يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة البثور والنتوءات تحت الجلد، والتي قد تكون مؤلمة أو مسببة للحكة، وتظهر عادة على شكل حبوب مختفية تحت الجلد. قد تحتوي هذه الحبوب على قيح، سائل شفاف، دم، أو تكون عبارة عن فقاعات. تعرف هذه الحالة باسم "حبوب تحت الجلد" حسبما ورد في تقرير نشره موقع "هيلث هارفارد" المعني بالصحة العامة.

نصائح غذائية مهمة لتحسين صحة القلب  الأسباب المحتملة للبثور تحت الجلد

وفقًا للتقرير، تتعدد أسباب ظهور البثور تحت الجلد، ومن أبرزها:

العدوى البكتيرية

قد تكون بعض أنواع العدوى البكتيرية هي السبب وراء ظهور هذه البثور. على سبيل المثال، عدوى المكورات والقوباء تسبب بثوراً تحت الجلد.

 

العدوى الفيروسية

بعض الفيروسات تسبب ظهور البثور تحت الجلد، مثل الفيروسات التي تسبب الجدري (الحماق)، الهربس، وفيروس الكوكساكي. غالباً ما تظهر هذه العدوى في مرحلة الطفولة وتكون واضحة للعيان.

 

الأمراض الجلدية
 يمكن لبعض الأمراض الجلدية أن تتسبب في ظهور البثور تحت الجلد. من بين هذه الأمراض مرض الجلد الالتهابي، ومرض الفقاع، وبعض الأمراض الجلدية الأخرى التي قد تنتج عن التعرض لأشعة الشمس.

الأدوية

بعض الأدوية قد تؤدي إلى ظهور بثور تحت الجلد كأحد الأعراض الجانبية لتناولها.

 

أمراض التحسس
التهابات الجلد التحسسية، الأكزيما، والتهابات الجلد التماسية هي أمثلة على أمراض التحسس التي يمكن أن تسبب ظهور حبوب تحت الجلد.

 

التهيج الجلدي

التعرض للحرارة أو لبعض المواد الكيميائية والمنظفات المهيجة للبشرة يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وظهور البثور تحت الجلد.

 

 الأعراض المصاحبة للبثور تحت الجلد

تظهر البثور تحت الجلد مصاحبة لأعراض متنوعة تختلف بناءً على السبب الأساسي. قد تشمل الأعراض:


- الحكة.
- الألم.
- الاحمرار والتورم في منطقة البثور.
- شعور بالحرارة أو الحرق في الجلد المصاب.
- في بعض الأحيان، قد تصاحبها إفرازات من القيح أو السائل الشفاف.

 

العلاجات الممكنة للبثور 

تتطلب علاج البثور تحت الجلد تشخيصًا دقيقًا من قبل الطبيب لتحديد السبب الأساسي ومن ثم توجيه العلاج المناسب. إليك بعض الخيارات العلاجية:

العلاجات الدوائية

إذا كانت البثور ناتجة عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية.
 

في حالات العدوى الفيروسية، قد يتم استخدام مضادات الفيروسات.
 

قد تشمل العلاجات أيضاً أدوية مضادة للالتهاب أو مراهم موضعية لتخفيف الأعراض.

العلاجات المنزلية

استخدام كمادات دافئة على البثور يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء.
 

الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة واستخدام منتجات ملطفة للجلد يمكن أن يقلل من التهيج.

 

تجنب المهيجات
 

ينصح بتجنب التعرض للحرارة المفرطة أو المواد الكيميائية التي يمكن أن تزيد من تهيج الجلد.
 

استخدام منتجات خالية من العطور والمواد المهيجة يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.

 

الوقاية من بثور تحت الجلد

للحيلولة دون ظهور البثور تحت الجلد، يمكن اتباع بعض النصائح الوقائية:


- الحفاظ على نظافة البشرة وترطيبها بشكل منتظم.


- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين للحد من انتقال العدوى.


- ارتداء ملابس مريحة مصنوعة من أقمشة طبيعية لتقليل التهيج.


- استخدام واقي الشمس لحماية الجلد من الأشعة الضارة.

