسلاح ناري، والعنف المنزلي، وتعريض أطفال للخطر، بالإضافة إلى اقتحام منزل.
وشددت عمدة المقاطعة، سوزان هاتسون، في البيان، أن مكتبها “يتحمل المسؤولية الكاملة عن الخطأ الإداري الذي أدى إلى الإفراج الخاطئ عن خليل براين”، مقدمة اعتذاراً علنياً إلى الجمهور، والسلطات القضائية، وشركاء تطبيق القانون.
وأضافت هاتسون: “ما حدث هو نتيجة خطأ في التعرف على الهوية، بسبب تشابه في أسماء العائلة بين اثنين من النزلاء.. نحن نُجري حالياً تحقيقاً داخلياً شاملاً، وسيتم اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المسؤولين عن هذا الخلل”.
وأكدت على أن المكتب يعمل حالياً “بالتنسيق مع وكالات إنفاذ القانون لضمان القبض على براين وإعادته إلى الحجز في أقرب وقت ممكن”، مضيفة أن جميع الضحايا الذين لهم صلة بالقضية قد تم إخطارهم، في حين يجري العمل على الوصول إلى من لم يُتمكن من الاتصال بهم بعد، بما في ذلك عبر زيارات ميدانية.
وأصدر المدعي العام لمقاطعة أورليانز، جيسون ويليامز، بياناً شديد اللهجة، وصف فيه الواقعة بأنها “مزعجة للغاية” وتعكس خللاً مؤسسياً كبيراً، وأكد أن براين كان يجب أن يظل محتجزاً بسبب أوامر قضائية قائمة، ووجّه انتقاداً لاذعاً للإجراء المتبع في التحقق من الهوية قائلاً: “عدم التأكد من هوية النزيل قبل الإفراج عنه هو تقصير غير مقبول ويشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع”.
وذكر ويليامز، أن عملية الإفراج حدثت عندما استجاب الموظفون لدفع كفالة من شخص غير ذي صلة، كان يستهدف الإفراج عن نزيل آخر، لكنهم أخطأوا في تحديد الهوية وأفرجوا عن براين بدلاً منه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا إطلاق سراح سجن سجين
إقرأ أيضاً:
مصدر من عائلة الصحفي البقالي ل"اليوم24": محمد سيتم الإفراج عنه غدا الاثنين
قال مصدر من عائلة محمد البقالي لـ »اليوم24″، إن الفريق القانوني أعلمهم بكون الصحافي المغربي، في قناة الجزيرة، سيتم الإفراج عنه يوم غد الإثنين، بعد أن تم اعتقاله، أمس السبت، إلى جانب مجموعة من النشطاء الداعمين لفلسطين بينما كانوا على متن سفينة « حنظلة » المتجهة لكسر الحصار على قطاع غزة.
وبالنسبة لباقي النشطاء، أفاد محاميي المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية « عدالة » أنهم التقوا 17 ناشطا منهم، حالتهم الصحية مستقرة نسبيا، مشيرين إلى أن 12 من بينهم رفضوا التوقيع على أوامر الترحيل، وسيظلون رهن الاحتجاز غير القانوني في دائرة الهجرة الإسرائيلية، بانتظار جلسة استماع قضائية.
وأعلن المركز أن دائرة الهجرة أنهت الإجراءات مع الناشطة الفرنسية آنجي ساهوكيه، والناشط الحامل للجنسيتين الأمريكية والفرنسية، فرانك رومانو، فيما توقع أن يتم ترحيل ثلاثة نشطاء آخرين خلال الساعات القادمة، وهم أنطونيو مازيو من إيطاليا، وغبراييل كاسالا من فرنسا، وجيكوب بيرغر من الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق « عدالة » فإن النشطاء الذين رفضوا التوقيع على وثائق الترحيل الطوعي هم: برادون بيلوسو، من الولايات المتحدة، وتانيا (تان) صافي من أستراليا، وجوستين كيمبف من فرنسا، وإيما فورو، وهي عضو برلمان سويدي تحمل الجنسيتين الفرنسية والسويدية، إلى جانب أنطونيو لا بيتشيريلا وهو ناشط في قضايا المناخ والعدالة الاجتماعية، وكريستيان سمولز من الولايات المتحدة، وكلوي فيونا لودين من المملكة المتحدة، وسيرخيو توزيتيو سانتشيز من إسبانيا، وفيغديس بیورفاند من النرويج، وروبرت مارتن من أستراليا، وحاتم العويني من تونس، وسنتياغو غونزلايس فاليخو من إسبانيا.
كلمات دلالية إسرائيل السفينة حنظلة غزة فلسطين محمد البقالي