بعد غياب فرضته الجائحة.. عودة الدفء لمنصات موازين بدءا من نهاية الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يستأنف مهرجان موازين إيقاعات العالم في المغرب رحلته مع عشاق الموسيقى والغناء بعد توقف أربع سنوات، حاملا في جعبته العديد من المفاجآت في الدورة 19 التي تنطلق بعد غد الجمعة وتستمر حتى التاسع والعشرين من يونيو.
تشارك في المهرجان مجموعة من أشهر الفنانين من بينهم المصرية أنغام واللبنانية هيفاء وهبي واليمنية بلقيس، إلى جانب نجوم المغرب أمثال سميرة سعيد ونجاة عتابو وسعيدة شرف وابتسام تسكت وجنات.
ومن الغرب تشارك نيكي ميناج والأسترالية كايلي مينوج والأمريكية كاميلا كابيلو والاسكتلندي كالفين هاريس والأرجنتينية نيكي نيكول والنيجيرية أيرا ستار والفرنسي يامي والكولومبي يوري بوينافينتورا.
ومن أبرز مفاجآت هذا العام، مشاركة الفنان المصري محمد رمضان لأول مرة في المهرجان، فيما يستضيف مسرح محمد الخامس حفلا فريدا في 23 يونيو بتقنية الهولوغرام للمطربة أم كلثوم.
ومهرجان موازين إيقاعات العالم الذي تأسس عام 2001 هو من أكبر المهرجانات الموسيقية في المغرب وشمال أفريقيا، إذ جذب على مدى سنواته كبار الفنانين أمثال الفرنسي شارل أزنافور والأمريكية ماريا كاري والعراقي كاظم الساهر والسوري جورج وسوف، إضافة إلى انعكاسه الإيجابي على حركة السياحة.
وكانت آخر دورة أقيمت للمهرجان في 2019 قبل جائحة فيروس كورونا، وأشارت جمعية مغرب الثقافات المنظمة للمهرجان إلى أنها جذبت أكثر من مليوني زائر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نهج مصري جديد.. دبلوماسية التأثير تغير موازين الخطاب الدولي تجاه فلسطين
برز الدور المصري، على مدى الأشهر الماضية، كأحد أهم المحركات الفاعلة في تغيير موازين الخطاب الدولي تجاه القضية الفلسطينية؛ فبعد سنوات من الجمود السياسي، استطاعت القاهرة أن تعيد إحياء الملف الفلسطيني على أجندات كبرى الدول؛ مما دفع عددًا من الدول للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
لم تأتِ هذه التحولات مصادفة؛ بل نتيجة نهج متكامل أطلقت عليه الجهات الرسمية "دبلوماسية التأثير"، وهو نهج يعتمد على الحضور الفاعل، والتأثير الهادئ، وبناء التحالفات القوية.
تحرك دبلوماسي مصري منظممنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023، تحركت القاهرة بخطوات محسوبة على المستويَين الإقليمي والدولي؛ لتكون صوتًا للعقل والاتزان في مواجهة التصعيد.
تمكنت مصر، عبر سلسلة اتصالات رفيعة المستوى مع قادة العالم، ومشاركات نشطة في المحافل الدولية، من إعادة صياغة النقاش حول الأزمة وتحويلها إلى قضية تحرر وحقوق إنسان؛ وهو ما انعكس في تغير لغة الخطاب داخل المؤسسات الدولية، لا سيما في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
كان التحرك الدبلوماسي المصري سريعًا؛ فبعد بدء الحرب والصراع في غزة بنحو أسبوعًين، وتحديدًا يوم 21 أكتوبر 2023، دعا الرئيس السيسي قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول من مختلف أنحاء العالم، في قمة القاهرة للسلام، إلى التشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري من جانب الجيش الإسرائيلي، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء من المدنيين الأبرياء؛ بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
حماية شرعية القضية الفلسطينيةوأكد الدكتور سعيد الذغبي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا محوريًّا في حماية شرعية القضية الفلسطينية منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر الماضي وحتى مؤتمر السلام في شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن ثبات الموقف المصري كان نقطةَ تحول في طريقة تعامل المجتمع الدولي مع العدوان على غزة.
