النرويج تقدم 4 ملايين دولار دعماً إضافياً للموازنة العامة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، الإثنين، أن الحكومة النرويجية وافقت على تقديم دعم إضافي للموازنة العامة بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي، وذلك ضمن تعديل الاتفاقية الموقعة مسبقاً بين الجانبين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، "وفا" أن الإعلان جاء خلال لقاء وزير المالية الفلسطيني، عمر البيطار بممثل وزارة الخارجية النرويجية إيريك بيرچاف، في مقر الوزارة برام الله، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.
وأكد الوزير البيطار، أن هذا الدعم يعكس التزام النرويج الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، ومساندة جهود الحكومة في تعزيز صمود مؤسسات الدولة واستدامة الخدمات العامة، مشيداً بالدور الإيجابي للنرويج كشريك فاعل في دعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية.
من جانبه، شدد المسؤول النرويجي، على استمرار التعاون المشترك، بين البلدين بما يسهم في تعزيز الاستقرار المالي، وتمكين الحكومة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني
ثمن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، خلال لقائه في لندن، الاثنين، مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية، في مجلس العموم البريطاني، إميلي ثورنبيري، اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية، مشيدا بتوافق وجهات النظر بين البلدين بشأن جهود تحقيق السلام في المنطقة.
وأشاد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين الأردن وبريطانيا، والتي تمتد لنحو ثمانية عقود من الشراكة الفاعلة والتعاون في مختلف المجالات، مؤكدا استمرار الأردن في جهوده الهادفة إلى تحقيق التهدئة على مستوى الإقليم.
وتناول اللقاء مسارات التحديث الثلاثة التي يمضي الأردن في تنفيذها بخطى ثابتة، بما يعزز التنمية السياسية والاقتصادية والإدارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير الحسين مجلس العموم البريطاني النرويج
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
أخبار ذات صلة
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: "تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته."
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: "نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة."
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.
المصدر: وام