«إن بي سي نيوز»: لقاء بيلوسي بـ«الدالاي لاما» يثير أزمة جديدة بين الصين والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت مجموعة من المشرعين الأمريكيين بالزعيم الروحى التبتى الدالاي لاما في الهند، الأربعاء الماضي، في خطوة من المرجح أن تثير غضب الصين، بحسب ما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
وجاءت الزيارة في الوقت الذى يعتزم فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن أن يوقع على مشروع قانون يضغط على بكين لحل التوترات مع التبت وحماية الثقافة البوذية في المنطقة.
ووصل الوفد المكون من سبعة نواب من الحزبين، الجمهورى والديمقراطي، والذى قاده النائب مايكل ماكول، جمهورى من ولاية تكساس الأمريكية، وضم أيضا رئيسة مجلس النواب السابقة نانسى بيلوسي، ديمقراطية من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضى إلى دارامشالا، وهى بلدة في جبال الهيمالايا في شمال الهند، حيث عاش الدالاي لاما، البالغ من العمر ٨٨ عاما، في منفى منذ فراره من الصين في عام ١٩٥٩، بعد انتفاضة تبتية فاشلة ضد الحكم الصيني.
ونقلت "رويترز" عن ماكول قوله بعد لقائه الدالاي لاما: "ما زلت آمل أن يعود الدالاي لاما وشعبه يوما ما إلى التبت بسلام".
وقال ماكول، يوم الثلاثاء الماضي، إن بايدن سيوقع قريبا مشروع قانون أقره الكونجرس، الأسبوع الماضي، يضغط على بكين لاستئناف المفاوضات مع الدالاي لاما وزعماء التبت الآخرين، التى تم تجميدها منذ عام ٢٠١٠، ومعالجة مخاوف شعب التبت بشأن استقلاليتهم الثقافية والدينية واللغوية.
ونقلت "رويترز" عن بيلوسي، التى أدت زيارتها في عام ٢٠٢٢ لجزيرة تايوان التى تطالب بها بكين، الصين إلى تطويق الجزيرة بتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بعد مغادرتها، قولها يوم الأربعاء الماضي، "هذا القانون يقول للحكومة الصينية: لقد تغيرت الأمور الآن، استعدى لذلك".
ومن المرجح أن يزعج اجتماع المشرعين الأمريكيين مع الدالاي لاما، بكين في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة والصين تحسين العلاقات بينهما. وتنظر بكين إلى الدالاي لاما، الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام ١٩٨٩، على أنه "انفصالي" مناهض للصين، وهو ما ينفيه، وتعارض أى اتصال معه من قبل مسؤولين أجانب.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، يوم الثلاثاء الماضي، إن الشؤون المتعلقة بالتبت هى شأن صينى داخلى وأن الصين ستتخذ "إجراءات حازمة" للدفاع عن سيادتها وأمنها ومصالحها الإنمائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في إفادة صحفية في بكين، "نحث الجانب الأمريكى على التقيد بالتزاماته بالاعتراف بالتبت كجزء من الصين وعدم دعم استقلال التبت،" مضيفا: "يجب ألا توقع الولايات المتحدة على مشروع القانون ليصبح قانونا".
وأعلن مكتب الدالاي لاما، في وقت سابق، أنه سيسافر إلى الولايات المتحدة، هذا الشهر، لتلقى العلاج الطبى لركبتيه. وليس من الواضح إذا كان سيلتقى بأى مسؤول أمريكى خلال فترة وجوده في الولايات المتحدة.
والتقى الدالاي لاما بكل رئيس أمريكى منذ جورج بوش الأب إلا دونالد ترامب، والذى انتقده بايدن، خلال الحملة الانتخابية الرئاسية في عام ٢٠٢٠ بسبب فشله في لقاء الزعيم التبتي، وبالرغم من ذلك لم يلتق بايدن بالدالاي لاما منذ توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة.
وقال أستاذ الدراسات الاستراتيجية بمركز أبحاث السياسة في نيودلهي براهما تشيلاني، في تصريحات نشرتها الشبكة، إن لقاء المشرعين الأمريكيين مع الدالاي لاما هى محاولة للتعويض عن تردد إدارة بايدن عن التحدث عن التبت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدالاي لاما بايدن الولايات المتحدة لصين الولایات المتحدة فی عام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. مخلوق غريب يثير الذعر في غابات كولورادو.. رصد الكائن الأسطوري “بيغ فوت”(فيديو)
#سواليف
رصدت مجموعة من هواة التجديف مخلوقا غامضا بتجول في #غابات_كولورادو الأمريكية في 24 مايو، ما أثار نظريات بأن الكائن الأسطوري ” #بيغ_فوت ” قد تم العثور عليه أخيرا.
A new video of an alleged 'Bigfoot' on the upper Colorado River: ???? pic.twitter.com/3u8oVszcC4
مقالات ذات صلةوخلال استراحتهم في رحلة مع بعثة “كولورادو ريفر إكسبيديشن” على نهر كولورادو العلوي، لاحظت المجموعة المخلوق تحتها، وقاموا بتصويره، فيما لاقى المقطع انتشارا واسعا على الإنترنت.