وقال الذغبي، إن رفض مصر القاطع للتهجير القسري لأهالي قطاع غزة كان الدرع الحقيقية التي حافظت على جوهر القضية الفلسطينية من محاولات تصفيتها، موضحًا: "لولا الموقف المصري الرافض لعمليات التهجير القسري، لما بقيت القضية الفلسطينية حاضرةً بهذه القوة في أروقة المجتمع الدولي.. وتخيلوا لو أن مصر سمحت بهذا التهجير، هل كنا سنرى تلك الموجة من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية؟".
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية لها دور كبير جدًّا في اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن دولًا كبرى؛ مثل فرنسا وأستراليا وكندا، أعلنت قبل ذلك دعمها حل الدولتَين واعترافها الرسمي بفلسطين؛ وهو ما يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في إعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن رفض مصر التهجيرَ القسري كشف عن الوجه الحقيقي لإسرائيل أمام العالم؛ حيث شاهد المجتمع الدولي حجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، قائلًا: "العالم رأى بوضوح سياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في القطاع، ولم يكن ذلك ليتحقق دون الموقف المصري الثابت الذي أجبر الجميع على مواجهة الحقيقة".
وتابع الذغبي بأن الزيارات المكوكية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عدد من الدول الأوروبية؛ مثل الدنمارك والنرويج وأيرلندا وإسبانيا، كانت جزءًا من دبلوماسية تعبوية ناجحة استهدفت حشد الرأي العام الدولي حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية كانت ركيزة أساسية في مسار حل الأزمة الفلسطينية؛ إذ حافظت على اتزان موقفها بين دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير القسري، في الوقت الذي قادت فيه تحركات إقليمية ودولية مكثفة لإحياء مسار السلام وحشد التأييد العالمي لحل الدولتَين؛ ما جعلها صوتًا مؤثرًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وإعادة وضعها على أجندة المجتمع الدولي كقضية مركزية للسلام والاستقرار في المنطقة.
اعتراف دولي بفلسطينواعترفت دول كثيرة، نتيجة الجهود المصرية، بحق الدولة الفلسطينية؛ خصوصًا الدول الأوروبية، مثل إسبانيا وإنجلترا والبرتغال وفرنسا وبلجيكا.
وحسب أحدث البيانات، اعترف 157 من أعضاء الأمم المتحدة من أصل 193 دولة رسميًّا بدولة فلسطين، ومع مرور عامَين كاملَين على بداية الأزمة الفلسطينية، نجحت مصر في أن تجعل من القضية الفلسطينية قضية رأي عام دولي من جديد، بعد أن كانت مهددة بالتراجع في أولويات السياسة العالمية.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اتفاق وقف إطلاق النار خطوة مهمة، ولها دلالات واضحة على نجاح الدولة المصرية في إنجاز نقاط صعبة من خلال تحركها في مسارات متوازية؛ أهمها الدبلوماسية المؤثرة والجوانب الأمنية والسياسية، بالإضافة إلى أعمال الإغاثة وتقديم المساعدات.
وأضاف فهمي أن الوصول إلى قرار وقف الحرب كان نتيجة عمل منظومة متكاملة أنتجت هذه الصورة النهائية، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية نجحت منذ بداية الأزمة في الاعترافات التي حدثت من كبار الدول بحقوق الدولة الفلسطينية، كما نجحت في حشد الرأي العام العالمي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض التهجير وتصفية القضية.
ونوه أستاذ العلوم السياسية بأنه الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين تمثل مرحلةً جديدةً ومهمةً لصالح القضية، لافتًا إلى أنه يدعم الحقوق الفلسطينية أمام العالم أجمع، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
واعتبر فهمي أن الاعترافات الدولية الأخيرة هي ثمرة جهود مصرية دبلوماسية مكثفة على الساحة الدولية لدعم الحقوق الفلسطينية، وحشد الرأي العام العالمي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض التهجير وتصفية القضية.
اقرأ أيضًا:
قمة شرم الشيخ تعيد للأذهان توقعات توفيق عكاشة عن "مصر ستحكم العالم".. ماذا قال؟
أمطار وشبورة مائية ورياح.. الأرصاد تعلن طقس الـ5 أيام المقبلة
ارتفاع متوسط إيجار المتر التجاري بالقاهرة الكبرى لـ1600 بدلا من 700 جنيه
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
القضية الفلسطينية مصر الملف الفلسطيني الاعتراف بفلسطين أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
نهج مصري جديد.. "دبلوماسية التأثير" تغير موازين الخطاب الدولي تجاه فلسطين
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
29 20 الرطوبة: 42% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك