بعد رحلة بحث مضنية استمرت لأربعة أيام، تم العثور على جثمان الحاجة نادية حامد أحمد عابدين، البالغة من العمر 61 عامًا، من مركز إدفو شمال محافظة أسوان، في مشرحة أحد مستشفيات مكة المكرمة.

وكانت الحاجة نادية قد فقدت الاتصال بعائلتها منذ يوم وقفة عرفات، ما دفع أقاربها المقيمين في المملكة العربية السعودية إلى الشروع في رحلة بحث مكثفة عنها.

وبدأت رحلة البحث من عنوان إقامة الحاجة نادية في مكة، لكن دون جدوى. ثم تواصلوا مع شركة تأشيرات الحج ومندوبها، لكن لم يكن لديهم أي معلومات عنها.

يصف محمد الحسيني، أحد المصريين المتواجدين في الأراضي المقدسة، صعوبة رحلة البحث قائلاً: "قضينا أربع ليالي في البحث عن الحاجة نادية في المستشفيات والطرقات، على أمل أن نجدها بين الأحياء. ذهبنا إلى أكثر من مشرحة ومستشفى، حتى عثرنا عليها أخيرًا بين آلاف الموتى، مجهولي الهوية ومعلوميها."

وأضاف الحسيني: "وبالرغم من حزننا العميق على وفاة الحاجة نادية، إلا أننا وجدنا عزاءً في العثور عليها. لكن مأساة أخرى حلت بنا خلال رحلة البحث، حيث عثرنا على سيدة أخرى مجهولة الهوية متوفاة على كرسي متحرك، وتم نقلها إلى مشرحة أحد المستشفيات. ندعو الله أن يلهم ذويها الصبر وأن يمنحهم حسن الخاتمة."

وفاة سيدة أخرى مجهولة الهوية:

يُضاف إلى مأساة وفاة الحاجة نادية، العثور على سيدة أخرى مجهولة الهوية متوفاة على كرسي متحرك خلال رحلة البحث عنها، تم نقل جثمان السيدة المتوفاة إلى مشرحة أحد المستشفيات في مكة المكرمة.

دعوات بالرحمة والمغفرة:

يتقدم أقارب الحاجة نادية وأصدقائها بخالص التعازي لعائلتها، داعين الله أن يغفر لها ويرحمها وأن يلهمهم الصبر والسلوان، كما يدعون الله أن يمنح السيدة المتوفاة مجهولة الهوية حسن الخاتمة وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة أسوان مناسك الحج جبل عرفات جثة سيدة متوفية مجهولة الهویة رحلة البحث

إقرأ أيضاً:

حجاج بيت الله الحرام يبدأون أول أيام التشريق في مناسك الحج

الثورة نت/..

بدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، أول أيام التشريق الثلاثة في مناسك الحج، والتي يرمون خلالها الجمرات بمشعر مِنَى غربي المملكة، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع.

وتوافدت طلائع الحجاج إلى منشأة الجمرات بمشعر منى في أول أيام التشريق، ووصلوا رمي الجمرات، بحسب وكالة “الأناضول”.

وفي مشعر “مِنَى”، يرمى الحجاج الجمرات (21 حصاة)؛ بدءًا من الصغرى، ثم الوسطى، ثم العقبة الكبرى، بـ7 حصيات لكل جمرة، ويكبّرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاءوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أيديهم.

وأيام التشريق، هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر “مِنَى”، وتعرف أيضًا بـ”الأيام المعدودات”.

ورمي الجمرات، وفق مناسك الحج، هو “تذكير بعداوة الشيطان، الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه”.

مقالات مشابهة

  • هدايا الحجاج.. عادة بعد أداء مناسك الحج للتعبير عن الروحانية والروابط الاجتماعية
  • حجاج بيت الله الحرام يبدأون أول أيام التشريق في مناسك الحج
  • الساعة الذكية تُنقذ حاجة مغربية من أزمة قلبية أثناء أداء مناسك الحج
  • الحجاج يبدأون أول أيام التشريق في مناسك الحج
  • بث مباشر: الحجاج يبدأون أول أيام التشريق في مناسك الحج
  • أثناء أدائها مناسك الحج.. “نظام المتابعة الافتراضية” يُنقذ حاجة مغربية من أعراض صحية غير طبيعية بقلبها
  • الساعة الذكية تُنقذ حاجة مغربية من مضاعفات قلبية خلال أداء مناسك الحج
  • إنزاغي يقود الهلال في رحلة البحث عن المجد القاري والمحلي
  • القومية والمكونات: رحلة الهوية والانتماء
  • ما الحكمة من رمي الجمرات أثناء مناسك الحج؟.. 4 أسباب غير متوقعة