وقال لوعان كيرك، المرشد الرئيسي، لموقع “ديلي ميل” إن المجموعة، المكونة من حوالي 12 شخصا، توقفت لتناول الغداء عندما رصدوا المخلوق على بعد نحو 500 ياردة.
وأضاف: “صرخ أحدنا قائلا إنه رأى دباً، فبدأنا نبحث عنه، وعندها أدركنا أنه مخلوق آخر. لم يكن دبا. كان ممتشقا على التل. ويمشي على قدمين، وهذا ما لفت انتباهنا بشدة”.
ويُظهر الفيديو، الذي حصد ملايين المشاهدات عبر الإنترنت، شخصية كبيرة ومغطاة بالفرو تسير بين أشجار الصنوبر الكثيفة. تتوقف بين شجرتين، وتبدو وكأنها تنظر مباشرة إلى الكاميرا، ثم تختفي داخل الغابة.
فيما أعرب العديد من المعلقين عن حماسهم لإمكانية العثور على “بيغ فوت”، يعتقد آخرون أنه إما شخص يرتدي بدلة أو دب يسير على قدمين.
رغم ذلك، يخطط كيرك للعودة إلى نفس الموقع بحثا عن أدلة. حيث أوضح قائلا: “سنعود إلى هناك لنرى إن كنا نستطيع العثور على أي دليل، سواء كانت آثار أقدام أو شيء آخر. لا نعلم. من الصعب العثور على شيء وسط الصخور، لكننا نريد أن نرى إن كان هناك شيء فعلا”.
وتساءل آخرون: “لماذا تكون لقطات بيغ فوت دائما ضبابية وبعيدة؟”
Zoomed in video of a purported 'Bigfoot' on the 'Upper Colorado' River somewhere pic.twitter.com/DmcHA8cOdy
— ZyroFoxtrot????????⭐️????????⭐️????????⭐️???????? (@ZyroFoxtrot) May 31, 2025ورغم أن الكائن الظاهر قد يكون شخصا يرتدي بدلة أو دبا، فقد سجلت كولورادو أكثر من 100 بلاغ عن مخلوق يشبه الإنسان منذ مارس هذا العام.
وصرح كيرك بالقول: “ما زلنا نحاول معرفة الحقيقة. قمنا بمراجعة اللقطات وتكبير الصور. أيا كان، سواء بيغ فوت أو غيره”.
وتعود قصص الكائنات الكبيرة المشعرة الشبيهة بالبشر إلى قرون، حيث ظهرت في ثقافات السكان الأصليين في أمريكا الشمالية، التي تحدثت عن “ساسكواتش”، وهي كلمة تعني “الرجل البري”.
وأول تقرير حديث واسع الانتشار عن “بيغ فوت” نُشر عام 1958، عندما نشر الصحفي أندرو جنزولي من صحيفة “هامبولت تايمز” في كاليفورنيا رسالة من قارئ تحدث فيها عن آثار أقدام ضخمة غامضة عُثر عليها قرب موقع لقطع الأشجار في منطقة “بلاف كريك”.
وأثارت الرسالة اهتماما واسعا، وتبعتها مقالات أخرى، أطلق بعضها على الكائن اسم “بيغ فوت”، ما ساهم في إطلاق الأسطورة في وعي الجمهور.
أما أكثر دليل شهرة وإثارة للجدل حول “بيغ فوت” فجاء عام 1967، حينما صوّر بوب غيملين وروجر باترسون مقطعا شهيرا يُظهر كائنا كبيرا ومشعرا يمشي في الغابة قرب “بلاف كريك”.
وعُرف المقطع لاحقا باسم “فيلم باترسون-غيملين”، وقد صُوّر خلال بعثة للعثور على الكائن الغامض.
وكان الرجلان على ظهور الخيل عندما شاهدا فجأة مخلوقا يشبه القرد ويمشي على ضفة النهر. كان رأس الكائن وجذعه مائلين إلى الأمام، وظهره مقوسا، وفخذاه ضخمان، وذراعاه طويلتان تتأرجحان مع كل خطوة. ثار حصان باترسون من الخوف، فقفز من عليه وأمسك بالكاميرا، وركض محاولا التقاط المشهد. تمكن من تثبيت الصورة للحظات تكفي لالتقاط لحظة استدارة المخلوق لينظر خلفه إلى اليمين قبل أن يختفي بين الأشجار.
بعد سنوات، قال بوب هيرونيموس، وهو موظف متقاعد من شركة “بيبسي” في ياكيما، إنه كان الشخص الذي ارتدى البدلة في الفيديو. لكن غيملين، الذي لا يزال على قيد الحياة، نفى هذه الرواية دائما، وأصرّ على أن ما شاهده ليس شخصا في بدلة، بل “بيغ فوت” الحقيقي.