 

بشكل عام، البثور والنتوءات تحت الجلد مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، ولها أسباب متعددة تتراوح بين العدوى والأمراض الجلدية والأدوية. يمكن للتشخيص الطبي الدقيق أن يساعد في تحديد السبب واختيار العلاج المناسب، بينما تساهم النصائح الوقائية في تقليل احتمالية ظهورها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلد البثور حبوب تحت الجلد العدوى البكتيرية الأمراض الجلدیة یمکن أن الجلد ا

إقرأ أيضاً:

العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟

رغم إدراك معظم الناس لأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض المعدية، فإن ممارسات غير صحيحة وشائعة لا تزال تُقوّض هذه الوسيلة الفعالة، مما يفتح المجال لانتشار الفيروسات والجراثيم دون قصد.

وبحسب تقرير نشرته وكالة “فوكس نيوز”، فإن أربعة أخطاء متكررة في غسل اليدين تحوّل هذه العادة الصحية إلى سلوك غير فعال، وربما ضار، ما لم تُمارَس بالشكل الصحيح.

الاعتماد على المعقمات الكحولية بدلًا من الماء والصابون: يشيع الاعتقاد بأن معقمات اليدين الكحولية تغني عن الغسل التقليدي، غير أن هذه المواد تعجز عن قتل بعض الفيروسات مثل “نوروفيروس”– أحد الأسباب الرئيسية للإسهال الحاد في العالم– الذي يتمتع بقدرة عالية على مقاومة الكحول، لكنه ينهار أمام الغسل الجيد بالماء والصابون، وتشير دراسة نُشرت في دورية Clinical Infectious Diseases إلى أن المعقمات لا تؤثر فعليًا على الفيروسات غير المغلفة، ما يجعل الغسل اليدوي هو الخيار الأمثل في معظم الحالات.

الاكتفاء بالعطس في الكوع دون غسل اليدين: رغم أن العطس أو السعال في ثنية المرفق يحد من تطاير الرذاذ، إلا أن الجراثيم لا تزال تلتصق باليدين أو الأسطح المحيطة عند ملامسة الوجه أو الأدوات الشخصية لاحقًا، وتشير أبحاث من جامعة كولومبيا إلى أن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 23 مرة في الساعة، 44% منها تشمل الفم أو الأنف أو العينين، ما يجعل اليدين ناقلًا رئيسيًا للعدوى.

غسل اليدين فقط في “مواسم المرض”: يربط الكثيرون بين غسل اليدين وفصل الشتاء، حيث تكثر الإنفلونزا ونزلات البرد، ويتجاهلون ضرورة الحفاظ على هذه العادة طوال العام. في المقابل، تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أمراضًا خطيرة مثل السالمونيلا والتهاب الكبد A لا تتبع نمطًا موسميًا، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الأيدي الملوثة في أي وقت.

إهمال الغسل بعد أنشطة يومية غير واضحة الخطر: كثيرون لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة المستشفيات أو تناول الطعام في المطاعم، رغم أن هذه الأماكن قد تكون بؤرًا خفية للعدوى، وتُظهر بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد استخدام وسائل النقل العامة أو زيارة المرافق الصحية.

توصيات علمية: الغسل الفعال ينقذ الأرواح

يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على جميع الأجزاء، بما في ذلك ظهر اليد، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، وهي مناطق عادةً ما يتم تجاهلها.

وتوضح دراسة أجرتها جامعة ميتشيغن أن الالتزام الكامل بهذه الطريقة يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى بنسبة تصل إلى 50%.

كما تؤكد منظمة اليونيسف أن تحسين سلوكيات غسل اليدين يمكن أن ينقذ حياة أكثر من مليون طفل سنويًا حول العالم، إذ تُعد الأيدي الملوثة سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال المرتبطة بالإسهال والالتهابات التنفسية.

مقالات مشابهة

  • ليندسي لوهان تكشف أسرار نضارة بشرتها وشبابها
  • مش هتعجز .. أطعمة تحمى من الشيخوخة وعلامات كبر السن
  • وزير الدخلية يلتقي محافظ الطائف ويطّلع على أبرز المبادرات التنموية التي يتم تنفيذها
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • تأييد السجن 15 عامًا لقاتل عريس البراجيل
  • استشارية علاقات أسرية: غيرة التملك ونقص الثقة أبرز أسباب منع الأزواج زوجاتهم من تكوين صداقات
  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
  • العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟
  • الأشعة فوق البنفسجية مسؤولة عن 80% من حالات سرطان الجلد.. نخبرك ما تحتاج إلى معرفته