يورو 2024.. طموحات إيطاليا تصطدم بقوة إسبانيا فى مواجهة اليوم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام العاشرة من مساء اليوم الخميس، نحو ملعب "فيلتينس ارينا"، لمتابعة القمة التى ينتظرها الجميع بين منتخب إسبانيا، الذى يصطدم بنظيره منتخب إيطاليا، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية.
وتعتبر تلك المواجهة هى قمة الجولة الثانية، من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، والتى تحتضنها ألمانيا فى الفترة من 14 مايو الجارى، وحتى 14 يونيو المقبل، مما جعل الجميع يطلق عليها "نهائى الأدوار المبكره".
ويسعى المنتخب الإيطالى، للحفاظ على لقبة فى ثانى محطات تلك النسخة "يورو 2024"، بعد ان حقق الفوز فى أول جولة على نظيره ألبانيا بهدفين لهدف، والمضى قدما نحو خطف الكأس الثالثة له فى تاريخ مشاركاته، وتحقيق اللقب للمرة الثانية له على التوالى، ومعادلة رقم إسبانيا الذى ينفرد به دون غيره وهو "تحقيق اللقب مرتين متتاليتين".
ويعتمد المنتخب الإيطالي، على عناصر الخبرة وفي مقدمتها جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، كما يتسلح بسادس أصغر معدل أعمار على مستوى البطولة ، بمتوسط 26.5 عاما.
ويبرز في صفوف منتخب إيطاليا نيكولو باريلا الذي ساهم في تتويج الأزوري باللقب القاري الثاني قبل 3 أعوام.
وعلى الجانب الآخر، حقق المنتخب الإسبانى الفوز على كرواتيا بثلاثية نظيفة، ليبدأ أولى رحلاتها نحو تحقيق اللقب الرابع، واعتلاء منصة التتويج بعد غياب أكثر من 12 عاما على تحقيقه اللقب الأوروبى.
وتوج المنتخب الإسباني بالبطولة بثلاث نسخ سابقة في أعوام 1964 و2008 و2012، وكان قريبًا من تحقيق الإنجاز أو على الأقل الوصول للنهائي في النسخة الماضية، قبل الخسارة أمام المنتخب الإيطالي.
ويعتمد منتخب إسبانيا على طريقة لعب محورها الاستحواذ على الكرة خلال رحلته الناجحة على المستوى الدولي، لكن فوزه على كرواتيا تحقق بشكل مغاير، حيث إن نسبة الاستحواذ كانت أقل من منافسه للمرة الأولى منذ يورو 2008، لتنتهي بذلك رحلة استمرت 136 مباراة حافظ خلالها الماتادور على اليد العليا في نسبة الاستحواذ.
ويدخل المنتخب الإسبانى هذا اللقاء معتمداً على فابيان رويز الذي خاض مباراته رقم 24 على الساحة الدولية وسجل هدفه الدولي الثالث في شباك كرواتيا، وساهم في هدفين من أصل 3 أهداف لإسبانيا في مباراته الافتتاحية بيورو 2024 بتسجيله هدفا وصناعة آخر لموراتا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يورو 2024 إسبانيا ايطاليا كأس الأمم الأوروبية أسبانيا وإيطاليا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
الركراكي: أقبل الانتقادات البناءة والهدف هو تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن هدف الجميع هو التتويج بكأس الأمم الإفريقية التي ستقام بالمملكة المغربي، مشيرا إلى أن المدرب أو اللاعبين أوالجامعة ليسوا وحدهم المسؤولين عن التتويج بهذا اللقب، بل إن جميع المغاربة سيساهمون في تحقيق هذا الأمر، بمن فيهم الصحافيين، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه يقبل الانتقادات البناءة.
وتابع وليد، حديثه خلال اللقاء التواصلي مع ممثلي وسائل الإعلام، بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن جزء من الصحافة المغربية لا تقوم بدورها في الكشف عن الإيجابيات والإنجازات التي حققها رفقة المنتخب الوطني المغربي، ولا تصحح المعلومات المغلوطة حول أنه ليس مدربا دفاعيا، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام المغربية اعتمدت على مواجهة المغرب وإسبانيا لإصدار حكمها حول طريقة لعبه، عكس الجامعات الكروية ووسائل الإعلام الأجنبية التي تشيد بما يقدمه رفقة المنتخب.
وأردف الناخب الوطني، أنه حين أقصي المنتخب المغربي من نهائيات كأس إفريقيا سنة 2019 من البنين، الكل انتقد أنذاك حكيم زياش، بسبب تضييعه لضربة جزاء، في حين انهالت عليه هو الانتقادات بعد الإقصاء من كأس إفريقيا الماضية، رغم أن حكيمي ضيع ضربة جزاء أيضا، مردفا أن لغته العربية لا تساعد في كثير من الأحيان في إيصال المعنى الصحيح، لذلك يكون هناك سوء تفاهم أحيانا بينه وبين وسائل الإعلام.
وأكد الركراكي، أنه أخطأ فقط عندما وعد المغاربة بالفوز بكأس إفريقيا في الكوت ديفوار، ولم يخطئ في حق الجمهور، موضحا أنه لكن كان صريحًا أكثر من اللازم، كما كشف الناخب الوطني، أنه كان على وشك المغادرة، لكن فوزي لقجع، طالبه بالاستمرار وأكد له أن المشروع لم ينتهِ بعد.
وأشار الركراكي، إلى أن فلسفته المقبلة تقوم على الواقعية والنتيجة، وليس على الأداء الفني فقط، خاصة في بطولة بحجم كأس إفريقيا، حيث تحسم المباريات بتفاصيل صغيرة، قائلا، « لا تنتظروا مباريات استعراضية، بل انتظروا منتخبا يكافح من أجل اللقب. لن نسجل خمسة أهداف، لكننا سنسعى للفوز في كل مباراة. »
واختتم الركراكي، حديثه، بدعوة وسائل الإعلام لتبني خطاب منطقي وعادل ومعقول في التعامل مع مستوى المنتخب المغربي، ووضع اليد على مكامن الضعف والخلل بالنخبة الوطنية، دون الانتقاص من الإنجازات والاعتراف بتطور مستوى المنتخب المغربي تحت قيادته، وتجند الجميع خلف الطاقم الفني والتقني واللاعبين في أفق تحقيق الهدف المنشود بنيل كأس إفريقيا المقبلة.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي فوزي لقجع نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 وليد الركراكي