أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن استبدال نظام كييف شعار الاتحاد السوفيتي على تمثال "الوطن أم" بشعار أوكرانيا، يؤكد طبيعة هذا النظام اللاإنسانية.

وقالت زاخاروفا: "هذه هي طبيعة نظام كييف، وطبيعة السايبورغ أنصاف البشر ممن يقودونه. لا يمكن تغيير اسم الأم، فهي واحدة. والشيء الوحيد الذي يمكن تقديمه لها هو الحب.

.. فاقد الشيء لا يعطيه".

وأعلن وزير الثقافة وسياسة الإعلام في أوكرانيا ألكسندر تكاتشينكو في وقت سابق عن إزالة شعار الاتحاد السوفيتي عن نصب "الوطن أم" في كييف.

وقال يوري سافتشوك، المدير العام للمتحف الوطني لتاريخ أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية، إن النصب سيعاد تسميته "أوكرانيا أم".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية كييف ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

إزالة الشامة بين الأساطير والخرافات.. هل إزالتها تثير القلق؟

كشف أخصائي أورام روسي أن مسألة إزالة الشامة تثير قلق كثيرين بسبب مجموعة من الأساطير الشائعة والمعلومات غير المثبتة علميا.

وبدد أخصائي الأورام رسول أخمايف مجموعة من هذه الأساطير والشائعات، وفق ما نشرته صحيفة "غازيتا" الروسية.

أساطير وخرافات "الشامة"

الأسطورة الأولى: إزالة الشامة يرتبط بتطور السرطان

يؤكد أخمايف أن هذه فكرة خاطئة في الأساس، مشيرا إلى أن الشامات هي أورام حميدة لا تشكل أي تهديد للصحة، ولكن إذا رغب الشخص لسبب ما إزالة الشامة، فمن الأفضل أن يفعل ذلك بمساعدة طبيب ماهر، لأنه قبل ذلك عليه الخضوع لعدد من الفحوص للتأكد من أنها ورم حميد، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الروسي عن "غازيتا".

الأسطورة الثانية: سرطان الجلد هو ميلانوما

وفقا لأخصائي الأورام، فإنه ليس كل ورم جلدي خبيث هو ميلانوما. فمثلا يعاني معظم الأشخاص من سرطان الجلد في الخلايا القاعدية، الذي يتطور ببطء شديد ويكاد لا ينتشر.

ويأتي سرطان الخلايا الحرشفية في المرتبة الثانية من ناحية العدوانية، الذي يمكن أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية والأعضاء البعيدة.

 أما الميلانوما فهي أكثر أنواع سرطان الجلد عدوانية، ولكنها نادرة وتشخص فقط بنسبة 4%، وهذا النوع مرتبط بالأشعة فوق البنفسجية. لذلك ينصح بعدم التعرض للشمس خلال الفترة من الساعة 10:00 صباحا وحتى 16:00 بعد الظهر.

ويعتقد أخمايف، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك، أنه ليس بالضرورة أن تتطور الميلانوما من شامة، لأنها قد تظهر على منطقة الجلد الخالية من الشامات.

الأسطورة الثالثة: إصابة الشامة تتطور إلى سرطان الجلد

يشير الطبيب إلى أن الكثيرين يقلقون عندما تجرح الشامة أثناء الحلاقة مثلا، ولكن وفقا له لا حاجة للقلق لأن هذا عادة لا يشكل أي خطورة على الصحة.

وينصح أخصائي الأورام بضرورة مراجعة الطبيب المختص عند الشك بحالة الشامة أو ظهور نمو جديد على الجلد، لإجراء الفحص اللازم، حيث يمكن إزالته مبكرا.

ويشير إلى أن الأساطير والشائعات حول الشامات المؤلمة قد تترافق مع التشخيص المتأخر للورم الميلانيني، لأنه كقاعدة عامة، يأتي المرضى الذين يعانون من ورم إلى العيادة بعد فوات الأوان، وتحديدا في المراحل الأخيرة من السرطان، وفي مثل هذه الحالة، لن يكون التدخل الجراحي فعالا، بل على العكس من ذلك، يمكن أن يسرع انتشار النقائل في جميع أنحاء الجسم.

مقالات مشابهة

  • مصر في 24 ساعة| تفاصيل تغيير نظام الثانوية العامة.. وتحذير من شراء السمك الفيليه الأبيض
  • عاجل.. متحدث الوزراء يوضح تفاصيل تغيير نظام الثانوية العامة
  • نظام كييف يرفع من وتيرة الاعتداءات باستهداف الأطفال والمدنيين في دونباس
  • دوديك: سلطات البوسنة والهرسك تعيد بيع الأسلحة إلى نظام كييف
  • الصرخة سلاح الأقوياء في وجه الطغاة
  • المؤرخ الذي توقع انهيار الاتحاد السوفيتي يدلي بتصريح حاد حول الغرب
  • لافروف: الغرب يستخدم نظام كييف كأداة في الحرب على روسيا
  • زاخاروفا: تسجيل الأجهزة الإلكترونية في مؤتمر سويسرا الأوكراني يجعله يشبه معسكر اعتقال
  • إزالة الشامة بين الأساطير والخرافات.. هل إزالتها تثير القلق؟
  • زاخاروفا: دول "الناتو" سمحت منذ البداية باستخدام أسلحتها ضد روسيا